ناطفة (إربد)
تعد ناطفة الآن إحدى ضواحي مدينة إربد وذلك لقربها من المدينة، بينما كانت قديما موقعا سكن فيه الرومان وما زالت الآبار القديمة والكهوف والمغر التي قاموا بحفرها للاستفادة منها تدل على وجودهم.[3] وبعد الرومان سكنها أجداد أهل ناطفة الحاليين والذين استخدموا الآبار في الشرب وسقاية الماشية وبعض أنواع الزراعة ويعود سبب تسمية البلدة بناطفة إلى عين الماء الموجودة هناك والتي كانت مياهها تنطف نطفا من الجبل والنطف هو صفاء الشيء لأنها تنزل صافية. وقد اعتمد سكان ناطفة كغيرهم من القرى الأخرى بالزراعة وتربية الماشية إذ توافر بها أعداد كبيرة من مربي الأغنام والمواشي حيث كانوا يربون الأغنام والبقر والدواجن والخيول والحمام والحمير وحتى الجمال وذلك لوفرة الغطاء النباتي والمراعي الخضراء كما امتازت المنطقة بأشجار التين والرمان بينما الزيتون لم يحظ بمثل تلك العناية. وفي العشرينيات كان عدد سكان ناطفة لا يتجاوز 500 شخص ولم يكن فيها مدارس لذا كان يتوجب عمن يرغب بالتعليم بالذهاب إلى إربد لتلقي تعليمه هناك. استخدم سكان ناطفة كغيرهم الأدوات القديمة في الزراعة كالمنجل والحاشوشة وغيرها وفي الإضاءة أيضا استخدموا القنبور ثم الشمعدان ومن ثم البلورة(البنورة) ثم الفانوس واللوكس حتى استخدام الكهرباء في وقتنا الحاضر. وفي الستينيات تمركز الجيش العربي الأردني والجيش العراقي في ناطفة وسكنوا مناطق المغر الشمالي وفي الوادي كقوة دفاعية وحراسة متقدمة. أبرز مناطقها
المصادر
|