مينا اباكير البشمورى
مينا اباكير البشمورى هو ابن منطقة بشمور فى الدلتا و قائد ثورة البشموريين ضد الاضطهاد الأموى و العباسى، في الوقت ده كان العرب اللي سكنو مصر بياخدو من الناس اتاواه و جزيهحوالى 60 طن دهب و اللى مش بيقدر يدفع كان بيتقتل أو مراته و بناته بيتاخدو منه و يبقو جوارى يستمتع بيهم الجنود العرب لأنه مش قادر يدفع و الوضع دة ينطبق علا كل المصريين سواء أسلمو أو لا. مينا مقدرش يسكت و قاد ثورة عارمه سنة 749 و حقق انتصارات ساحقة ضد القوات العربية فى الدلتا و جيشه قدر يسحق جيوش عربيه كامله و وصل لحد مدينة الفرما يعنى پورسعيد مع ان جيشه كان مكون من فلاحين ماشالوش سلاح من سنة ٣٣٤ قبل الميلاد. انتصارات مينا أجبرت الخليفة مروان التانى انه ييجى بنفسه لمصر على راس جيش لقمع الثوره و لكنه انهزم هزيمة ساحقة على ايد المصريين و انسحب بعد سيطرة العباسيين علا الحكم و للأسف القائد مينا اتقتل فى الثوره بعد لما حقق انتصارات ساحقه. بعد استشهاد مينا قامت الثورة تانى سنة 767 و استمرت لحد 832 و اضطر الخليفة المأمون ييجى علا راس جيش من بغداد لقمع الثوره و اتهزم هزيمة ساحقة لكنه انتصر فى النهاية بسبب خيانة بعض البشموريين للثوار. بعد انتصار العرب أمر المأمون بصلب و قتل كل الثوار و أخذ كل ستات البشموريين كسبايا و جواري لبيعهم فى اسواق بغداد و دمشق.. و انتهت أطول ثورة فى تاريخ مصر بعد ما المأمون قتل 100,000 مصري و اخذ ستاتهم و بناتهم سبايا و تم حرق و تدمير منطقة بشمور بالكامل و محوها من على الخريطة. و انتهت قصة أطول ثوره فى تاريخ مصر و أكثرها دموية و ابتدت فترة من القمع و الاضطهاد أسوأ من اللي قبل الثوره و وصف المؤرخ الكِندى المصريين بعد الثوره : "منذ ذلك الحين، جعل الله الأقباط (يعنى المصريين) صغار فى كل أنحاء مصر و دمر سلطتهم ولم يستطع واحد من أن يغضب السلطان و يعارضه" حجم القمع اللى بعد الثورة كسرو معنويات المصريين للأبد و بقو مُستعبدين فى وطنهم علا ايد سلسلة من المحتلين و مقدروش يرفعو راسهم فى وطنهم تانى ولا يثورو علا الظُلم لحد القرن العشرين مع ظهور الحركة القوميه. شوف كمانلينكات برانيهمصادر
|
Portal di Ensiklopedia Dunia