منظومة باور 373 للدفاع الجويمنظومة باور 373 للدفاع الجوي هذه الصورة لنظام الدفاع الجوي باور 373 الصاروخي، مأخوذة من موكب الدفاع المقدس الإيراني لعام 2019م، والذي أُقيمَ في ضريح الإمام الخميني جنوب العاصمة طهران
منظومة باور 373 الصاروخية: (بالإنجليزية: Bavar 373) هي منظومة دفاع جوي صاروخية متنقلة بعيدة المدى إيرانية الصنع والتي تضاهي منظومة الدفاع الجوي الروسية أس - 300 وأقوى من منظومة باتريوت الأمريكية، بحسب مسؤولون إيرانيون.[1][2][3][4][5][6] وتُعَد أعقد مشروع دفاعي في تأريخ إيران ومن أهم المنظومات الدفاعية التي تمت صناعتها داخل إيران خلال أقل من 10 سنوات.[7] وتَطلق هذه المنظومة الجوية صواريخ صياد الإيرانية الصنع. حيث يبلغ مدى صواريخ (منظومة باور) 300 كيلومتر وقوة تدمير الأهداف حتى ارتفاع 27 كيلومتر،[8][9] وتستطيع رصد الطائرات المعادية من مسافات بعيدة. حيث لها القدرة على تدمير الصواريخ والطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية والطائرات الحربية أي أنها تدمر عدة أهداف في آنٍ واحد. فهي قادرة على اكتشاف ما يصل إلى 300 هدف، وتعقب 60 هدفاً، والاشتباك مع 6 أهداف بوقت واحد ومواجهتها بستة أسلحة مختلفة.[10] وتُعَد هذه المنظومة ضخمة ولديها منظومات فرعية متحركة، ولديها رادار بحث مداه أكثر من 320 كيلومتر، إضافةً إلى رادار تعقب يصل مداه إلى أكثر من 250 كيلومتر ويتعقب الهدف بدقة عالية، كما لديها أكثر من 6000 عنصر (عيون مركبة)، كل منها عبارة عن رادار، وتُستَخدَم لمواجهة الصواريخ الباليستية.[7] ومنصة إطلاق هذا النظام مجهزة بأربع قاذفات عامودية (VLS) من نوع الإطلاق الساخن، وراداراته قادرة على تحمل الحرب الالكترونية والقنابل الكهرومغناطيسية، الأمر الذي يحافظ على فعاليته ضد هجمات ECM و EMP، کما أنها تكتشف الصواريخ المضادة للإشعاع والرادار، والتي تستخدم لقمع الدفاعات الجوية.[11] وقد صُمِمَّت منظومة باور الاستراتيجية للدفاع عن الأماكن الحساسة داخل إيران. وبتدشين هذه المنظومة ارتقت جمهورية إيران إلى المرتبة السادسة عالمياً في مجال إنتاج منظومات الدفاع الجوي.[12][بحاجة لمصدر مستقل] التاريخمع إنتاج نظام (باور 373)، أصبحت جمهورية إيران واحدة من الدول القليلة التي لديها تكنولوجيا تصنيع هذه الأسلحة. ومميزات «باور 373» وبحسب خبراء صناعة الدفاع، قد جعلت هذا السلاح من بين أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطوراً في العالم.[13][بحاجة لمصدر مستقل] ويرجع تأريخ تصميم وصناعة هذه المنظومة الدفاعية بعد الحظر الروسي[14] على تصدير أس-300 إلى إيران (الذي رُفع في عام 2015م)، قال وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي لوسائل الإعلام الإيرانية في 22 سبتمبر / أيلول 2010 إنهم سيطورون نظاماً محلياً مماثلاً: «لقد خططنا لبناء نظام صواريخ الدفاع الجوي طويل المدى على غرار S-300، وبفضل نعمة الله وبجهود المهندسين الإيرانيين، سنصل إلى الاكتفاء الذاتي في هذا الصدد». وفي وقت لاحق كشفت إيران أن اسم النظام سيكون بافار 373. و (بافار) بالفارسية تعني «الاعتقاد». التصنيعاطلقت إيران مشروع هذا النظام بعدما قررت روسيا عام 2010 تعليق عقد تسليم إيران منظومة أس 300 إثر عقوبات فرضتها الأمم المتحدة والغرب عليها، لكن إبرام الاتفاق النووي في يوليو/تموز 2015 سمح برفع تدريجي للعقوبات، كما سُمِحَ لروسيا مجدداً بنقل صواريخ أس 300 التي تسلمتها إيران بالكامل. وفي 21 آب/أغسطس 2016، كشفت إيران عن منظومتها الدفاعية الصاروخية الجديدة «باور 373» بمناسبة يوم (الصناعات الدفاعية الإيرانية). فقد تم تصميمها وصنعها على يد خبراء وعلماء منظمة الصناعات الجوفضائية التابعة لوزارة الدفاع وبالتعاون مع مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي والمراكز العلمية والبحثية في البلاد. خصائص باور 373تُعتبَر منظومة باور 373 الصاروخية من الأنظمة الدفاعية القديرة في العالم، حيث لها القدرة على اعتراض وتدمير مختلف أنواع الأهداف الجوية. وتحظى بعدة مميزات منها: الحد الأعلى لمدى الكشف عن الأهداف 320 كم، والحد الأعلى لمدى اعتراض الأهداف 260 كم، والحد الأعلى لمدى الاشتباك 200 كم، والحد الأعلى لارتفاع الاشتباك 27 كم. كما تتميز بالقدرة على الكشف المتزامن للأهداف بواقع 300 هدف، والقدرة على الاعتراض المتزامن للأهداف بواقع 60 هدفاً، والقدرة على الاشتباك المتزامن مع الأهداف بواقع 6 أهداف. وتُعَد هذه المنظومة ضخمة ولديها منظومات فرعية متحركة، ولديها رادار بحث مداه أكثر من 320 كيلومتر، إضافةً إلى رادار تعقب يصل مداه إلى أكثر من 250 كيلومتر ويتعقب الهدف بدقة عالية، كما لديها أكثر من 6000 عنصر (عيون مركبة)، كل منها عبارة عن رادار، وتُستَخدَم لمواجهة الصواريخ الباليستية.[7] كما أنها قادرة على مواجهة طائرات الصيد والشبح والطائرات الاستراتيجية والقاذفات وطائرات بدون طيار وطائرات الاستطلاع والطائرات الحربية الالكترونية الخاصة والمروحيات، ومواجهة صواريخ كروز والصواريخ المضادة للرادارات والصواريخ الباليستية، وإنها تتميز بالسرعة في العمل والسهولة في الإعداد والصيانة ومدة الصلاحية العالية وعامل السلامة المشغل، وتتطابق مع التكنولوجيا الحديثة والقدرة على الاستبدال وتأمين قطع الغيار.[15][16][17][18] ومنصة إطلاق هذا النظام مجهزة بأربع قاذفات عامودية (VLS) من نوع الإطلاق الساخن، وراداراته قادرة على تحمل الحرب الالكترونية والقنابل الكهرومغناطيسية، الأمر الذي يحافظ على فعاليته ضد هجمات ECM و EMP، کما أنها تكتشف الصواريخ المضادة للإشعاع والرادار، والتي تستخدم لقمع الدفاعات الجوية.[11] الاختبار2017: اختبرت جمهورية إيران في عام 2017م منظومة «باور 373» الصاروخية للدفاع الجوي، حيث تم إجراء اختبارات عدة على منظومة «باور 373» في أوقات مختلفة، وستستمر هذه الاختبارات «بشكل دؤوب» حتى إدخال هذه المنظومة إلى الخدمة ضمن الوحدة الخاصة بها في الدفاع الجوي. 2020: في عام 2020م وخلال مناورات الدفاع الجوي الإيرانية، التي أُطلِقَ عليها اسم (المدافعون عن سماء الولاية 99)، اختبرت القوات الإيرانية، منظومة صاروخية محلية الصنع، قادرة على استهداف الطائرات الاستراتيجية بعيدة المدى. وقامت منظومة «باور 373» الصاروخية الإيرانية بتنفيذ إطلاق ناجح استهدفت من خلاله أهدافاً بعيدة المدى للمرة الأولى. فقد نفذت المنظومة في إحدى مراحل المناورات عملية استهداف لطائرات استراتيجية وبعيدة المدى. واستطاعت المنظومة الإيرانية، لأول مرة، تحديد الهدف الذي كان (مقطعه العرضي الراداري واطئاً جداً) وتدميره من مسافة بعيدة.[19][20][21][22][23][24][25][26] يُذكَر ان مناورات الدفاع الجوي، أو ما يطلق عليها (مناورات المدافعون عن سماء الولاية 99) المشتركة بين الجيش والحرس الثوري انطلقت في الشهر العاشر من سنة 2020م بمحافظة سمنان شمالي جمهورية إيران. وتجري المناورات على مساحة تغطي أكثر من نصف مساحة البلاد بمشاركة وحدات الدفاع الجوي للجيش الإيراني والقوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، وتم خلالها استخدام منظومات صواريخ وأنظمة رادار واستطلاع وحرب إلكترونية محلية الصنع إضافةً إلى أنظمة اتصالات وشبكة رصد، كما تم محاكاة مواجهة مختلف التهديدات الجوية منخفضة ومتوسطة وعالية المدى.[27][28][29][30][31][32][33][34][35][36][37][38][39][40][41][42][43][44][45] عرض منظومة باور لأول مرةعرضت جمهورية إيران ولأول مرة صوراً لمنظومتها الدفاعية للصواريخ البعيدة المدى في 2016.[46][47][48][49][50][51][52] العربة الناقلةتقوم العربة الثقيلة المسماة ذو الجناح بسحب منظومة الدفاع الجوي الصاروخية «باور 373» والتي تضم 5 محاور (10 عجلات). وبإمكان هذه العربة متعددة الاغراض العبور من الانهر بعمق 5.1 متر ولها قدرة نقل بمقدار 30 طناً ونقل حمولة بطول 5.14 متر.[53][54][55][56][57] المكوناتفي نيسان / أبريل 2015م، كشفت إيران النقاب عن بعض أنظمة باور الفرعية، التي تشمل على مايلي:
معرض الصور
طالع ايضاًمراجع
|