علي مملوك
علي مملوك (مواليد 19 فبراير 1946) هو ضابط مخابرات سوري ومستشار أمني وعسكري خاص للرئيس السابق بشار الأسد. يُقال إنه أحد أكثر مساعدي الأسد ثقة. شغل مملوك من عام 2012 إلى عام 2019 منصب رئيس مكتب الأمن الوطني لحزب البعث. في 9 يوليو 2019، عين نائبًا لرئيس الجمهورية السورية للشؤون الأمنية.[2][3] حياتهولد في دمشق 1946 في البحصة، يعود تاريخ عائلته إلى أحمد باشا المملوك قبل مئة عام والمدفون في مقابر عائلة المملوك بمقابر الدحداح بدمشق[4] كما أن لعائلته فروع في كل من لبنان وفلسطين ومصر. وأحد أبرز القادة الأمنيين السوريين، يحظى علي مملوك بثقة كبيرة من الرئيس السوري بشار الاسد وقد عيّنه رئيسا لمكتب الأمن الوطني خلفا لهشام بختيار الذي قُتل في تفجير بدمشق، وقد شغل سابقا منصب مدير أمن الدولة، فرض عليه كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات اقتصادية بتهم قمع المظاهرات أثناء الثورة السورية. علي مملوك متهم حالياً بمحاولة تفجير الوضع في لبنان بالاتفاق مع الوزير اللبناني ميشيل سماحة الذي اعترف مؤخراً بنقله متفجرات بسيارته لتنفيذ اغتيالات لقائمة من الأشخاص بالاتفاق مع علي مملوك.[5] دوره في الحل السياسيفي 24 فبراير 2013 نشرت صحيفة الأخبار اللبنانية مقالا للصحفي سامي كليب كشف فيه وثائق حول دور أبو مازن في جنيف2[6] ، ودور اللواء علي مملوك في الحل السياسي عندما قصده الوسيط نضال السبع حاملا ورقة من ثماني نقاط للحل السياسي كان قد أعدّها مع كريم بقرادوني وهي نتاج البيان السياسي الذي صدر عن الحلف المدني الديمقراطي الذي عُقد فرنسا 2 (عدد) و3 مارس 2013. في تلك الفترة صاغ الحلف الديمقراطي مبادرة تفيد بقبوله «عدم وضع شروط مسبقة للحوار مع النظام السوري »، لكنه أضاف «ضرورة أن يكون للحوار عنوان واضح هو الدخول في مرحلة انتقالية، اعتماداً على بيان جنيف 1 والوصول، عبر التفاوض، إلى حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة وانتخاب رئيس جديد لسوريا». يقول سامي كليب أن نضال السبع تلقّى نسخة من البيان الختامي. ناقشها مع كريم بقرادوني. تبيّن أن فيها الكثير من النقاط الإيجابية التي يحتمل أن يوافق عليها النظام السوري. صيغت من البيان ثماني نقاط[6] وحملها نضال السبع[6] إلى دمشق يوم 7 مارس 2013. قاصدا رئيس جهاز الأمني القومي اللواء علي مملوك.[7] وعرض عليه الورقة، استفسر منه المملوك عن قيمة الورقة دوليا، فأبلغه السبع أن محمود عباس بصدد القيام بزيارة إلى موسكو يوم 11 مارس 2013 لِلقاء الرئيس فلاديمير بوتين وهو عازم على طرح ورقة النقاط الثماني عليه في حال موافقتكم عليها، كما أن هناك زيارة مقررة للرئيس باراك أوباما إلى رام الله يوم 20 مارس 2013 ، ومن المفترض بحث ملف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وسوف يستغل أبو مازن هذه الزيارة من أجل إقناع الرئيس الاميركي بجدوى الحل السياسي عبر اعتماد ورقة النقاط الثماني، جرى بحث في الاحتمالات على مدى ثلاثة أيام، ثم جاء الجواب من الرئيس السوري عبر علي المملوك : «الورقة جيدة، ولكن الحكومة السورية تتحفظ عن بند الحكومة بصلاحيات واسعة، كما يحق للرئيس بشار الأسد أن يترشح في أي انتخابات رئاسية جديدة». نصح المسؤول السوري، كذلك، بضرورة أن يشدد « أبو مازن» خلال لقاءاته الدولية على دور تنظيم « القاعدة» وتنامي الإرهاب في سوريا. الثورة السوريةبعد سقوط النظام السوري في 8 ديسمبر 2024، أشارت بعض التقارير إلى أنه فر من سوريا إلى لبنان بمساعدة حزب الله واستقر في النهاية في الضاحية الجنوبية ببيروت.[8] مراجع
|