يوليوس الأقفهصى

يوليوس الأقفهصى
 

معلومات شخصيه
الميلاد القرن 3  تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات

اتولد يوليوس الاقفهصى كاتب سير الشهداء فى النصف التانى من القرن التالت الميلادى ببلدة اقفهص اللى ما زالت محتفظة باسمها ومكانها حتى دلوقتى هيا قرية تبع مركز الفشن محافظة بنى سويف و كان له اخت تدعى أوخارستيا وابنان هما تادرس ويونياس. لم يمكث يوليوس كثيرا ببلدة أقفهص بعدين رحل هو والعيلة الى مدينة الاسكندرية قبل عصر الاضطهاد. كانت له مكانة عظيمة جدا عند الملوك فكان مستشارا لهم و كان يشغل وظيفة كبيرة و هو كاتم أسرار سجلات السجن. ولم يطلب منه الولاه السجود أو التبخير للأوثان ممكن لمكانته الرفيعة وثقة الجميع فيه و أستشارته فيما يختص بأمور الدولة.

علشان كده  بقا هو المهتم الاولانى بأجساد القديسين وكتابة سير حياتهم خلال فترة الاضطهاد اللى ابتدا سنة 303 ميلادية واستمر بخلفاء دقلديانوس فى الشرق.

شخصيته

كان غنيا جدا و كان مقربا من الملوك ومستشارا لهم و كان يشغل وظيفة كبيرة، و ورد فى نص مخطوطة القديس أبانوب النهيسى بحسب ما دونه باللغة القبطية يوليوس نفسه و نشرته جامعة لوفان البلجيكية سنة 1907 م ضمن كتاب اعمال الشهداء ورد فى دى المخطوطة ص 42 ان القديس يوليوس الاقفهصى هو :كاتم اسرار سجلات السجن أو امين سجلات السجن لكن لم يرد فى المصادر التاريخية بأنه كان يعمل أسفهسلار (قائد حربى) كما أشاع البعض. جعل ثلاثمائة غلام ممن يثق فيهم ليكونوا عونا له فى تدوين سير الشهداء. كان يخدم الشهداء بنفسه ويداوى جراحهم.

أيمان ولاه بسبب الشهيد يوليوس الاقفهصى (اركانيوس والى سمنود وسوكيانوس والى اتريب)

كان ايمان هذين الواليين بسبب استشهاد القديس يوليوس الاقفهصى كاتب سير الشهداء. كان ده الأخير مسيحيا يشغل وظيفة كبيرة فى الاسكنرية، زى ما كان ثريا و كان موضع ثقة حاكمها و كان محبا لخدمة المعترفين والشهداء وعاصر الاضطهادات اللى اثارها ديوكلتيانوس وجالريوس ومكسيمينوس كان يزور المعترفين فى سجونهم ويخفف آلامهم ويداوى جراحتهم ويقضى كل احتياجتهم ويدفن اجسادهم ويعاونه فى ذلك ثلثمائة غلام من الكتبة المساعدين له كمان فى تسجيل وكتابة سير الشهداء .

وفى أوائل عهد قسطنطين و قبل ما تستتب الأوضاع السياسية له نهائيا ظهر السيد المسيح للقديس يوليوس الاقفهصى فى رؤيا و أمره أن يمضى الى أركانيوس والى سمنود ويعترف بالسيد المسيح. و فى سمنود اعترف بالمسيح وعذب ... بعدين اقتادوه الى بربا (معبد وثنى) لكى يضحى للآلهة و كان عدد أصنامها سبعين صنما.. فبسط يديه الطاهرتين وصلى الى الله ففتتحت الأرض فاها وابتلعت الاوثان جميعها مع أربعين كاهنا كانو يخدموها... فلما رأى الوالى ده أمن وبعض أفراد حاشيته.

مضى والى سمنود فى صحبة القديس الى سوكيانوس والى اتريب.وهناك عذبهما الوالى و فضل على ده الحال الى ان كان يوم احتفال فى هيكل الأوثان بأتريب وكانوا قد زينوا الهيكل بالمصابيح وسعف النخيل. و فى ليلة ده الاحتفال أوثقوا القديس والوالي. فطلب القديس من الرب ان يظهر مجده و فى نص الليل ارسل الرب ملاكا ونزع رؤوس الاصنام وسودها بالرماد و أضاع زينتها فلما اجتمع الناس فى اليوم اللى بعد كده ورأو ما حدث اسرعوا و أخبروا الوالى فأمن هو الاخر بالمسيح ورحل ثلاثتهم من أتريب الى طوه بناء على راى القديس يوليوس الاقفهصى حيث ينالوا أكليل الشهادة...

وفى طوه أجتمعوا بواليها الكسندروس وحاولوا أقناعة بالمسيح فأعتزر ولم يرد ان يعذبهم بلأراد أن يرسلهم الى والى الاسكندرية لكنهم الحوا عليه ان يعذبهم ويقتلهم على اسم المسيح فكتب الوالى قضيتهم وقطعت رؤوسهم بالسيف كما استشهد فى اليوم ده نحو الف وخمسمائه على اسم السيد المسيح.

اركانيوس والى سمنود الشهيد مع يوليوس الأقفهصى اذ ادا الله نعمة ليوليوس الأقفهصى واحد من اغنيا الاسكندرية فى عينى أرمانيوس والى الاسكندرية لحد يتمم رسالته ألا هيا الاهتمام بأجساد الشهداء وكتابة سيرهم، لم يحرمه الله من الدخول فى طغمة دول الشهداء القديسين. فبعد موت دقلديانوس هدأت موجة الاضطهاد العام لكن ماكانش بعد قد صار قسطنطين مسيحى، فكان بعض الولاة يمارسون الاضطهاد بصفتهم الشخصية. ظهر السيد المسيح للقديس يوليوس و أمره بالذهاب الى أركانيوس والى سمنود ويعترف بالسيد المسيح. انطلق فى الحال اليه و أعلن ايمانه، فصار الوالى يعذبه والرب ينقذه. أخير جه به الى هيكل ضخم للأوثان يخدمه أربعون كاهن وصار يلاطفه ويسأله أن يقدم بخور. صلى القديس الى الله بحرارة، فانشقت الأرض وابتلعت الأوثان بكهنتها. ارتعب الوالى جدًا، وسأل القديس عن الهه فآمن هو وبعض أفراد حاشيته. اشتهى والى سمنود أن ليه اكليل الشهادة مع يوليوس، فذهب الاثنان الى والى أتريب (خرائبها تسمى تل أتريب بجوار بنها)، واعترفا بالسيد المسيح، وتعرضا لعذابات كثيرة. اذ كان الوثنيون يستعدون للاحتفال بعيد لواحد من آلهتهم بهيكل أتريب، زينوه و أشعلوا المصابيح، وصار الكل فى فرح. واذا فى نص الليل اذ كان القديسان يوليوس و أركانيوس يصليان بعت الرب ملاكه لينزع رؤوس التماثيل ويحطم زينتها ويلطخها بالسواد، و فى الصباح جه الوثنيون بثيابهم المزركشة للعيد فرأوا ده المنظر. اذ شاهد والى أتريب ذلك آمن بالسيد المسيح، وانطلق مع القديسين الى طوة (بمركز ببا محافظة بنى سويف) حيث التقوا بالوالى الكسندروس ليكرزوا له فرفض، و أراد ارسالهم الى الاسكندرية لمحاكمتهم هناك لحد ما بيحصلش شغب وسط الشعب بسبب مكانتهم، لكنهم طلبوا منه أن يحاكمهم، وبالفعل استشهد التلاته وكمان معاهم كثيرون، و كان ذلك فى 22 من توت.

استشهاد القديس يوليوس الاقفهصى

استشهاد القديس يوليوس الاقفهصى كاتب سير الشهداء ومن معه (22 تـــوت) فى اليوم ده استشهد القديس يوليوس الاقفهصى (اقفوص فى مركز الفشن بمحافظة المنيا) كاتب سير الشهداء. ده اللى أقامه السيد المسيح للاهتمام بأجساد الشهداء القديسين وتكفينهم وارسالهم الى بلادهم. و بعت الرب على قلوب الولاة سهوا فلم يتعرض له أحد، ولم يرغموه على عبادة الأوثان. وعناية بالشهداء واستخدم ثلاثمائة غلام لهذه الغاية. فكانوا بيكتبو سير الشهداء القديسين، ويمضون بيها الى بلادهم. أما هو فكان يخدم الشهداء بنفسه ويداوى جراحهم، وكانوا يدعون له ويقولون "لا بد من سفك دمك على اسم المسيح لتحسب فى عداد الشهداء". فلما زال ملك الملك دقلديانوس وملك قسطنطين البار. أراد السيد المسيح أن يتم له ما قد تنبأ به القديسون ليحسب فى عداد الشهداء. فأمره الرب أن يمضى الى أرقانيوس والى سمنود ويعترف بالسيد المسيح فانطلق الى هناك فعذبه الوالى عذابات كثيرة و كان الرب يقويه. وصلى فانشقت الأرض وابتلعت الأصنام سبعين وثنا ومائة و أربعين كاهنا كانو يخدموها، لما قدموها له ليسجد ليها كأمر الوالى (لسه آثارها بجوار بنها ؛ و اكتشفتها بعثة أثرية مع بقايا كنيسة أتريب العظيمة) فلما رأى الوالى هلاك ألهته آمن بالسيد المسيح. بعدين مضى صحبة القديس الى والى أتريب اللى عذب القديس يوليوس بعذابات شديدا، و كان السيد المسيح يقويه. و كان فى بعض الأيام عيد للأصنام فزينوا البرابى (فيافى الأوثان أو هياكل الأوثان) بالقناديل والتماثيل وسعف النخل، و قفلوا الأبواب ليبدءوا بالاحتفال غدا، وطلب القديس من الرب فبعت ملاكه وقطع رؤوس الأصنام وغبر وجوهها بالرماد و أحرق السعف وجميع آلهة البربا. ولما أتوا صباح اليوم اللى بعد كده وهم متسربلون باللباس للاحتفال بالعيد ورأوا ما ألم بآلهتهم، عرفوا ضعفها، فأمن والى أتريب وعدد كبير من الشعب بالسيد المسيح، بعدين مضى القديس من هناك الى طوه (طوه، بقاياها يقرب طنطا) ومعه والى سمنود ووالى أتريب، واجتمع بالاسكندروس واليها. فامتنع أولا عن تعذيبهم، ولكنه رجع أخيرا فأمر بضرب أعناقهم. وهم يوليوس وولداه تادرس ويونياس وعبيده، وواليا سمنود و أتريب، وجماعه فى عظيمة عددهم ألف وخمسمائة نفس استشهدوا معه، وحملوا جسده وولديه الى الاسكندرية، لأنه كان من أهلها. شفاعته تكون مع جميعنا، ولربنا المجد دائما أبديا.

أستشهاده

بعد ما اكمل القديس صلاته وظهر له السيد المسيح والقديسين عزوه تقدم القديس يوليوس الى السياف ومد عنقه المقدس و كده نال اكليل الشهادة هو وابنه تادرس و أخوه يونياس وعبيده ووالى سمنود أرقانيوس ووالى اتريب سوكيانوس ومعهم جماعة عظيمة من الحاضرين و كان ذلك فى يوم 22 من شهر توت المبارك

بركة صلوات دول الشهداء الأطهار تكون مع جميعنا آمين

فيلم القديس العظيم يوليوس الأقفهصى كاتب سير الشهداء

تم انتاج فيلم مصرى عن القديس يوليوس الأقفهصى يحمل الاسم نفسه وقام عاصم سامى بدور يوليوس كما قام عماد الراهب بدور القائد واشسابت فى التمثيل شهيرة فؤاد اللى وصلت دور الزوجة. قام باخراج الفيلم سامح سامي.

شوف

 

Prefix: a b c d e f g h i j k l m n o p q r s t u v w x y z 0 1 2 3 4 5 6 7 8 9

Portal di Ensiklopedia Dunia