مقام البيات
مقام البيات أو بياتي هو مقام موسيقي، وأحد أكثر المقامات استخدامًا في الموسيقى الشرقية، وهو اصطلاح في الموسيقى العربية تُعرف به هيئة لحنية لجماعة نغم، في المنطقة الوسطى، تستقر على نغمة «دوكاه»، وهي مطلق الوتر الثالث في العود.[1] ومقام البيات هو المقام الثاني من حيث الاستعمال في الموسيقى الكردية بعد مقام الراست، وهو المقام الصغير الهابط الصغير المشتق من المقام الوسط، يجمع بين الشجن والرقة والحزن والفرح، وهو من أكثر المقامات استعمالًا في الموسيقى الكردية، حيث عزف به أكبر الموسيقيين الكرد مثل «سليم جزراوي». يبدأ مقام البيات من درجة الرى وينتهي بدرجة الرى جواب وعلاماته هي ري - مي نصف بيمول - فا - صول - لا - سي بيمول - دو - ري، وقد يكتب (بيات أو بياتي) في بعض المراجع. وقد اشتهر بكونه مقام فرح وطرب، تتمايل له رؤوس السامعين. الظهور التاريخيأغلب التوثيقات والكتابات القديمة تشير لظهور المقام أولا في الملاحم الكردية القديمة (منطقة شرق تركيا حاليا) وهذا هو التفسير الأكثر منطقية لسيطرة المقام على غالبية الفن الكردي وتميز الأكراد به حتى اليوم.[بحاجة لمصدر] طبيعة المقامالبياتي هو مقام واسع ومعطاء وقابل للتشكل، يعطي الملحن فرصًا كثيرة للتلحين والإنتاج، كما أنه متقلب المزاج، فهو يمكن أن يكون هادئًا وذو شجون ويأخذك بعيدًا في خيالاتك وأحلامك متى ما كانت ألحانه ناعسة وإيقاعه بطيء، لكنه قد يكون حَرِكًا مطربًا إذا جاءت ألحانه مقلوبة وعلى إيقاع سريع. في جميع الحالات يبقى البياتي مقام الشوق والحب والعتب، ويحمل إحساس النداء والانتظار واللهفة. البياتي هو مثل مقام الراست ومقام الصبا، مقام شرقي أصيل لا يمكن عزفه بالآلات الغربية كالبيانو والجيتار ونحوها. وكانت آلة “الربابة” المنتشرة قديماً في الجزيرة العربية لا تعزف إلا على مقام البياتي فقط. البياتي هو المقام الأكثر استخدامًا في الأغاني الكردية اليوم، حتى يكاد يصبح سمة تميز الأغاني الكردية عن غيرها. أجناس المقام
علامات المقام
أغاني على مقام البياتأغاني على مقام البيات [2]
مراجع
|