الرمثا (إربد)
الرمثا مدينة تقع في شمال الأردن ومركز لواء الرمثا أحد ألوية محافظة إربد القريب من الحدود المشتركة مع سوريا. بلغ عدد سكان المدينة 164,211 نسمة في 2017.[2] أما عدد سكان بلدية الرمثا فيقدر بحوالي 263,680 ألف نسمة[3]، وهي بذلك سادس أكبر بلدية في الأردن بعد كل من أمانة عمان الكبرى، وبلدية إربد الكبرى، وبلدية الزرقاء، وبلدية الرصيفة وبلدية المفرق. أصل التسميةالرّمثا مأخوذة من الرمث وهو نبات كان ينبت في الرمثا كما تسمى المنطقة في جنوب الرمثا بالرميث وقد كانت الرميث مراعي للإبل التي ترعى الرمث. جغرافياالرمثا هي إحدى حاضرات سهل حوران ضمن حوض نهر اليرموك، في إقليم شمال الأردن وتقع بالقرب من الحدود السورية الأردنية مقابل مدينة درعا السورية. تتبع الرمثا إدارياً لمحافظة إربد. والرمثا هي مركز لواء الرمثا والذي يضم الرمثا والطرة والشجرة وعمراوة والذنيبة والبويضة. ثقافة وحضارة![]() تشتهر الرمثا بطابعها الثقافي، وتمتلك نوادي رياضية منها نادي الرمثا ونادي اتحاد الرمثا. ويشار أيضاً إلى أن جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية تقع ضمن حدود مدينة الرمثا.[4] ومدينة الحسن الصناعية وصرح الشهيد ومستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي. التعليمتقع ضمن حدود المدينة جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وفيها مدرسة الرمثا الثانوية، والتي تعد من أقدم مدارس الأردن؛ حيث تأسست أواخر العهد العثماني عام 1914 م لتكون مدرسة ابتدائية آنذاك. المواقع الأثرية![]() ![]() يمتد تاريخ الرمثا إلى آلاف السنين فقد عايشت تطورات البشرية منذ عهد التاريخ وحتى اليوم، حيث توالت عليها حضارات مختلفة من آرامية، وهيلينية، ورومانية، وبيزنطية، وإسلامية- حسب المؤرخين – وتركت تلك الأمم بعضاً من معالمها الأثرية في منطقة الرمثا.[5] وكانت المعالم هي عبارة عن كهوف ومغارات، وعليها كتابات ورسومات تقع في وسط المدينة، فهناك بركة المحاسي التي كان يستقي منها الحجاج والقبائل العربية المارّة بالمدينة.[5][6][7]
المساجدحتى عام 2010، بلغت عدد المساجد في لواء الرمثا بين 86 وأكثر من 100 مسجد. في عام 2010، أشارت صحيفة الرأي إلى وجود 86 مسجدًا في اللواء. فيما ذكرت مصادر أخرى لاحقًا وجود أكثر من 100 مسجد. ويُعتبر المسجد العمري الكبير من أقدم وأهم المساجد في مدينة الرمثا.[9] الأزمة السورية![]() مع بدء الثورة في سوريا ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بدأت حشود اللاجئين السوريين بالتوافد على الأردن من خلال مدينتي الرمثا والمفرق كونهما تقعان على الحدود، ومع هذا التوافد الكبير ارتفع عدد سكان الأردن بشكل عام، والرمثا بشكل خاص بشكل ملحوظ، حيث يلاحظ ازدحام المدينة وازدياد الطلب على الخدمات الأساسية بكافة أشكالها. كتب عنهاصدرت عدد من الكتب عن لواء الرمثا منها:
انظر أيضًاالمصادر
|
Portal di Ensiklopedia Dunia