كتاب الاموات هو الاسم المعروف للنصوص الجنائزيه الفرعونيه ,بيوضح وصف للتصور المصرى القديم للحياه بعد الموت (الاخره) ، ومجموعة من الترانيم ، و تعليمات للسماح بمرور المتوفى عبر العقبات فى الاخره. كتاب الاموات بيتكون من 200 فصل ,و كان بيتكتب على ورق البردى ، و بيتحط فى تابوت او اوضه دفن المتوفى.[1]
كتاب الاموات كان الكتاب المقدس بالنسبه للدين المصرى القديم , لكن كتاب الاموات ماكانش بيحدد المعتقدات الدينية , و المصريين القدام ماكانوش بيعتبروه من انتاج الوحى الالهى , و مضمون الكتاب اتغير مع مرور الزمن،
صور من كتاب الموتى وشرحها
محكمة الموتى من كتاب الموتى (ملف بردي «حونيفر» من الأسرة التاسعة عشر)، بالمتحف البريطاني.جزء من كتاب الموتى ل «حونفر» [Hunefer] (حوالي 1275 قبل الميلاد) تبين عملية وزن قلب حونفر في الميزان والمقارنة بريشة ماعت (الحقيقة والعدل) ويقوم بها الإله انوبيس.محكمة الموتى, في الصف العلوي يمثل الميت أمام محكمة مكونة من 42 قاضيا للاعتراف بما كان يفعله في حياته، في مقدمتهم رع-يحوراختى. ونري إلى اليمين أسفل منهم أوزيريس جالسا على العرش وخلفه تقف أختاه ايزيسونيفتيس وأمامه الأبناء الأربعة لحورس واقفون على زهرة البردي وقد قاموا بالمحافظة على جثة الميت في القبر. يأتي حورس بالميت لابسا ثوبا جميلا ليمثل أمام اوزيريس ويدخل بعد ذلك الجنة. إلى اليسار نرى انوبيس يصاحب الميت لإجراء عملية وزن قلبه. في الوسط منظر عملية وزن قلب الميت: انوبيس يزن قلب الميت ويقارنه بريشة الحق ماعت، بينما يقف الوحش الخرافي عمعموت منتظرا التهام القلب إذا كان الميت خطاء عصيا، ويقوم تحوت (إله الكتابة) بتسجيل نتيجة الميزان بالقلم في سجله. (ملف بردي «حونيفر» من الأسرة التاسعة عشر)، بالمتحف البريطاني.المقولة رقم 17 من ملف بردي "أني" Papyrus of Ani : المشهد العلوي يبين من اليسار إلى اليمين الإله هيه إله الأبدية ويمثل هنا البحر، ثم تأتي بوابة تدخل إلى عرش أوزيريس ممثلة بعين حورس، والبقرة السماوية محيت-وريت، ثم منظر الميت يقوم من تابوته ويحرسه الأربعة أبناء لحورس، وهم: «حابي» و«أمستي» و«دواموتيف» و«كبحسنوف».[2]نصين لمقولة الأبواب. في صف الرسوم العليا نجد «أني» وزوجته يواجهان سبعة أبواب لبيت اوزيريس. وفي صف الرسوم السفلي الزوجان يدخلان بيت أوزيريس من حقل الأشجار ويقابلون 10 من 21 من الأسرار السماوية وتقوم بحراستها كائنات شرسة كل واحد منها في صومعته.عملية وزن قلب الميت، ويقوم بها هنا حورسوانوبيس، ويسجل توت نتيجة الميزان: من كتاب الموتى ل سيسوستريس.جزء من كتاب الموتي ل «بينجيم الثاني»، ويرى هنا «بينجيم» يقدم إلى أوزيريس آنية مليئة بالبخور أو الدهن العطري.كهنة أنوبيس الذي يرافق الميت إلى العالم الآخر يفتحون فم الميت بعد تحنيطه بمفتاح خاص، حتى يستطيع التنفس والكلام بعد ذلك حين يبعث. تلك من الطقوس الجنائزية في مصر القديمة وتوصف في كتاب الموتى وفي نصوص الاهرام. ونرى زوجة الميت وابنته تبكيان، كما نرى خلف الميت لوحة القبر التي ستوضع عند بوابة القبر، للتعريف بصاحب القبر، حتى لا يضيع اسمه.