إدارة المخابرات الجوية
إدارة المخابرات الجوية هي جهاز استخبارات في سوريا، وربما تكون أقوى جهاز أمني في الدولة،[1] ويعود الفضل بذلك لدور حافظ الأسد كقائد للقوى الجوية السورية[1] على الرغم من تسميتها، إلا أنها تشارك بشكل رئيسي في قضايا أخرى غير الاستخبارات الجوية،[2] وقد شاركت بدور نشط في قمع تمرد الإخوان المسلمين في الثمانينيات.[3] وكثيرا ما يتمركز عملاء هذا الجهاز في السفارات أو المكاتب الفرعية التابعة لشركة الطيران الوطنية السورية.[4] ترأس اللواء محمد الخولي هذه الإدارة لما يقرب من ثلاثين عاماً، حيث كان محط ثقة حافظ الأسد وكان مكتبه ملاصقاً لمكتب الرئيس في القصر الرئاسي.[3] في عام 1995 ترأس الإدارة إبراهيم حويجة.[5] من عام 2009 وحتى منتصف عام 2019 ترأس الإدارة اللواء جميل حسن، وهو من الطائفة العلوية.[6] عمل حسن سابقا كمسؤول أمني في محافظة دير الزور. كما أنه أحد أفراد الدائرة الداخلية لبشار الأسد.[7] وفي تموز 2019 عُيّن اللواء غسان جودت إسماعيل على رأس الإدارة.[8] كما شاركت الإدارة في الجهود الرامية إلى إخماد انتفاضة عام 2011 المدنية ضد حكومة بشار الأسد. ومن المعروف أنها كانت نشطة في بلدة تلكلخ بالقرب من الحدود اللبنانية.[9] رؤساء إدارة المخابرات الجوية
الرؤساء الإقليميون لإدارة المخابرات الجوية
وحدات شبه عسكرية
أجهزة استخبارات سورية أخرىمراجع
|