تشجيعا للقراءة وحب الكلمة المقروءة، يطرح المعرض تشكيلة من الكتب وأكثر من 400 فعالية ثقافية ومشاركة من أبرز الكتاب والمؤلفين. ليكون هذا المعرض السنوي واحدا من أكبر معارض الكتاب في العالم. يجذب هذا المعرض أكثر من 1420 دورا للنشر ويحضره ما يزيد عن مليونين زائر في مركز اكسبو الشارقة، ويقدم المعرض لهواة القراءة فرصاً تتيح لهم اقتناء كتبهم المفضلة بأسعار مناسبة ومتاحة بـ 210 لغة من حول العالم.[1]
معلومات أساسية
انطلقت أُولى فعَّالِيَّات معرِض الشَّارِقَة الدُّولِيّ لِلكِتاب فِي مركز إِكسبُو الشَّارِقَة فِي مدِينة الشَّارِقة عاصِمة إِمارة الشَّارِقة فِي دولة الإمارات العربِيَّة المُتَّحِدة فِي يوم الثُّلاَثاء 𝟏𝟗 يناير/ كانُون الثّانِي عام 𝟏𝟗𝟖𝟐 بِإِشراف مِن دَائِرَةُ الثَّقَافَةِ والإِعلَام فِي إِمارة الشَّارِقة (وفِي وقتٍ لاحق تولت هيئَة الشَّارِقة لِلكتَّاب الإشراف على المعرِض) برؤية ورِعاية الشَّيخ الدُّكتُور سُلطان بِن محمَّد القاسِمِيّ عُضو المجلِس الأعلَى حاكم الشَّارِقة. وكان الإعداد لانطلاق المعرِض سبَّق هذا التَّارِيخ بِسنوات مِن أَجل الاِرتِقاء بِمكانة الكِتاب والثَّقافة؛ ومُنذُ انطلاقه كمُلتقى سنوِيّ لِشُعُوب المِنطقة والعالم؛ وكمِنصَّة لِبِناء العلاقات والتَّبادُل المُعرَّفِيّ والثَّقافِيّ على مدَى 𝟏𝟏 يوم يُعنى بِالكِتاب وصِناعته ونشرة إِلَى إِن أَصبح خِلال مسِيرتِه؛ المعرِض الأَكثر شُهرة بِالعالم العربِيّ وأَحد أَكبر معارِض الكِتَاب فِي العَالم.
تم تصنيف المعرض بدورته الـ40 التي أُقيمت تحت شعار (هنا.. لك كتاب) باعتباره المعرض الأكبر في العالم على مستوى بيع وشراء حقوق النشر لعام 2021، وذلك استناداً إلى قاعدة بيع وشراء الحقوق والمشاركة العالمية من الناشرين والوكلاء ضمن البرنامج المهني للمعرض (مؤتمر الناشرين) إذ شارك في المؤتمر الذي سبق انطلاق الدورة الأربعين 546 ناشراً ووكيلاً أدبياً من 83 دولة حضروا جميعهم إلى إمارة الشارقة.[2][3]
انطلقت فعاليات الدورة الثانية والأربعون لمعرض الشارقة الدولي للكتاب بتاريخ 1 نوفمبر2023 تحت شعار (نتحدث كُتبًا)، بمشاركة 1043 دار نشر عربية و990 دار نشر أجنبية، وتشهد دورة هذا العام من المعرض تنظيم 1700 فعالية متنوعة، يشارك فيها أكثر من 215 ضيفاً من 69 دولة، وتستهدف جميع الأعمار من مختلف الاهتمامات.
يواصل المعرض في دورته لعام 2023 عرض الكتب، وتقديم ورشات العمل التدريبية والأمسيات الشعرية وحفلات توقيع الكتب، إضافة إلى ركن الطهي في المعرض الذي يضم أكثر من 45 فعالية يقدّمها 12 طاهياً من 9 دول ونشاطات للأطفال.[4] وتحل كوريا الجنوبية (ضيف شرف) المعرض هذا العام بوفد يضم أكثرمن 80 كاتبا وأديبا مع تنظيم برنامج ثقافي وترفيهي، وإقامة عدد من العروض الموسيقية.[5]
كما يقدم المعرض لأول مرة معرضاً تاريخياً بالتعاون مع جامعة كويمبرا البرتغالية، يضم 60 قطعة من المقتنيات الأثرية نادرة، كما ينظم ست مساحات تفاعلية تهدف إلى تثقيف وترفيه الزوار وتنمية مهاراتهم وإثراء ثقافتهم، في مبادرة تعكس الروابط بين جامعة كويمبرا البرتغالية والحراك الثقافي في الشارقة، كما يشمل المعرض سلسلة مؤتمرات تستضيف مؤرخين بارزين لمناقشة جوانب مختلفة من التاريخ البرتغالي في المنطقة.[6]
فعاليات معرض الشارقة للكتاب
يعمل المعرض كل عام على تنظيم عدة فعاليات وأنشطة للكبار والأطفال، بما في ذلك الفعاليات الثقافية التي تشمل عقد الندوات والجلسات الحوارية مع الروائيين والمفكرين والأمسيات الشعرية وورش العمل التدريبية، إضافة إلى فعاليات الأطفال حيث يخصص المعرض قسماً لكتب الأطفال إلى جانب تقديم الورش المعرفية والثقافية والترفيهية التي تثري معارف الأطفال.
كما يقدم المعرض فعاليات ركن الطهي بحضور أشهر الطهاة العرب والأجانب، حيث يتسنى للضيوف مشاهدة عروض الطهي مباشرةً وتذوق المأكولات، وركن تواقيع الكتب الذي يوفر للزوار فرصة مقابلة مؤلف كتابهم المفضل والحصول على توقيعه.[7]
أفضل كتاب أطفال في العام: ثلاث مئة ألف درهم إماراتي (مقسمة بين الكاتب، والرسام والناشر).
أفضل كتاب شباب بالغين في العام: مئتي ألف درهم إماراتي (مقسمة بين الكاتب والناشر).
جائزة اتصالات لكتب الأطفال: مئتي ألف درهم إماراتي.
شروط الترشح
يشترط على المتقدم للجائزة أن يتقدم بالتسجيل في الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة، يقوم المتقدم بإرسال 3 نسخ من المؤلفات الخاصة بطلب الترشيح إلى مقر الجائزة.[8]
جائزة الكتاب الإماراتي - مجال الرواية: الدكتور عوض بن حاسوم الدرمكي، عن رواية (عهد الجراح).
جائزة الكتاب الإماراتي - مجال الدراسات: الكاتب علي العبدان عن كتاب (الأغاني الإماراتية: مساراتها الأولى ومصادرها القديمة).
جائزة الكتاب الإماراتي - مجال الإبداع الأدبي: الشاعر كريم معتوق عن ديوان (قصائد من وادي عبقر).
جائزة أفضل كتاب إماراتي في مجال الرواية الأولى: الدكتورة فاطمة البريكي عن رواية (غربنة بقلم الغراب).
جائزة أفضل كتاب عربي في مجال الرواية: الروائي عيسى ناصري عن رواية (الفسيفسائي).
جائزة أفضل كتاب أجنبي خيالي: الكاتبة اليزابيث لودنوب عن رواية (غريب في بغداد).
جائزة أفضل كتاب أجنبي واقعي: الكاتبان سيدهارث كاك وليلا كاك بهان عن كتابهما (الحب المنفي، الفداء).
جائزة أفضل دار نشر محلية: دارأشجار للنشر والتوزيع.
جائزة أفضل دار نشر عربية: دار مسكلياني للنشر في تونس.
جائزة أفضل دار نشر أجنبية: دي سي بوكس الهندية.
تم تكريم رؤساء المجامع اللغوية العربية الذين أسهموا في إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية، ومنشورات القاسمي التي عملت على تنفيذ وطباعة وإخراج المجلدات كاملةً.[17]
المعجم التاريخي للغة العربية
شهد المعرض بدورته 49 اكتمال إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية، على أيدي فريق كبير من علماء الأمة يفوق عددهم 700 بين كاتب ومحرر وخبير مراجع وإداري وعاملين في الإخراج والطباعة،ويقع المجلد في مائة وسبعة وعشرين مجلداً".
وقام الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة بتوقيع النسخة الأخيرة وهي المجلد رقم 127 من أجزاء المعجم التاريخي للغة العربية، معلناً بذلك اكتمال هذا المشروع الذي يؤرخ لألفاظ اللغة العربية وتاريخ استخدامها وتطور دلالاتها عبر العصور و يوثق ذاكرة الأمة اللغوية.[17]
كماتم الإعلان عن البدء بمشروع الموسوعة العربية الشاملة في العلوم والآداب والفنون والأعلام والذي يهتم بدراسة سير وتراجم كبار أعلام الأمة من العلماء والفقهاء والمفسرين والفلاسفة والأدباء والشعراء[17]