مركز كارتر
مركز كارتر هو منظمة غير حكومية و مش ربحية أسسها الرئيس الأمريكى السابق جيمى كارتر سنة 1982. أقام هو ومراته روزالين كارتر شراكة مع جامعة إيمورى بعد هزيمته فى الانتخابات الرئاسية الامريكانيه سنة 1980 . مركز كارتر فى مبنى مشترك مجاور لمكتبة و متحف جيمى كارتر على 37 أكرs (150,000 م2) من الحدائق، فى موقع حى كوبن هيل المدمر، على بعد ميلين (3 كم) من وسط مدينة أتلانتا ، جورجيا . المكتبة والمتحف مملوكتان لإدارة الأرشيف والسجلات الوطنية فى امريكا ، فى حين يدير المركز مجلس أمناء يتألف من قادة الأعمال والمعلمين والمسؤولين الحكوميين السابقين والمحسنين . مركز كارتر يهدف لتعزيز حقوق الإنسان وتخفيف المعاناة الإنسانية.[5] و يدير مشاريع فى 80 دولة [6] بما فيها مراقبة الانتخابات ، وبناء المؤسسات الديمقراطية، والوساطة فى النزاعات، والدعوة لحقوق الإنسان . كما أنها تقود الجهود الرامية لمعالجة الأمراض الاستوائية المهملة ، وتقود حملة للقضاء على داء التنينات ، فضل عن علاج داء كلابية الذنب ، والتراخوما ، وداء الفيلاريات اللمفاوية ، والملاريا . جيمى كارتر سنة 2002، اخد جايزة نوبل للسلام لعمله "فى إيجاد حلول سلمية للصراعات الدولية، وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية" بمركز كارتر. سنة 2007، كتب سيرته الذاتية بعنوان " ما بعد البيت الأبيض: إحلال السلام، ومحاربة الأمراض، وبناء الأمل "، اللى تروى السنين الخمس والعشرين الأولى من عمر مركز كارتر. تاريخمركز كارتر اتأسس سنة 1982 [7] وتم افتتاحه سنة 1986 مع ويليام فوجى كمدير تنفيذى له.[8] سنة 1993، اتعيين جون هاردمان مدير تنفيذى، وخلال تسعينيات القرن العشرين، تلقى المركز شوية تبرعات بملايين الدولارات لمكافحة مرض دودة غينيا والوقاية من العمى.[9] سنة 1994، أطلق المركز مبادرة سماها "ولا لحد واحد" لمحاربة وفاة الأطفال بالأسلحة النارية.[10] و تقرر توسيع البرنامج فى 25 مارس 1997، علشان يكون سارى المفعول فى 1 ابريل من نفس السنه .[11] الحوكمةويدير المركز مجلس أمناء يشرف على أصول المنظمة وممتلكاتها ويعزز أهدافها وغاياتها.[12][13] فى نوفمبر 2015، بقا جيسون كارتر ، حفيد جيمى وروزالين كارتر، رئيس لمجلس الأمناء.[14] تتضمن المجموعة الاستشارية المجتمعية - مجلس المستشارين - قادة من القطاعين العام والخاص اللى يدعمون مركز كارتر و أنشطته فى مجتمعاتهم ومنظماتهم. يحضر الأعضاء عروض ربع سنوية حوالين عمل المركز.[15] اتعيين بيج ألكسندر، الرئيس التنفيذى لمركز كارتر، فى 16 يونيه 2020.[16] و كان سلفها هو السفيرة المعتزله مارى آن بيترز [17] اللى شغلت المنصب من سنة 2014. تشمل مجالس المراكز اللى تضم شخصيات بارزة تقدم التوجيه أو تشارك فى أنشطة المركز ما يلي: مجلس الرؤساء ورؤساء الوزراء فى الأمريكتين، [18] وفريق العمل الدولى للقضاء على الأمراض، [19] وفريق عمل الصحة العقلية.[20] ويتعاون مركز كارتر كمان مع منظمات عامة و بالخصوص تانيه. برامج السلاممراقبة الانتخاباتمركز كارتر بيراقب الانتخابات ، يرسل فرق من المراقبين لتحديد شرعية 115 انتخابات [21] فى 40 دولة من سنة 1989. يرى علما مراقبة الانتخابات أن مركز كارتر هو مراقب "عالى الجودة" للانتخابات.[22] لعب مركز كارتر دور مهم فى إعلان المبادئ للمراقبين الدوليين للانتخابات ، اللى ينظم قواعد احسن الممارسات لمراقبى الانتخابات.[22] ويقوم مراقبو مركز كارتر بتحليل قوانين الانتخابات، وتقييم توعية الناخبين وعمليات التسجيل، وتقييم النزاهة فى الحملات الانتخابية. إن وجود مراقبين محايدين للانتخابات يمنع التدخل أو الاحتيال فى عملية التصويت، ويطمئن الناخبين لأنهم يستطيعون الإدلاء بأصواتهم بأمان وسرية و أن فرز الأصوات سيتم دون عبث.[23] تتضمن الفرق فى العاده ما بين 30 ل100 مراقب محايد مؤهلين تأهيلا عاليا - من القادة الإقليميين، والعلما السياسيين، والمتخصصين الإقليميين، ومحترفى مراقبة الانتخابات. لا يرسل مركز كارتر مراقبين إلا لما تتم دعوتهم على ايد السلطات الانتخابية فى بلد ما ويتم الترحيب بهم على ايد الأحزاب السياسية الرئيسية. لا يتدخل المراقبون فى العملية الانتخابية ولا يمثلو الحكومة الأمريكية .[24] اعترض مركز سياسة الأمن على تأييد المركز للعملية الانتخابية فى استفتاء عزل الرئيس الفنزويلى سنة 2004. صرح دوج شون من قناة فوكس نيوز لمايكل بارونى من يو إس نيوز آند وورلد ريبورت ، "تخبرنا مصادرنا الداخلية أنه كان فيه احتيال فى اللجنة المركزية الفنزويلية.[25] و نظر مركز كارتر فى دى الادعاءات و أصدر ورقة وتحليل إحصائى يؤكدان استنتاجاته الأصلية. مركز كارتر لعب دور رئيسى - بالتعاون مع قسم المساعدات الانتخابية التبع لأمم المتحدة والمعهد الديمقراطى الوطنى - فى بناء الإجماع على مجموعة مشتركة من المبادئ الدولية لمراقبة الانتخابات. كما أنها تقود الجهود الرامية لتطوير منهجيات فعالة لمراقبة الانتخابات باستخدام تقنيات التصويت الإلكترونى الجديدة. فى الانتخابات الامريكانيه سنة 2020، راقب مركز كارتر أجزاء من العملية فى الداخل لأول مرة فى تاريخ امريكا. وفى السياق ده ، قام المركز بحملات إعلامية مسبقة لتعزيز الثقة فى العملية الانتخابية.[26] فى 13 نوفمبر 2020، أعلن المركز أنه سيراقب إعادة فرز الأصوات يدوى فى جورجيا "للمساعدة فى تعزيز الشفافية والثقة فى نتائج الانتخابات.[27][28] تعزيز الديمقراطية بره الانتخاباتمركز كارتر يدعم نمو المؤسسات الديمقراطية لضمان احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان ، و أن تكون قرارات الحكومة مفتوحة وشفافة، و أن يتمكن الجميع من الحصول على الموارد الكافية للتنافس بشكل عادل على المناصب العامة. على سبيل المثال، يدعم المركز جهود القادة المدنيين فى إثيوبيا لعقد مناقشات حوالين القضايا السياسية والاجتماعية الاكتر إلحاحاً و إثارة للجدل اللى تواجه البلاد، وفى الأراضى الفلسطينية ، يحتفظ المركز بحضور صغير فى رام الله يركز على المراقبة المستمرة وتحليل القضايا الحاسمة المتعلقة بالتطور الديمقراطي. وتشمل المبادرات الديمقراطية فى أميركا اللاتينية دعم برامج الوصول لالمعلومات على المستوى الإقليمي، و إنشاء شبكة دعم بين الأميركيتين، و إصلاح تمويل الحملات السياسية. ويلعب مجلس الرؤساء ورؤساء الوزراء فى الأمريكتين، اللى يتخذ من مركز كارتر مقر له، دور هام فى تحقيق دى الأهداف.[29] و مركز كارتر يعمل كمان على تعزيز نشر النماذج والدروس واحسن الممارسات للحكم الديمقراطى بين الديمقراطيات الناشئة والمنظمات الإقليمية. الهدف هو تمكين الأشخاص فى البلاد اللى تمر بمرحلة انتقالية اللى يحاولو بناء مؤسسات وممارسات ديمقراطية أقوى. تعزيز حقوق الإنسانيعتقد مركز كارتر أن كل الناس لهم الحق فى التمتع بحقوق الإنسان الأساسية. و الحقوق دى تشمل الحقوق السياسية، زى السلام والحرية والحكم الذاتي، فضل عن الحقوق الاجتماعية فى الرعاية الصحية والغذاء والمأوى والفرصة الاقتصادية. ويدعم المركز بشكل فعال المدافعين عن حقوق الإنسان فى كل اماكن العالم. بالتعاون مع منظمة حقوق الإنسان الاول والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ، يعقد المركز منتدى كل سنه لسياسات المدافعين عن حقوق الإنسان يستضيفه الرئيس كارتر فى أتلانتا . تدخل الرئيس كارتر والسيدة كارتر عند رؤساء الدول نيابة عن المدافعين عن حقوق الإنسان والضحايا لاكتر من عشرين سنه . وفى كثير من الأحيان، ينقلون مخاوفهم بخصوص حقوق الإنسان لرؤساء الدول فى اجتماعات شخصية وبالرسايل.[عايز مصدر ] [ بحاجة لمصدر ] يعتبر المركز والرئيس كارتر من المؤيدين القويين لمجلس حقوق الإنسان التبع لأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية .[30] الاتنين يعارض عقوبة الإعدام ويطالب بإلغائها فى امريكا [31][32] التوسط فى حل النزاعاتوتذكر لنجاح الرئيس كارتر فى البيت الأبيض فى التفاوض على معاهدة السلام الدائمة بين إسرائيل ومصر، [33] تتجه المجموعات المتصارعة لمركز كارتر لمساعدتها على منع الصراعات وحلها. و رغم افتقاره لأى سلطة رسمية، فقد بقا المركز وسيط موثوق به علشان السلام، ويعمل كقناة للحوار والتفاوض.
مساعدة انتخابات القرى الصينيةالحكومة الصينية من سنة 1988، سمحت بإجراء انتخابات مباشرة فى القرى للمساعدة فى الحفاظ على النظام الاجتماعى والسياسى فى سياق الإصلاحات الاقتصادية السريعة. وبدعوة من وزارة الخارجية الصينية، بادر مركز كارتر سنة 1998 بمشروع مشترك لتوحيد إجراءات الانتخابات فى القرى الصينية والمساعدة فى تدريب مسؤولى الانتخابات ونواب المؤتمر الشعبى الوطنى المنتخبين. سنة 2011، قرر مركز كارتر التركيز على تعزيز العلاقات بين امريكا والصين، ومن سنة 2015 يعمل على تعزيز التعاون الأفريقي-الصيني. التعاون بين جنوب الصين.[37][38] برامج صحيةالمركز منع معاناة ملايين الأشخاص حوالين العالم من أمراض غالب ما يتجاهلها الآخرون. تسعى البرامج الصحية لتزويد الناس بالمعلومات والوصول لالخدمات اللى يحتاجون ليها لعلاج أمراضهم واتخاذ خطوات لمنع انتشار الأمراض فى المستقبل. ويتم التركيز على بناء الشراكات علشان التغيير بين الوكالات الدولية والحكومات والمنظمات غير الحكومية والشركات وعلى العمل مع وزارات الصحة لتعزيز أو إنشاء أنظمة تقديم الرعاية الصحية الدائمة فى أفقر الدول. خلال خطاب قبوله لجايزة نوبل للسلام سنة 2002، علق كارتر على ما شعر أنه التحدى الأعظم اللى يواجهه العالم: "من كل الخيارات الممكنة، قررت أن المشكلة الاكتر خطورة والاكتر انتشار هيا الهوة المتنامية بين أغنى الناس و أفقرهم على وجه الأرض. إن مواطنى أغنى عشر دول دلوقتى أصبحوا اكتر ثراء بحوالى 75 مرة من مواطنى أفقر عشر دول، والواقع أن دى الهوة تتزايد سنه بعد سنه، ليس بس بين الدول بل و كمان داخلها. والواقع أن نتائج دى الهوة تشكل الأسباب الجذرية لمعظم مشاكل العالم اللى لم تُحَل بعد، بما فيها المجاعة والأمية والتدهور البيئى والصراعات العنيفة والأمراض غير الضرورية اللى تتراوح بين دودة غينيا وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. ومن المؤسف أن العالم الصناعى يفتقر لالفهم أو الاهتمام بدول اللى يعيشو حياة من اليأس والإحباط. ولم نتعهد بعد بتقاسم جزء ملموس من ثروتنا المفرطة مع التانيين. وده عبء ضرورى ومجزٍ يتعين علينا كل أن نكون على استعداد لتحمله".[39][40] جهود القضاء على الأمراضمركز كارتر ابتدا فى قيادة حملة للقضاء على مرض دودة غينيا فى كل اماكن العالم سنة 1986. و ساعتها ، كان فيه نحو 3.5 مليون حالة إصابة سنوية بالمرض فى 20 دولة فى افريقيا وآسيا . سنة 2016، تم الإبلاغ عن 25 حالة فى 3 دول: جنوب السودان ، وتشاد ، وإثيوبيا .[41] من المتوقع أن يبقا مرض دودة غينيا أول مرض طفيلى يتم القضاء عليه والمرض الوحيد اللى سيتم القضاء عليه دون استخدام اللقاحات أو الأدوية.[42] جوه البلاد المتضررة، يعمل المركز على تعزيز برامج القضاء على الأمراض القائمة بتوفير المساعدة التقنية والمالية، فضل عن الخدمات اللوجستية والأدوات، زى مواد القماش المرشح المتبرع بها، ومبيدات اليرقات ، والمجموعات الطبية. فرقة العمل الدولية للقضاء على الأمراض تتواجد فى مركز كارتر من تأسيسها سنة 1988. قامت المجموعة بمراجعة اكتر من 100 مرض معدى وحددت ستة أمراض ممكن القضاء عليها - داء التنينات ، وشلل الأطفال، والنكاف ، والحصبة الألمانية ، وداء الفيلاريات اللمفاوية ، وداء الكيسات المذنبة .[43] تنفيذ تدابير مكافحة الأمراض وعلاجهامن سنة 1996، كان المركز رائدًا فى مكافحة داء كلابية الذنب ، المعروف باسم عمى النهر - و هو مرض طفيلى ينتقل عن طريق لدغات الذباب الأسود.[44] عمل المركز على وقف انتشار المرض فى 11 دولة فى مختلف اماكن افريقيا والأمريكيتين بمساعدة السكان والعاملين المحليين فى مجال الصحة على إنشاء ودعم برامج علاج المخدرات و أنشطة التثقيف الصحي. تسعى الحملة الدولية لمكافحة عمى النهر لالقضاء على ده المرض فى نصف الكرة الغربى بحلول سنة 2015. مركز كارتر وزع اكتر من 125 مليون جرعة من ميكتيزان (إيفرمكتين) [45] - و هو دواء تبرعت به شركة ميرك آند كو، اللى يعالج ويمنع عمى النهر.[46] يعمل العاملون الصحيون فى المركز كمان على منع انتقال مرض التراخوما - و هو عدوى بكتيرية تعتبر السبب الرئيسى للعمى اللى ممكن الوقاية منه فى كل اماكن العالم. ينتشر مرض الرمد الحبيبى فى الأماكن اللى تفتقر لالأدوات اللازمة للنظافة الأساسية والميه النظيفة والصرف الصحى المناسب.[47] المركز يتبع نهج منظمة الصحة العالمية الرباعى - المسمى استراتيجية SAFE - لمكافحة مرض التراخوما فى ستة بلاد أفريقية. ويعمل برنامج مكافحة الرمد الحبيبى على تحسين الصرف الصحى فى تلك المجتمعات ببناء المراحيض ، و ماتر الجراحة التصحيحية، وتوزيع المضادات الحيوية ، وتثقيف المجتمعات حوالين النظافة الأساسية. مركز كارتر ساعد فى بنا اكتر من مليون مرحاض فى إطار جهوده لمكافحة مرض الرمد الحبيبى المراحيض فيها فضلات بشرية،و ده يمنعها من أن تكون أرض خصبة لتكاثر الذباب الحامل للأمراض، و علشان كده تقليل واحده من الطرق اللى ينتشر بيها المرض. داء الفيلاريات اللمفاوية والملاريا من الأمراض اللى تنتقل عن طريق البعوض اللى يستهدفها مركز كارتر كمان . قام المركز بتوزيع 4 ملايين ناموسية طويلة الأمد.[45] أنشأت كمان أنظمة توزيع الأدوية فى نيجيريا لعلاج ووقف انتشار داء الفيلاريات اللمفاوية وداء البلهارسيا . تدريب العاملين فى مجال الصحة العامةيؤمن مركز كارتر بأهمية بناء شبكات من العاملين فى مجال الرعاية الصحية فى القرى لمعالجة الأشخاص من أمراض مختلفة فى نفس الوقت. ويتم التركيز على مساعدة الحكومات الوطنية والمحلية فى إنشاء البرامج اللى يمكنها الاستمرار فيها فى المستقبل. من سنة 1997، أنشأ المركز بالتعاون مع وزارتى الصحة والتعليم الإثيوبيتين مبادرة تدريب الصحة العامة فى اثيوبيا بهدف تحسين التدريب الأكاديمى للعاملين فى مجال الرعاية الصحية فى إثيوبيا وزيادة فرص الحصول على الرعاية الصحية فى المجتمعات الريفية فى كل اماكن البلاد. تعزيز الإنتاج الزراعىوبالشراكة مع جمعية ساساكاوا افريقيا، عمل المركز من سنة 1986 فى 15 دولة أفريقية جنوب الصحراء الكبرى لتعليم 8 ل10 ملايين من صغار المزارعين تقنيات محسنة تعمل على مضاعفة أو مضاعفة إنتاجية محاصيلهم 3 مرات.[48] ويعمل البرنامج على تعزيز استخدام الأسمدة والمواد الكيميائية لحماية المحاصيل ، وخصوبة التربة ، والأساليب الزراعية الصديقة للبيئة لإنتاج المحاصيل. كما يدعم الجهود الرامية لإنشاء مخازن حبوب عالية الجودة لدعم أسعار السوق للمزارعين وضمان قدر اكبر من الأمن الغذائى ، و إنشاء جمعيات المزارعين، واستخدام المحاصيل الغذائية عالية الجودة زى الذرة عالية البروتين. الحد من وصمة العار المرتبطة بالمرض العقلىروزالين كارتر قادت جهود المركز لمحاربة الوصمة المرتبطة بالمرض العقلى . يعمل المركز على تحسين السياسات العامة الامريكانيه اللى ممكن أن تساعد فى منع الأمراض العقلية وزيادة المساواة فى رعاية الصحة العقلية ، بعقد ندوة سنوية مع القادة الوطنيين فى مجال الصحة العقلية و غيرها من المجالات. ويسعى المركز كمان لزيادة الوعى العام بقضايا الصحة العقلية على مستوى العالم بزمالات روزالين كارتر للصحافة المتخصصة فى الصحة العقلية، اللى تمكن الصحفيين من استكشاف قضايا الصحة العقلية. لحد دلوقتى ، شارك فى البرنامج اكتر من 100 صحفي. الأوسمةجيمى كارتر اخد جايزة نوبل للسلام سنة 2002 لعمله بمركز كارتر. حصل مركز كارتر على جايزة دلتا الأولى للتفاهم العالمى سنة 1999 - هيا جايزة تديرها جامعة جورجيا .[49] سنة 2006، قدمت مؤسسة بيل وميليندا جيتس لمركز كارتر جايزة جيتس للصحة العالمية.[50] المركز اخد جايزة حمدان للمتطوعين فى الخدمات الطبية الإنسانية سنة 2013-2014.[51] عطلة نهاية الأسبوع السنويةمن سنة 1992، ينظم مركز كارتر عطلة نهاية الأسبوع السنوية. [ غامض ] سنة 2019، وللمرة الأولى، اتفتح جزء من برنامج الحدث قدام وسايل الإعلام، و هو مناقشة حوالين حقوق الإنسان.[52] يشكل المزاد اللى جمع 1.6 مليون دولار سنة 2013 [53] و4 ملايين دولار سنة 2018 جزء مهم من الحدث [52] التمويلآلان ديرشويتز ، و هو محامٍ أمريكي، على موقع إلكترونى مؤيد لإسرائيل سنة 2007، قال أن تركيز المركز "بعيد عن الانتهاكات العربية الكبيرة وعلى الانتهاكات الإسرائيلية الأقل خطورة" و أن ده متأثر بتلقى المركز تبرعات من مصادر عربية . و كان واحد من المساهمين الأوائل فى المركز هو مؤسس بنك التجارة والائتمان الدولى آغا حسن عبيدى ، اللى تبرع بمبلغ 500 ألف دولار. كما تبرع عبيدى ومجلس الكريكيت الهندى بمبلغ 8 ملايين دولار لمشروع كارتر العالمى 2000.[54] وبحسب المركز، اللى يكشف عن كل التبرعات اللى تزيد عن 1000 دولار، 2.5% من إجمالى مبلغ المساهمات اللى تلقاها من تأسيسه سنة 1982 ولحد سنة 2016 كانت من مانحين فى دول الشرق الأوسط العربية.
شوف كمان
ملحوظات
لينكات برانيه |
Portal di Ensiklopedia Dunia