مقام الحجازمقام حجاز واحد من بين أعرق المقامات الشرقية، تعود أصوله إلى أرض الحجاز، إلا أنه منتشر في بلاد فارس والعراق والشام ومصر والمغرب العربي، يمتاز مقام حجاز بغزارة الشعور وكأنه مملوء بالأسى والشفقة. هو المقام الوحيد الذي يمكن اعتباره مقاماً شرقيا وغربيا في الوقت نفسه، فبالرغم من وجود علامة ربع تون؛ إلا أنها تبرز فقط عند الصعود في سلمه (جنس فرع: راست) وتختفي مع النزول عند العودة (جنس فرع: نهاوند). هذه الصفة الازدواجية منحته آفاقاً أوسع في التعبير، ومدارك موسيقية مميزة، كما أن له طابع خاص لدى المسلمين حيث يُستخدم في الآذان و يستخدمه بعض القراء المجودين في قراءة القرآن الكريم. سلم المقاميتكون مقام الحجاز من جنس حجاز وجنس راست في الصعود ويتحول لجنس نهاوند في حالة الهبوط إلا انه يمكن عزف المقام بدون علامة الربع تون. أبعاد المقام: (نصف بعد - بعد ونصف - نصف بعد - بعد - بعد وربع - ثلاثة ارباع بعد - بعد) غالبا ما يعزف المقام من درجة الرى فيكون كالآتي : رى - مي بيمول - فا دياز - صول - لا - سي نصف بيمول - دو - رى) وفي حالة الهبوط يتم استبدال علامة السي نصف بيمول إلى سي بيمول ليتكون جنس نهاوند على النوا (الصول) فروع المقامتشتمل عائلة مقام الحجاز على العديد من المقامات الفرعية منها
مقام الحجاز في الموسيقى الغربيةتعتبر علامة الربع تون غير أساسية في المقام وبالتالي يمكن عزفه على الآلات الغربية كالبيانو والجيتار إلا انه غير منتشر في الموسيقى الغربية كثيرا وقلما يتم التلحين باستخدامه ولكن جنس الحجاز موجود في أحد سلالام الموسيقى الغربية وهو سلم الهارمونيك ماينور (Harmonic Minor) أغانٍ على مقام الحجاز
اقرأ أيضاالمراجع
|