يمنى العيد
يمنى العيد (1935) كاتبة وناقدة أدبيّة لبنانية، وتعدّ أستاذة في النقد العربيّ في أكثر من جامعة عربيّة وغربيّة.[4] اسمها الأصلي بحسب الهوية: حكمت المجذوب الصباغ، وتعرف أيضًا باسم: حكمت الخطيب.[5] لها عشرات المؤلفات في الأدب والنقد،[6] وقد حازت عدة شهادات تقدير وجوائز عربية منها جائزة سلطان العويس، كما اختيرت شخصية العام الثقافية في معرض الشارقة للكتاب.[7] عن حياتهاولدت يمنى العيد في صيدا (جنوب لبنان) في العام 1935. حازت شهادة الإجازة والماستر في الجامعة اللبنانية، ثم شهادة الدكتوراه في الأدب من جامعة السوربون فرنسا في العام 1977. ثم تفرغت للتعليم العالي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية إلى حين تقاعدها في العام 1999. كما كانت أستاذة زائرة في جامعة السوربون في باريس، وجامعة صنعاء في اليمن، ومركز البحوث التطبيقية والدراسات النسوية في صنعاء.[8][9] نشاطها الثقافيشاركتْ يمنى العيد في ندوات ومؤتمرات عديدة. وانتسبت في بدايات حياتها الثقافية والفكرية إلى الحزب الشيوعي اللبناني.[5] اعتزلت العمل السياسي سنة 1988. وهي أيضًا، عضوة في كل من: اتحاد الكتاب اللبنانيين، اتحاد الكتَّاب العرب، والمجلس الثقافي اللبناني الجنوبي، والمركز الثقافي للبحوث والتوثيق في صيدا، وجمعية الكاتب والكتاب في بيروت، ومركز مهدي عامل الثقافي، وهي عضوة في هيئة تحرير غير مجلة أدبية عربية. ورئيسة لأكثر من لجنة تحكيم آخرها جائزة البوكر للرواية العربية. [6] وهي عضو الهيئة الإستشارية لمشروع كتاب في جريدة [10] حازت العيد جائزة سلطان العويس للنقد الأدبي عام 1993.[8] وقد سوّغت اللجنة قرار فوزها بالآتي:
واختارت «هيئة الشارقة للكتاب» يمنى العيد، شخصية العام الثقافية لفعاليات الدورة 38 من معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي أقيم تحت شعار «افتح كتابا.. تفتح أذهانا»، احتفاء باختيار الإمارة، العاصمة العالمية للكتاب. وجاء اختيار العيد صاحبة «النص المفتوح»، تقديرا لجهودها المعرفية خلال أكثر من أربعة عقود من الكتابة والتأليف في النص الأدبي العربي، إذ قدمت عشرات الدراسات والبحوث المتخصصة في النقد الأدبي والنقد المقارن والتوثيق الأدبي والمقاربات التاريخية وغيرها من المؤلفات.[7] وعن اختيار العيد، قال رئيس «هيئة الشارقة للكتاب» أحمد العامري:
مؤلفاتهانشرت العيد في أغلب المجلات العربية، منها: مواقف، الكرمل، كلمات، أدب ونقد، شؤون أدبية، قضايا وشهادات، الآداب، الطريق، وقد بدأت في نشر المقالات الأدبية في ستينيات القرن العشرين،[9] ومن مؤلفاتها: [11][6]
ترجمـة
تُرجم لها إلى الفرنسية
مراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia