فتنة امبابه

فتنة امبابه

جزء من اضطهاد الاقباط   تعديل قيمة خاصية جزء من (P361) في ويكي بيانات
البلد
مصر   تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات
المكان امبابه   تعديل قيمة خاصية المكان (P276) في ويكي بيانات
التاريخ 7 مايو 2011  تعديل قيمة خاصية بتاريخ (P585) في ويكي بيانات
2011 الهجوم على كنيسة امبابه القبطيه
مكانامبابه, القاهره, مصر
Coordinates30°04′34″N 31°12′32″E / 30.07615°N 31.208882°E / 30.07615; 31.208882
تاريخ7 مايو 2011
16:00 local time (UTC+2)
هدفالمسيحيين الاقباط
نوعاسلحه ناريه وحرق الكنيسه
وفيات15
اصابات232

فتنة امبابه هى احداث عنف مابين السلفيين المسلمين و مسيحيين فى حى امبابه فى الجيزه فى مصر حصلت فى 7 مايو 2011 و اشبه بقصص من العصور الوسطى و بتعبر عن مدى الدرجه اللى وصلت ليها طوايف من المصريين بيعانو من التعصب الدينى. ابتدت الفتنه لما راح مئات من السلفيين على كنيسة مار مينا الموجوده فى شارع " الأقصر " لمحاصرتها للمطالبه بترجيع شابه مسيحيه اسمها " عبير " قالو انها أسلمت لكن مسيحيين خطفوها و خبوها فى الكنيسه. فقامت معركه بين السلفيين و مسيحيين فى حى امبابه و اتسمعت اصوات طلقات رصاص و ولعت النار فى البيوت اللى حوالين الكنيسه بسبب رمى قنابل مولوتوف ، و اتوسعت المعركه و وصلت لشارع اسمه الوحده فيه كنيسه اسمها " كنيسة العذراء " و اعتدى المتطرفين على الكنيسه دى و رمو عليها نار فولعت و اتدمرت بكل الحاجات اللى فيها. اتقتل فى المعركه 10 تنفار و اتجرح مئات. بعد تدخل قوات من الجيش المصرى لفض المعركه بين المواطنين المصريين اتحولت المعركه لهتافات حنجريه فبقى السلفيين بيهتفو " بالروح بالدم نفديك يا اسلام " و المسيحيين بيهتفو "بالروح بالدم نفديك يا صليب" مع ضرب نار بشكل عشوائى من فوق اسطح المبانى و حصلت اشتباكات جديده و اترمت قنابل مولوتوف و ارتفعت اصوات المستغيثين فى نواحى المنطقه و حرق المتجمهرين بوكس للبوليس و تاكسى و دمرو قهوه صاحبها واحد قبطى ، و اتقتل فى المعركه دى شخص و اتجرح العشرات من المصريين و اكمن مفيش عربيات اسعاف راحت على المكان فى بلد بيعانى بدرجه كبيره من الجهل و التخلف اضطر الأهالى انهم ينقلو الجرحى فى اوتوموبيلاتهم الخاصه و على المتوسيكلات للمستشفيات فى امبابه و العجوزه و بولاق الدكرور و مستشفى القصر العينى. الجيش و قوات الامن بعتو قوات و عربيات مصفحه اكتر للمنطقه اللى حوالين الكنيسه و طوقو المكان و رمو قنابل مسيله للدموع للفصل مابين المسلمين و المسيحيين اللى بيخوضو المعركه لكن رغم كده استمرت المعركه و رمى قنابل المولوتوف و غيرها من القنابل الحارقه. المتعصبين المسلمين دمرو 5 محلات اصحابها مسيحيين و اتجمهرت اعداد ضخمه بالالاف من السلفيين و المتعصبين المسلمين و عملو صلاة الفجر فى الجوامع اللى فى المنطقه ورددوا هتافات: " ارفع رأسك فوق.. أنت مسلم " ، و " لا إله إلا الله " و " الله اكبر " و بقت الكنايس فى خطر فشكل شبان اقباط لجان شعبيه و دروع بشريه لحماية كنايس امبابه.

عبير طلعت خيرى بيتقال انها اسلمت قبل الاحداث بسبع تشهر و غيرت اسمها لـ " اسماء محمد احمد ابراهيم " و انها قرويه من كفر شحاتة فى مركز ساحل سليم جنوب شرق اسيوط. و بتقول القصه ان اللى ساعدها على اشهار اسلامها فى مشيخة الازهر واحد اسمه "يس ثابت" ، وانها كانت بتستعد للجواز لكن اتخطفت فى شهر مارس و اتراح بيها على منطقة امبابه عن طريق خدام فى الكنيسه. لكن الشابه قدرت تتصل بيس ثابت فى السر و قالتله انها موجوده فى حى امبابه فى شارع الأقصر فى الدور التالت جنب كنيسة مار مينا و قالت مصادر ان العماره تابعه للكنيسه. اتقبضت على اعداد من المتورطين فى الأحداث و اتعملت تحقيقات و قضيه و فى جلسة محاكمة المتهمين فى 2 اكتوبر 2011 قالت " عبير " او " اسماء" انها ضحية الكنيسه و ان جوزها المسلم يس ثابت المتهم التانى فى القضيه ماعملش حاجه غير مساعدتها بعد ما اتجهت للاسلام بعد الأنبا أبانوب مااحتجزها جوه الكنيسه ، و قالت ان المفروض ان الدين ده حاجه جوه القلب و ماحدش يحدد مين اللى يتبعه. و حكت انها بعد مااتجهت للاسلام اتحجزت فى كنيسه فى اسيوط قبل ماتحصل هوجة امبابه بشهرين و ده بعد ما هربت من اهلها اللى عرفو بعد كده استخبت فين فأخدوها و ودوها على الكنيسه و بعدين نقلوها على كنيسة مار مينا فى امبابه لكن اشترت موبايل فى الكنيسه و اتصلت بياسين و قالتله عن مكانها فراح رايح على امبابه و صلى فى جامع جنب الكنيسه و سأل عن مكان الكنيسه و حكى للناس القصه و قامت هيصه فى الحته و اتطورت الأحداث لمعركه حقيقيه بين السلفيين و المتعصبين المسلمين و المسيحيين اللى لقو كنيستهم بتتهاجم فوقفو يدافعو عنها و فى الأغلب من غير ما يعرفو اصل القصه.

القصه اصلها قصه عاديه و بسيطه واحده شابه و شاب حبو بعض و عازو انهم يتجوزو لكن المجتمع المتخلف اللى هما عايشين فيه وقف ضد مشروعهم اكمن الاتنين مش على دين بعض فإتحول مشروع الحب لمشروع معركه و خطف و تدمير كنايس على ايدين ناس بيؤمنو بالكراهيه و التعصب مش بالحب و التسامح و حرية الفرد فى تغيير دينه و اختيار شريك حياته. بطبيعة الحال الأحداث كانت فرصه للمتعصبين للتعبير عن كراهيتهم لبعض.

لينكات برانيه و مصادر