تاريخ اليهود فى اسبانيا
يرجع تاريخ اليهود فى اسبانيا للعصور التوراتية وحسب التاريخ اليهودي. كان اليهود الإسبان بيشكلو واحد من اكبر المجتمعات اليهودية و أشدها ازدهار فى العالم. و كانت اسبانيا الزعيمة الرائدة ليهود العالم: ففيها ابتدت الدراسه العلميه والفقهيه للكتاب المقدس العبري، وكتب الشعر العلمانى لأول مرة بالعبريه، وللمرة الأولى بين العصور التوراتية و أصول دولة إسرائيل الحديثة، قاد اليهودى (شموئيل ناجيد) جيشًا يهودى. انتهت الفتره دى بشكل نهائى مع أعمال الشغب المناهضة لليهود سنة 1391 ومرسوم الحمراء سنة 1492، ونتيجة علشان كده حول غالبية اليهود فى اسبانيا (حوالى 300،000 انسان ) دينهم لالكاثوليكيه واجبر دول اللى استمروا فى ممارسة اليهودية (بين 40،000 و80،000 شخص) على النفى الإجبارى رغم رجوع الآلاف فى السنين اللى أعقبت نفيهم. يعيش حوالى 13،000 ل50،000 يهودى فى اسبانيا حاليا، يتمركزون فى مقاطعات فى مالاجا ومدريد وبارسلونا و الوجود التاريخى فى مدينتى سبتة وميلية اللى تتمتعان بالحكم الذاتي.[1][2][3][4][5] وجزء كبير من دول هم اليهود الناطقون بالإسبانية اللى رجعو لاسبانيا بعد قرون من الاغتراب فى شمال المغرب فى وقت و بعد الحمايه الإسبانيه، وبشكل رئيسى من أمريكا اللاتينية لكن كمان من أصول أوروبية، موجود كمان فى اسبانيا. فى سنة 2014، منح أحفاد يهود السفارديم الى جرى نفيهم فى سنة 1492 الجنسية الإسبانية، بدون ما يطلب منهم الانتقال لاسبانيا أو التخلى عن أى جنسية تانيه ممكن تكون عندهم وقتها (شوف لالمصالحة المسيحية اليهودية وقانون الرجوع الإسبانى والبرتغالى) و كان الموعد النهائى لتقديم الطلبات هو سبتمبر 2019، و ساعتها كان فيه 130,000يهودى قد قدموا طلب.[6][7][8] مصادر
|
Portal di Ensiklopedia Dunia