مشاة البحرية السعودية
مُشاة القُوّات البَحْريَّة المَلَكيَّة السُّعُوديَّة هي وحدات عسكرية برمائية تنشط ضمن بحرية القوات المسلحة السعودية وتتمثل في الميدان كواحدة من أهم التشكيلات القتالية المدربة على أصعب الظروف واعتاها؛ إذ تسند لها مهام حساسة ودقيقة في العمليات، ويتمتع منسوبوها بمواصفات جسمانية وتكتيكية من خلال تطبيقاتها العسكرية.[1] وتقوم بأعمالها البحرية والبرية في آن معا، وذلك بالتكامل مع بحرية قوات حرس الحدود التابعة لوزارة الداخلية، إضافةً إلى قوات وزارة الحرس الوطني المساندة؛[2] حيث ترتكز القوات العسكرية السعودية على عدد من المناطق في الخطوط الأمامية، لرصد تحركات العدو، وضمان حماية قصوى لحدود المملكة العربية السعودية.[3] يقع المقر الرئيسي لقيادة سلاح المشاة البحري الملكي بالمنطقة الشرقية، وتحديدا في ميناء رأس الغار العسكري ضمن الأسطول الشرقي المطل على الخليج العربي.[4] مراحل التطور![]() تأسست مدرسة مشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة، عام 1400ھ (1979) والتي كانت نواة لمدرسة مشاة البحرية الحاليّة، وكان مقرها في ذلك الوقت مركز تدريب المستجدين ومشاة البحرية في جدة، ثم زودت بأحدث الأسلحة والتجهيزات مثل المدرعات البرمائية، ومدافع الهاون والرشاشات الثقيلة وقانصات الألغام. تدربت هذه الوحدات البرمائية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، ويخضع ضباط وأفراد مشاة البحرية الملكية السعودية إلى برامج تدريبية مكثفة داخل وخارج المملكة، على المدرعات البرمائية والزوارق الفائقة السرعة، وفي مجال الغوص، وصيانة المعدات. كما تخوض المشاة البحرية تمارين سنوية مشتركة مع عدد من القوات المماثلة في الدول الشقيقة والصديقة. ومن أهم واجبات سلاح المشاة البحري المشاركة في تنفيذ مهام القوات البحرية السعودية، وعمليات البحث والإنقاذ. وتقدم مدرسة سلاح مشاة البحرية لمنسوبيها عدداً من الدورات في مجال الغوص، وصيانة المعدات؛ وكذلك دورات على المدرعات البرمائية والزوارق الفائقة السرعة. وتم مؤخراً تدعيم قطع البحرية الحربية بعدد من قانصات الألغام الحديثة.[5] وحدات مساندة
تنقسم وحدات الأمن البحرية الخاصة إلى ثلاثة أقسام هي الضفادع البشرية، والصاعقة، والإزالة. ولكل قسم من هذه الوحدات مهام محددة وخاصة، تعمل على تنفيذها بكل دقة.
انظر أيضًا![]() في كومنز صور وملفات عن Royal Saudi Marine Forces.
مصادر ومراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia