هويزة (صاروخ)
صاروخ هويزة هو صاروخ كروز طويل المدى إيراني محلي الصنع تم تصميمه وتصنيعه على يد متخصصي منظمة الصناعات الجوفضائية لوزارة الدفاع الإيرانية.[1][2]صاروخ هويزة هو صاروخ الشبح أرض-أرض من عائلة صاروخ سومار[3]يصل مداه إلى أكثر من 1350 كيلومترا ويستخدم ضد الأهداف الأرضية الثابتة.[1] بعد اختبار طيران ناجح بمدى 1200 كيلومتر، أصبح الصاروخ جاهزا للتسليم إلى القوة الجوفضائية لحرس الثورة الإسلامية.[4] إزاحة الستارتم كشف النقاب عن صاروخ جوال هويزة في 2 فبراير 2019، عشية الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية بحضور أمير حاتمي وزير الدفاع ودعم القوات المسلحة، وأمير علي حاجي زاده قائد القوة الجوفضائية في حرس الثورة الإسلامية، في «معرض الإنجازات الدفاعية والبنائية».[4] ميزاتصاروخ هويزة هو صاروخ كروز من عائلة صاروخ سومار الإيراني مع القدرة على التخفي.[4] وبحسب وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، فإن صواريخ هويزة لديها القدرة على «الاستعداد والاستجابة السريعة، وارتفاع منخفض للطيران، ودقة الملاحة العالية، وضرب الهدف، ولديها قوة تدمير عالية»، ويتم استخدامها ضد أهداف أرضية ثابتة.[5] مدىيبلغ مدى الصاروخ أكثر من 1350 كم وتم إجراء اختبار الطيران بنجاح بمدى 1200 كم.[5][6] تحليلقام الموقع الإسرائيلي ديبكا فايل الذي يركّز على تحليل القضايا العسكرية والأمنية، من خلال نشر خبر الكشف عن صاروخ هويزة تحت عنوان «لا يمكن لإسرائيل ولا الولايات المتحدة الاعتراض عن صاروخ كروز الإيراني الجديد»، بنشر تقرير تحليلي صاروخ هويزة الإيراني واعتبر كشف النقاب عنه واختباره ردّا على تجربة صاروخية أمريكية إسرائيلية الجديدة لصاروخ أرو-3 الذي تم كشف النقاب عنه في 22 يناير 2019 وأفاد بأن الولايات المتحدة وإسرائيل، لا تمتلكان -حاليًّا- وسيلة فعّالة للتصدّي للصاروخ الإيراني الجديد،. لأن صواريخ كروز يمكنها التحليق على ارتفاعات منخفضة، تقل عن تلك التي ستكتشفها الرادارات الخاصة بهذه المنظومة.[7][8][9]ووفقًا لما أورده ديبكا عن خبراء عسكريين قولهم، إنه «من أجل كشف واعتراض هذا النوع من الصواريخ الموجهة، لا يمكن الاعتماد فقط على شبكة الرادارات والصواريخ الاعتراضية المستخدمة حاليًّا، حتى أكثرها تطوّرًا» و«لا توجد في العالم أنظمة دفاعية توفر استجابة فعالة أمام الصواريخ الجوالة.»[7][8] وحذر موقع الاستخبارات العسكرية من أن «الاختبار الناجح لصاروخ كروز هويزة ذو أهمية كبيرة على الرغم من المحاولات الغربية للتقليل منه.»[7][8] مصادر
|