اريك كلابتون
اريك باتريك كلابتون (Eric Patrick Clapton)، (من مواليد 30 مارس 1945) هو عازف بلوز وروك و مغنى و كاتب أغانى انجليزى. حائز على رتبة الامبراطورية البريطانية. كلابتون هو الشخص الوحيد اللى تم تكريمه فى قاعة مشاهير الروك آند رول 3 مرات كمؤد منفرد وكمان كعضو فى فرق الروك فى "ياردبيردز" و"كريم". يعتبر كلابتون على ايد النقاد والجماهير على حد سواء باعتباره واحد من اكتر عازفى الجيتار أهمية وتأثيرا على الاطلاق.[14] وصنفته مجلة رولينج ستون فى المرتبة الرابعة فى قائمة "أعظم 100 عازف جيتار فى التاريخ" [15] والمرتبة 53 على قائمة الخالدون: أعظم 100 ين فى التاريخ".[16] و سنة 2010، حل فى المرتبة الرابعة على لائحة جيبسون احسن 50 لاعب جيتار فى التاريخ.[17] رغم تفاوت أسلوبه المزيكا طول حياته المهنية، فضلل دائما متجذرا فى أغانى البلوز، رغم ده التجذر، كان له الفضل فى الابداع فى طائفة واسعة من الأنواع. وتشمل دى الأنواع البلوز والروك (مع جون مايال البلو بريكرز واليارد بيردو) والروك الخل (مع "كريم"). ولم يقتصر نجاح كلابتون على البلوز بس، فقد اشتهر فى الأغانى الحديثة المعاصرة زى "دموع فى الجنة" (Tears in Heaven) والريجى (زى أغنية بوب مارلى "أطلقت النار على العمدة" (I Shot the Sheriff) كمان يرجع الفضل له فى كثير من الأحيان لجلب الريجى وبوب مارلى الى التيار الشعبي. من أشهر أغانيه أغنية الحب "ليلى" اللى قدمها مع فرقة "ديريك ودومينو"، و أغنية "مفترق الطرق" (CrossRoads) اللى قدمها مع جينجر بايكر وجاك بروس ، اللى بقت أغنيته الأساسية من أيامه مع فريق كريم. يُعتبر واحد من أنجح عازفين الجيتار و أكثرهم تأثير فى مزيكا الروك. احتل المرتبة التانيه فى قائمة ' رولينج ستون ' لأعظم 100 عازف جيتار فى كل العصور " والرابعة فى قائمة جيبسون "لاحسن 50 عازف جيتار فى كل العصور".[18] تم اختياره فى المرتبة الخامسة فى قائمة مجلة تايم احسن 10 عازفى جيتار كهربائى سنة 2009. سنة 2023، صنفت مجلة رولينج ستون كلابتون كاحسن عازف جيتار فى المركز الخامس و التلاتين . بعد العزف فى عدد من الفرق المزيكا المحلية المختلفة، انضم كلابتون لفرقة Yardbirds من سنة 1963 لسنة 1965، وفرقة John Mayall & the Bluesbreakers من سنة 1965 لسنة 1966. بعد مغادرة مايال، شكل الثلاثى القوى كريم مع عازف الطبول جينجر بيكر وعازف الجيتار/المغنى جاك بروس ، حيث عزف كلابتون ارتجالات البلوز المستدامة و" مزيكا البوب السايكدلية الفنية القائمة على البلوز".[19] بعد 4 ألبومات ناجحة، انفصلت فرقة Cream فى نوفمبر 1968. قام كلابتون بعد كده بتشكيل فرقة الروك البلوز Blind Faith مع بيكر وستيف وينوود وريك جريتش ، وسجلوا ألبوم واحد وقاموا بالأداء فى جولة واحدة قبل ما ينفصلوا. قام كلابتون بعد كده بجولة مع Delaney & Bonnie وسجل أول ألبوم منفرد له سنة 1970، قبل ما يشكل فرقة Derek and the Dominos مع بوبى ويتلوك وكارل رادل وجيم جوردون . زى Blind Faith، استمرت الفرقة فى إصدار ألبوم واحد بس، Layla and Other Assorted Love Songs ، اللى يتضمن أغنية " Layla "، واحده من أغانى كلابتون المميزة . واصل تسجيل عدد من الألبومات المنفردة والأغانى الناجحة على مدى العقود الكتيرة اللى بعد كده ، بما فيها غلاف سنة 1974 لأغنية بوب مارلى " I Shot the Sheriff " (اللى ساعدت الريجى على الوصول لسوق جماهيرى)، [20] و ألبوم Slowhand المليء بالمزيكا الريفية (1977) و ألبوم البوب روك اغسطس 1986. بعد وفاة ابنه كونور سنة 1991، تم التعبير عن حزن كلابتون فى أغنية " Tears in Heaven "، اللى ظهرت فى ألبومه Unplugged . سنة 1996، أصدر أغنية تانيه وصلت لقائمة الأربعين الاحسن من نوع R&B بعنوان " Change the World ". سنة 1998، أصدر أغنية " عيون والدى " اللى اخدت جايزة جرامي. من سنة 1999، سجل عدد من ألبومات البلوز التقليدية والبلوز روك، واستضاف مهرجان Crossroads Guitar Festival الدوري. تم إصدار ألبومه الاستوديو الأخير، Meanwhile ، سنة 2024. اخد 18 جايزة جرامى و جايزة بريت للمساهمة المتميزة فى المزيكا.[21][22] سنة 2004، اخد وسام الإمبراطورية البريطانية (CBE) لخدماته فى مجال المزيكا.[23] اخد أربع جوايز إيفور نوفيلو من الأكاديمية البريطانية لكتاب الأغانى والملحنين والمؤلفين ، بما فيها جايزة الإنجاز مدى الحياة. هو الوحيد الذى تم إدخاله 3 مرات لقاعة مشاهير الروك آند رول : مرة كفنان منفرد، وبشكل منفصل كعضو فى فرقتى Yardbirds وCream. فى مسيرته الفردية، باع 100 مليون أسطوانة حوالين العالم،و ده جعله واحد من الموسيقيين الاكتر مبيع .[24] سنة 1998، أسس كلابتون، و هو مدمن مخدرات وكحول متعافٍ، مركز كروس رودز فى أنتيغوا ، و هو منشأة طبية لدول اللى يتعافون من تعاطى المخدرات. بداياتكلابتون اتولد فى 30 مارس 1945 فى ريبلي، سارى ، انجلترا، لأبوين هما باتريشيا مولى كلابتون (1929-1999) اللى عندها 16 سنه و إدوارد والتر فراير (1920-1985)، و هو جندى من العمر 25 سنه من مونتريال ، كيبيك. تم تجنيد فراير للحرب قبل ولادة كلابتون بعدين رجع لكندا. نشأ كلابتون معتقدًا أن جدته، روز، وزوجها التانى ، جاك كلاب، جوز أم باتريشيا، هما والديه، و أن والدته هيا فى الواقع أخته الكبرى. أدى التشابه فى الألقاب لالاعتقاد الغلط بأن لقب كلابتون الحقيقى هو كلاب (كان ريجينالد سيسيل كلابتون هو اسم جوز روز الأول، جد إريك كلابتون لأمه).[25] و بعد سنين اتجوزت والدته من جندى كندى آخر ونقلت لألمانيا، تاركة إيريك مع أجداده فى ساري.[26] حصل كلابتون على جيتار هوير صوتي، صنع فى ألمانيا، فى عيد ميلاده التلاتاشر ، لكن الآلة ذات الأوتار الفولاذية الرخيصة كانت صعبة العزف وفقد اهتمامه بيها لفترة وجيزة.[26] و بعد مرور سنتين رجع لاللعب تانى وبدأ العزف بشكل منتظم.[26] اتأثر بمزيكا البلوز من سن مبكرة، ومارس ساعات طويلة فى تعلم أوتار مزيكا البلوز من خلال العزف على الأسطوانات.[27] كان يحفظ جلسات التدريب الخاصة به باستخدام مسجل الأبوليس المحمول من نوع Grundig ، ويستمع ليها مرار وتكرار لحد يشعر بالرضا. سنة 1961، بعد مغادرة مدرسة هولى فيلد فى سوربيتون ، درس فى كلية كينجستون للفنون لكن تم طرده فى نهاية العام الدراسى لأن تركيزه ظل على المزيكا بدل الفن. كان عزفه على الجيتار متقدم بدرجة كافية لدرجة أنه بحلول سن السادسة عشر، كان يحظى بالاهتمام.[28] فى الوقت ده بالتقريب ، ابتدا العزف فى شوارع كينغستون ، وريتشموند ، وويست إند .[29] سنة 1962، ابتدا فى الأداء كثنائى مع زميله المتحمس لمزيكا البلوز ديف بروك فى البارات حوالين ساري. لما كان عمره 17 سنه ، انضم لفرقته الأولى، هيا مجموعة R&B بريطانية مبكرة، The Roosters، و كان عازف الجيتار التانى فيها هو توم ماكجينيس . وبقى معاهم من يناير لحد اغسطس 1963. فى اكتوبر من كده العام، قدم سبع حفلات مع Casey Jones & the Engineers .[30] حياة مهنيةياردبيردز و بلوزبريكرزكلابتون فى اكتوبر 1963، انضم لفرقة ياردبيردز، هيا فرقة إيقاعية ومزيكا بلوز ، و فضل معاهم لحد مارس 1965. من خلال الجمع بين التأثيرات من مزيكا البلوز فى شيكاغو وعازفى الجيتار البلوز الرائدين زى بادى جاى وفريدى كينج وبى بى كينج ، صاغ كلابتون أسلوب مميز وبسرعه بقا واحد من اكتر عازفى الجيتار شهرة فى المشهد المزيكا البريطاني. لعبت الفرقة فى البداية أرقام البلوز Chess / Checker / Vee-Jay وابتدت فى جذب عدد كبير من المتابعين لما تولت إقامة فرقة Rolling Stones فى Crawdaddy Club فى ريتشموند ، لندن. قاموا بجولة فى انجلترا مع عازف البلوز الامريكانى سونى بوى ويليامسون التانى ؛ وتم إصدار ألبوم مشترك، تم تسجيله فى ديسمبر 1963، سنة 1965. يتذكر عازف الجيتار الإيقاعى فى فرقة ياردبيردز، كريس دريجا ، أنه كلما كسر كلابتون واحد من أوتار الجيتار وقت الحفل، كان يبقى على المسرح ويستبدله. كان الجمهور الإنجليزى ينتظر انتهاء التأخير من خلال القيام بما يسمى "التصفيق البطيء". جه لقب "البطيء" اللى أطلقه جورجيو جوميلسكى على كلابتون من التصفيق البطيء اللى كان يحدث لما توقف كلابتون عن العزف وقت استبداله لوتر. فى ديسمبر 1964، ظهر كلابتون لأول مرة فى قاعة ألبرت الملكية فى لندن، مع فرقة ياردبيردز.[31] من كده الحين، قدم كلابتون عروضه فى القاعة اكتر من 200 مرة، وصرح أن الأداء فى المكان يشبه "العزف فى غرفتى القدامية".[32] كلابتون انضم لفرقة جون مايال آند ذا بلوز بريكرز فى ابريل 1965، لكنه استقال بعد شوية أشهر. فى شهر يونيو، تمت دعوة كلابتون للمشاركة فى حفل مزيكا مع جيمى بيج، حيث قام بتسجيل عدد من الأغانى اللى تم نسبها بأثر رجعى لThe Immediate All-Stars . فى صيف سنة 1965 غادر لاليونان مع فرقة تدعى The Glands، اللى ضمت صديقه القديم بن بالمر على البيانو. بعد حادث عربيه اتسبب فى مقتل عازف الجيتار و إصابة عازف الجيتار فى الفرقة اليونانية جونيورز، فى 17 اكتوبر 1965، قدم الأعضاء الناجون عروض تذكارية لعب فيها كلابتون مع الفرقة.[33] فى اكتوبر 1965 رجع لفريق جون مايال. فى مارس 1966، فى الوقت نفسه كان لسه عضو فى Bluesbreakers، تعاون كلابتون لمده صغيره فى مشروع جانبى مع جاك بروس وستيف وينوود من تانيين، وسجل عدد قليل من المسارات تحت اسم Eric Clapton and the Powerhouse . خلال فترة عمله التانيه مع Bluesbreakers، كسب كلابتون سمعة باعتباره احسن عازف جيتار بلوز فى دايرة النوادي. رغم أن كلابتون كسب شهرة من خلال العزف على الألبوم المؤثر Blues Breakers – John Mayall – With Eric Clapton ، لكن ده الألبوم لم يتم إصداره إلا بعد مغادرته الفرقة للمرة الأخيرة فى يوليه 1966. فى الغالب ما يطلق المعجبون على الألبوم نفسه اسم ألبوم Beano بسبب صورة الغلاف اللى تُظهر كلابتون و هو يقرأ القصص المصورة البريطانية للأطفال The Beano . الحياة الشخصيةعلاقاتكان شريك كلابتون من أواخر الستينات لسنة 1974 أليس أورمسبى جور ، الأرستقراطية البريطانية. كانومع بعضلمدة 3 سنين وكانا مدمنين على الهيروين.[34] كان على علاقة لمده صغيره مع مغنية الفانك بيتى ديفيس .[35][36] كلابتون بقا صديق جورج هاريسون فى أواخر الستينات وبدأوا فى كتابة وتسجيل المزيكا مع بعض . وقع كلابتون فى حب باتى بويد ، اللى كانت متجوزه من هاريسون فى ده الوقت. انفصلت هاريسون وبويد سنة 1977 واتجوزت كلابتون فى 27 مارس 1979، فى توسان، أريزونا.[37] كان زواجهما مشوه بخياناته وعنفه الأسرى . خلال مقابلة سنة 1999 مع جورنال صنداى تايمز ، اعترف كلابتون باغتصابها و إساءة معاملتها وقت زواجهما و أنه كان مدمن للكحوليات بشكل كامل و كان يشعر بأنه يستحق ممارسة الجنس.[38] سنة 1984، وقت تسجيل أغنية Behind the Sun ، كلابتون ابتدا علاقة مع إيفون كيلي، مديرة استوديوهات AIR فى مونتسيرات . رغم أنهم كانو متجوز شريك آخر ساعتها ، فقد رزقا بابنة اسمها روث كيلى كلابتون فى يناير 1985. فضلت حياة روث مخفية عن العامة لحد أدركت وسايل الإعلام أنها ابنته سنة 1991. حاول كلابتون وبويد إنجاب الأطفال دون جدوى، لحد أنهما حاولا التلقيح الصناعى سنة 1984، لكنهما بدل ذلك واجها الإجهاض. كان على علاقة مع عارضة الأزياء الإيطالية لورى ديل سانتو ، اللى أنجبت منه ابنهما كونور فى 21 اغسطس 1986. انفصلت كلابتون وبويد بعدين سنة 1989 بعد ما شعرت "بالصدمة الشديدة" بسبب اعترافه بتسببه فى حمل ديل سانتو خلال دى العلاقة. توفى كونور فى 20 مارس 1991 عن عمر الرابعة بعد سقوطه من نافذة اوضه نوم مفتوحة فى الدور التالت والخمسين من مبنى سكنى فى مانهاتن. كلابتون، اللى كان عمره ساعتها 53 سنه ، سنة 1998، قابل بالمساعدة الإدارية ميليا ماكنيرى اللى عندها 22 سنه فى كولومبوس بولاية أوهايو ، فى حفلةاتعملت له بعد واحد من العروض. كان على علاقة بيها بهدوء لمدة سنه، و أعلن عن علاقتهما سنة 1999. اتجوزو فى 1 January 2002 فى كنيسة القديسة مريم المجدلية فى مسقط رأس كلابتون، ريبلى . عندهم 3 بنات، جولى روز (من مواليد 13 June 2001)، و إيلا ماى (من مواليد 14 January 2003)، وصوفى بيل (من مواليد 1 February 2005).[39] صحةكلابتون بطل يشرب المخدرات والكحول سنة 1982، بعد فترة من الإدمان.[40] آراء سياسية"إبقاء بريطانيا بيضاء"فى 5 اغسطس 1976، تحدث كلابتون ضد زيادة الهجرة خلال حفل مزيكا فى برمنجهام .[41] كان كلابتون فى حالة سُكر واضحة على المسرح، حيث أعرب عن دعمه للسياسى البريطانى اليمينى إينوك باول .[42][43] وخاطب الحضور قائلاً:
"الحفاظ على بريطانيا بيضاء" كان ساعتها شعار الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة.[45] الحادثة دى كانت، مع بعض التصريحات المثيرة للجدل اللى أدلى بيها ديفيد بوى فى نفس الوقت بالتقريب ، [46] المحفزات الرئيسية لإنشاء حركة روك ضد العنصرية ، بحفل مزيكااتعمل فى 30 ابريل 1978.[47] فى مقابلة اتعملت معه فى اكتوبر 1976 مع مجلة Sounds ، قال كلابتون إنه "لا يعرف الكثير عن السياسة" وقال عن خطابه حوالين الهجرة "لا أعرف ما اللى حدث لى فى تلك الليلة. لابد أنه حدث فى النهار لكنه خرج فى ده الشيء المشوه".[48] فى مقابلة اتعملت معه سنة 2004 مع Uncut ، أشار كلابتون لإينوك باول بأنه "شجاع بشكل فاضح".[49] وقال إن المملكة المتحدة "تدعو الناس كعمالة رخيصة بعدين تضعهم فى أحياء فقيرة".[50] سنة 2004، قال كلابتون لمحاور فى برنامج "اسكتلندا يوم الأحد" : " مش ممكن أكون عنصرى بأى حال من الأحوال. لن يكون علشان كده أى معنى".[51] وفى سيرته الذاتية سنة 2007، قال كلابتون إنه "كان غافل عمدًا" عن الصراع العنصري.[52] فى مقابلة اتعملت فى ديسمبر 2007 مع ميلفين براج فى برنامج The South Bank Show ، قال كلابتون إنه ليس عنصرى ولكنه لسه يعتقد أن تعليقات باول كانت متصله.[46] سنة 2018، صرح كلابتون أنه كان "يشعر بالاشمئزاز" من نفسه بسبب تعليقاته " الشوفينية " و" الفاشية " على المسرح. و أضاف: "لقد خربت كل ما شاركت فيه. كنت أشعر بالخجل الشديد من هويتي، وكنت عنصرى لحد ما، و هو ما ماكانش منطقى. كان نصف أصدقائى من السود، وكنت أواعد ست سوداء، وكنت أدافع عن المزيكا السوداء".[53] معارضة حظر صيد الثعالبكلابتون يدعم تحالف الريف ، اللى يعمل على تعزيز الرياضات الميدانية والقضايا المتعلقة بالريف البريطاني. و شارك فى حفلات مزيكا لجمع الأموال للمنظمة، وعارض علن حظر حزب العمال لصيد الثعالب حسب قانون الصيد سنة 2004. صرح متحدث باسم كلابتون قائلاً: "يدعم إريك تحالف الريف. فهو لا يمارس الصيد بنفسه، ولكنه يستمتع بالأنشطة الريفية زى الصيد والرماية. و هو يدعم سعى التحالف لإلغاء الحظر على أساس أنه لا يوافق على تدخل الدولة فى الأنشطة الخاصة للناس".[54] كوفيد-19فى نوفمبر 2020، وقت وباء كوفيد-19 ، كلابتون تعاون مع فان موريسون فى إنتاج أغنية فردية مناهضة للكمامات والإغلاق بعنوان "Stand and Deliver"، وتم التبرع بأرباحها لصندوق الصعوبات المالية للإغلاق التبع موريسون.[55] و تعرض موقف موريسون لانتقادات من وزير الصحة فى أيرلندا الشمالية روبن سوان .[56] فى يوليه 2021، كتب كلابتون أنه "لن يؤدى على أى مسرح فيه فيه جمهور من اصحاب التمييز"، رد على قرار بوريس جونسون بتطعيم الحاضرين فى الحفل.[57] بحلول ذلك الوقت، كان كلابتون قد تناول جرعتين من طوعم أسترازينيكا وقال إنه عانى من ردود فعل شديدة تجاه الحقنتين.[58] و أثار افتتاحية قناة إن بى سى نيوز تساؤلات حوالين اذا كانت الأعراض اللى أبلغ عنها مرتبطة فعلى باللقاح، علشان كلابتون سبق أن ذكر أنه عانى من نفس الأعراض فى وقت مبكر من سنة 2013 بسبب تلف الأعصاب.[59] كلابتون فى اغسطس 2021، أصدر الأغنية المنفردة "This Has Gotta Stop" وفيديو مزيكا مصاحب لها. وُصفت بأنها أغنية احتجاجية ضد عمليات الإغلاق والتطعيمات بسبب فيروس كورونا المستجد ، وفيها عبارات غبعيده ومرئية ضد ما يراه كلابتون تآكل للحريات المدنية نتيجة لسياسات الإغلاق.[60][61] نتائج اختبار كلابتون أثبتت إصابته بفيروس كوفيد-19 فى مايو 2022،و ده اتسبب فى إلغاء بعض الحفلات المزيكا فى جدول جولته.[62] فى نوفمبر 2023، وقت الحرب بين إسرائيل وحماس ، أصدر كلابتون أغنية بعنوان "صوت طفل"، مع مقطع فيديو يضم صور الدمار فى قطاع غزة .[63] فى ديسمبر 2023، نظم كلابتون حفل خيرى لجمع التبرعات للأطفال فى قطاع غزة. خلال الفعالية، عزف على جيتار مطلى بألوان العلم الفلسطيني.[64] الأصول والأعمال الخيريةالثروة والأصولسنة 2009، صنفت مجلة Surrey Life كلابتون فى المرتبة 17 فى قائمتها لأغنى سكان Surrey ، حيث قدرت ثروته بنحو 120 جنيه إسترلينى. ملايين من الأصول. كان ده مزيج من الدخل والممتلكات و 9 جنيهات إسترلينية مليون جنيه إسترلينى ، و Va Bene (اللى كان يملكها قبل كده بيرنى إكليستون )، وكتالوجه المزيكا السابق، ودخله من الجولات، وشركة Marshbrook Ltd القابضة اللى أكسبته 110 مليون جنيه إسترليني. مليون من سنة 1989.[65] سنة 2003، اشترى حصة 50% من شركة Cordings Piccadilly للملابس الرجالية.[66] ساعتها ، كان المالك نول أولوث يحاول إنقاذ المتجر من الإغلاق واتصل بكلابتون، "احسن عميل له"؛ وفى خمس دقائق، رد كلابتون قائلاً: "لا يمكننى السماح بحدوث ده".[66] مجموعة العربياتكلابتون من سبعينات القرن العشرين، اعتبر نفسه "متحمس للعربيات" و أعرب كتير عن شغفه بعلامة فيرارى التجارية.[68] يملك كلابتون الايام دى أو كان يملك مجموعة من عربيات فيراري، ولما سئل عن مجموعته من عربيات فيرارى سنة 1989، قال إنه يحب عربيات الرحلات اللى تنتجها الشركة للاستخدام على الطرق وعلق قائل "لو كان عند مساحة اكبر ولو كنت حكيم لكنت امتلكت مجموعة ضخمة دلوقتى وكنت لبقا مليونير".[69] سنة 2010، أوضح أنه بالنسبة له "فيرارى كانت دايما العربيه رقم واحد" اللى يمتلكها ويقودها، و أنه كان دايما يدعم فيرارى على الطريق وفى سباقات الفورمولا واحد للعربيات.[70] سنة 2012، كرمت فيرارى كلابتون بعربيه مشروع خاصة فريدة من نوعها، فيرارى SP12 EC . فى يوليه 2013، عرضها كلابتون فى مهرجان جودوود للسرعة فى انجلترا فى سباق ميشلان سوبركار.[71] سنة 2014، كلابتون وضح أن فيرارى لسه علامة العربيات المفضلة لديه.[72] ومن المركبات التانيه اللى يمتلكها كلابتون أو امتلكها عربيه مينى كوبر رادفورد قديمة الطراز كانت هدية من جورج هاريسون .[73] عمل الخيركلابتون سنة 1993، اتعيين مدير مركز كلاودز هاوس ، و هو مركز علاج فى المملكة المتحدة لإدمان المخدرات والكحول، و كان عضو فى مجلس الإدارة لحد سنة 1997.[74] كما خدم كمان فى مجلس إدارة مركز الاعتماد الكيميائى من سنة 1994 لحد سنة 1999.[75] و بعد كده ، اندمجت المؤسستان الخيريتان لتشكيل مؤسسة Action on Addiction سنة 2007. سنة 1998، أنشأ كلابتون مركز كروسرودز فى أنتيغوا لمساعدة التانيين على الغلب الإدمان على المخدرات والكحول. و ظل نشط فى الإشراف على إدارتها وجمع التبرعات لحد يومنا ده.[76][77] قام بتنظيم مهرجان كروسرودز للجيتار فى سنين 1999 و 2004 و 2007 و 2010 و 2013 و 2019 لجمع الأموال للمركز.[78] سنة 1999، قام كلابتون ببيع بعض من مجموعته من الجيتارات بالمزاد وجمع اكتر من 5 دولارات أمريكية. مليون دولار لدعم مستمر لمركز كروسرودز.[79] اتعمل مزاد ثانى للجيتار، اللى تضمن "كريم" مجموعة كلابتون، و القيثارات اللى تبرع بيها أصدقاء مشهورون، فى 24 June 2004 فى كريستيز [79] وجمع 7,438,624 دولار أمريكى.[80] بيع جيتاره الصوتى من طراز Lowden بمبلغ 41,825 دولار أمريكى. كلابتون سنة 2011، باع اكتر من 150 قطعة فى مزاد بنيو يورك، حيث ذهبت العائدات لمركز كروسرودز. تشمل العناصر المباعة جيتاره من جولة لم شمل كريم سنة 2005، وخزائن مكبرات الصوت المستخدمة فى أوائل السبعينات من أيامه مع ديريك آند دومينوز، والجيتارات من جيف بيك، وجيه جيه كالي، وجو بوناماسا.[81] فى مارس 2011، جمع كلابتون اكتر من 1.3 مليون جنيه إسترليني. حقق جون كيري، مؤسس شركة "أوبر" للآلات المزيكا، مبيعات قياسية بلغت 138 قطعة، بما فيها 75 جيتار و 55 مكبر للصوت من مجموعته الشخصية، بما فيها جيتار جيبسون المجوف من سنة 1948؛ وبدلة جيانى فيرساتشى من حفله المزيكا فى قاعة ألبرت الملكية سنة 1990؛ ونسخة طبق الأصل من جيتاره الشهير "فيندر ستراتوكاستر" المعروف باسم "بلاكي"، اللى بيع باكتر من 30 ألف دولار. ذهبت كل العائدات لCrossroads.[82] أدى كلابتون عرض فى حفل Secret Policeman's Ball ، و هو عرض خيرى شارك فى تأسيسه عضو فرقة مونتى بايثون جون كليز لصالح منظمة العفو الدولية . كان ظهوره الاولانى فى العرض اللىاتعمل فى مسرح لندن الملكي، درورى لين ، سنة 1981، و بقا بعد كده ناشطًا.[83] تعاون كلابتون مع The Prince's Trust ، هيا مؤسسة خيرية رائدة للشباب فى المملكة المتحدة، اللى تقدم التدريب والتطوير الشخصى ودعم بدء الأعمال والتوجيه والمشورة. قام بالغناء فى حفل الروك الخيرى كذا مره من التمانينات، و كان آخرها سنة 2010.[84] سنة 2008، تبرع بأغنية لCD Aid Still Required للمساعدة فى إعادة إعمار جنوب شرق آسيا بعد الدمار اللى أحدثته كارثة تسونامى سنة 2004.[85] كرة القدمكلابتون من مشجعين نادى كرة القدم الإنجليزى وست بروميتش ألبيون .[86] سنة 1982، أقام حفل مزيكا قبل الماتش التكريمية للاعب وست بروميتش جون وايل فى ذا هوثورنز . وذكرت التقارير أن النادى رفض عرضه لاستثمار أموال فى النادى فى ده الوقت. فى أواخر سبعينات القرن العشرين، وضع كلابتون وشاح وست بروميتش على الغلاف الخلفى لألبومه، Backless .[87] فى موسم 1978-1979، رعى كلابتون ماتش وست بروميتش ألبيون على أرضه فى كأس الاتحاد الأوروبى ضد نادى جالطة سراى التركي. الجوايز والأوسمة
مزيكا كلابتون فى الأفلام والتلفزيونمزيكا كلابتون ظهرت فى عشرات الأفلام والبرامج التلفزيونية من فيلم Mean Streets سنة 1973، اللى تضمن أغنية Derek and the Dominos "I Looked Away" و أداء أغنية " Steppin' Out " بواسطة Cream. تشمل المظاهر التانيه فى وسايل الإعلام سلسلة Miami Vice (" Wonderful Tonight "، و" Knock on Wood "، و"She's Waiting"، و" Layla ")، وBack to the Future ("Heaven Is One Step Away")، و The Color of Money (" It's in the Way That You Use It ")، و Lethal Weapon 2 (" Knockin' On Heaven's Door ")، و Goodfellas (" Layla " و" Sunshine of Your Love ")، [97] and Geeks "I'm With the Band" (" Sunshine of Your Love "، و" White Room " و" Crossroads ")، وحلقتى Friends " The One with the Proposal, Part 2 " ("Wonderful Tonight") و"The One Where Rachel Has A Baby" ("River of Tears")، و School Of Rock (" Sunshine Of Your Love ")، و Men in Black III (" Strange Brew ")، و Captain Phillips ("Wonderful Tonight")، و August: Osage County (" Lay Down Sally ")، وحلقة Good Girls Revolt "نهاية العام" (" ال اوضه البيضاء ")، حلقة ريك ومورتي " حلقة حوض الحمض " ("إنه فى الطريقة اللى تستخدمها") والجوكر ("ال اوضه البيضاء"). استخدمت أوبل وفوكسهول مقطع الجيتار من أغنية " ليلى " فى حملاتهما الإعلانية خلال الفترة 1987-1995. و ظهور موسيقاه فى وسايل الإعلام، ساهم كلابتون فى الكتير من الأفلام من خلال كتابة أو المشاركة فى كتابة النوتة المزيكا أو المساهمة فى الأغانى الأصلية. تشمل دى الأفلام Lethal Weapon (كتبها بالاشتراك مع مايكل كامين)، Communion ، Rush ، Phenomenon (" Change the World ")، و Lethal Weapon 3 (كتبها بالاشتراك مع ستينج وقدم أغنية " It's Probably Me " و أغنية " Runaway Train " مع إلتون جون).[98] قائمة أعمالهألبومات الاستوديو المنفردة
مصادر
لينكات برانيه
فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن: اريك كلابتون فى المشاريع الشقيقه
|
Portal di Ensiklopedia Dunia