أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف
أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف (22 هـ - 94 هـ) تابعي، وأحد رواة الحديث النبوي، وأحد فقهاء المدينة السبعة من التابعين،[1] والقاضي عليها من سنة 48 هـ إلى 54 هـ، وابن الصحابي عبد الرحمن بن عوف أحد العشرة المبشرين بالجنة. سيرته وأسرتهاختُلف في اسم أبي سلمة، فقيل اسمه عبد الله، وقيل إسماعيل، وقيل اسمه هو كُنيته.[2][3] وأبو سلمة هو ابن عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن الحارث من بني زُهرة بن كلاب أخوال النبي محمد،[3] وأمه تماضر بنت الأصبغ بن عمرو من بني كلب من قُضاعة من أهل دومة الجندل، وهي أول كلبية يتزوجها قُرشي.[4] وقد أرضعته أم كلثوم بنت أبي بكر، فكانت بذلك عائشة بنت أبي بكر خالته من الرضاعة.[3] حين تولّى سعيد بن العاص إمرة المدينة في ولايته الأولى سنة 48 هـ،[5] اختار أبا سلمة قاضيًا عليها، فظل على قضائها إلى أن عُزل سعيد سنة 54 هـ.[3] أنجب أبو سلمة بن عبد الرحمن الحسن والحسين وأبا بكر وعبد الجبار وعبد العزيز ونائلة وسالمة وأمهم أم الحسن بنت سعد بن الأصبغ بْن عَمْرو الكلبية، وأم كلثوم الكبرى التي تزوجها بشر بن مروان وأم عبد الله وتماضر الصغرى وأسماء وأمهم بريهة بنت عبد الرحمن بن عبد الله الزُهري، وسلمة وتماضر الكبرى وعبد الملك وأم كلثوم الصغرى وعمر وأمهاتهم أمهات أولاد.[5] وقد توفي أبو سلمة بالمدينة سنة 94 هـ، وعمره 72 سنة.[6] روايته للحديث النبوي
مكانته الدينيةقال مالك: «كان عندنا من رجال أهل العلم، اسم أحدهم كنيته منهم أبو سلمة»،[3][4] وقال الزُهري: «أربعة من قريش وجدتهم بُحورًا سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعبيد الله بن عبد الله»،[3][4] وقال الذهبي: «كان طلاّبةٌ للعلم، فقيهًا، مجتهدًا كبير القدر، حُجّة».[3] المراجع
|