فجر-1
فجر-1 هي قاذفة صواريخ صينية_إيرانية، تتميز بتوفرها على 12 قاذفة مع قُطر يصل لـ 107 ميليمتر، وكانت جمهورية الصين الشعبية المصنع الأول لهذا النوع من القاذفات وذلك في أوائل 1960، وأصبحت في وقت لاحق المصدرة والمصنعة الأولى على الصعيد العالمي؛ وعلى الرغم من أن وحدات المشات لم تعد تعتمد عليها إلا أن جيش التحرير الشعبي لا زال يتوفر عليها، حيث يستعملها في العمليات المتخصصة؛ كما يستعملها في الطرق الوعرة على غرار الجبال،[2] وكان نفس الجيش قد استعملها على نطاق واسع حتى أواخر 1980، وبدأ يُقلص من استعمالها تدريجيا منذ ذلك الوقت. طورت الصين مجموعة من القواذف الأخرى على غرار بي إم-14 ذو قُطر 140 ميليمتر، والذي كان الجيش السوفياتي قد استعمله في وقت سابق. الوصفتتوفر قاذفة الصواريخ فجر-1 على 12 أنبوبا مرتبين ومصففين بشكل 4 على 3، ومرتبطين في إطارات مطاطية سميكة نوعا ما، وتستطيع هذه القاذفة إطلاق صواريخ يصل وزنها إلى 18.8 كيلوغرام[ا]،[3] كما تستطيع إطلاق رؤوس حربية يصل وزنها إلى 1.3 كيلوغرام.[4] تم تطوير وتحسين أداء القاذفة في وقت لاحق، لكن الوزن الإجمالي للصواريخ الذي تقذفها بقي على حاله، كما أن كمية الوقود المستعملة في دفع وتحريك الصواريخ بقي ثابتا، ثم أُدخلت عليها بعض التعديلات حيث أن هناك من تتوفر على 6 فوهات في القاعدة بدلا من 4، كما يُمكنها إطلاق قوذاف عبارة عن قطبان حديدة بدلاً من الصواريخ.[5][6][7][8] يُمكن تركيب قاذفات فجر-1 على أنواع مختلفة من المدرعات والمركبات الحربية، حيث يُمكن مثلا تركيبها على مدرعة إم تي-إل بي، عربة سفير، مامبا وكذلك إم-113. رخصة الإصداراتقاذفة فجر-1 تختلف من دولة إلى أخرى، حيث أن هناك بعض الدول التي التي تستعملها تحت اسم آخر، وهناك دول أخرى تستخدم نفس القاذفة لكن بنسخ أحدث:
المستعمليننبذة عن العمليات الناجحةتم استخدام الصاروخ بمعظم الحروب والنزاعات تقريبا، ومن أبرز العمليات في مارس 2020 هو قيام مجموعات عراقية يعتقد أنها تتبع الحشد الشعبي في العراق بقصف قاعدة التاجي التي تحوي جنود أمريكيين متواجدين ضمن عملية العزم الصلب بـ 18 صاروخ كاتيوشا أو فجر 1 كانت محملة على شاحنه وقد كانت نتيجة القصف مقتل 2 جنود أمريكيين 1 جندي طبابة بريطاني، وبعدها جاء الرد الأمريكي بعمليات قصف متعددة[15] ، ثم تلى ذلك بيوم السبت 14 آذار 2020 تعرض معسكر التاجي إلى قصف اخر بعد سقوط 33 صاروخاً نوع كاتيوشا على وحدات الدفاع الجوي العراقي وقرب بعثة التحالف الدولي وتم القصف من منصات ثابته هذه المرة ونتج عنه إصابة 3 جنود.[16][17] ملاحظات
مراجع
في كومنز صور وملفات عن Type 63 multiple rocket launcher. |