مجلس البحوث الطبية (المملكة المتحدة)
مجلس البحوث الطبية (بالإنجليزية: Medical Research Council) ويُدعى اختصاراً MRC، هو وكالة حكومية مُمَوَلة مِنَ القطاع العام، وهي مَسؤولَة عَن تَمويل وتَنسيق البُحوث الطِّبية في المملكة المتحدة، وُتعتبر واحدة مِن بَين سَبعة مجالس بحوث في المملكة المتحدة، وهي مُستقِلة وزارة الأعمال والابتكار والمهارات.[1] يُرَكز المَجلس عَلى البُحوث ذاتِ التأثير العالي، وقُدم لَه الدَّعم المالي والخِبرَة العِلمية إلى جانِب عَدد مِن الإنجازات الطِّبية، بِما في ذلك تَطوير البنسلين واكتِشاف بِنية الحمض النووي. وقد أنتَجت الأبحاث التي مَولها مجلس البحوث الطبية 30 فائزًا بِجائزة نوبل حَتى الآن. التاريختَأسست لَجنة البُحوث الطبية كَمَجلس البُحوث الطبية والمَجلس الاستشاري في عام 1913، كان دَورها الرَّئيسي هُو تَوزيع أموال البُحوث الطبية بِموجب أحكام قانون التأمين الوطني لِعام 1911. وكان ذلك نَتيجة لِتوصية الهَيئة المَلكية بِشأن مرض السل، الذي أوصى بإنشاء هَيئة دائِمة لِلبحث الطبي. غيرَ أن الولاية لَم تَقتصر عَلى مرض السل. في عام 1920، أصبح مَجلس البُحوث الطبية بِموجب الميثاق الملكي. وقَد وافَقت المَلكة رسميًا عَلى ميثاق تَكميلي في 17 تموز/يوليو 2003. وفي آذار/مارس 1933، أنشأ المَركز أول دَورِية طِبيّة عِلمية مَنشورة سُميّت المَجلة البريطانية لِلبُحوث السريرية والطب المُتقدم التَّعليمي، بِوَصفها مَنشورًا دَوريًا يَهدف إلى تَعزيز تَقدُم العِلم، مِن خِلال الإبلاغ عَن بُحوث جَديدة. وهِيَ تَحتوي عَلى مَقالات في مِحاولة لِضمان أن المَواد تُلبي مَعايير مَجلة الجَودة، والصلاحية العِلمية، والسَّماح لِلباحثين بِالحفاظ عَلى ما يَصلِون إليه ومُواكبة التطورات في مَجالِهم وتَوجيه أبحاثِهم الخاصّة. في آب/أغسطس 2012، تَم الإعلان عَن إنشاء مَركز البُحوث الطبية فينوم NIHR، وهُوَ مَركز أبحاث لِلطب الشَّخصي.[2][3] ويَقَع مَركز فينوم الوَطني في كلية لندن الإمبراطورية، وهُو مَزيج مِنَ المُعدات المَوروثة مِن مُنشآت مُكافَحة المُنشّطات، والمُستخدمة لاختبار العَينات خِلال دَورة الألعاب الأولمبية والألعاب الأولمبية لِلمعاقين لعام 2012.[2][3] وعَناصِر إضافية مِن شُركاء التِكنولوجيا في مَركز بروكر وشركة ووترز. ويتم تَمويل المَركز بِقيادة كلية لندن الإمبراطورية وكلية الملك في لندن بِمنحتين مُدتهما خَمس سَنوات بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني مِن مَجلس البُحوث الطِّبية والمَعهد الوَطني لِلبحوث الصِّحية[2][3] وافتتح رسميًا في يونيو 2013 .[4] بحث ملحوظاشتَملت الأعمال الهامّة التي نُفذَت تَحت رِعاية مَجلس البُحوث الطِّبية ما يَلي:
التنظيم والقيادةمَجلس البُحوث الطبية هُو واحِد مِن سَبعة مَجالس لِلبحوث[12] ، كان مسؤولا منذ 6 يونيو 2009 على الرغم من سياسته المستقلة، عن وزارة الأعمال والابتكار والمهارات.[13] وفي الماضي كانَ مسؤولا أمامَ مَكتب العُلوم والابتِكار، وهُو جُزء مِن إدارة التجارة والصناعة. ويَخضَع مَجلس البُحوث الطبية لِمجلس مِن 14 عضوًا، حيثُ يُعقد كُل شَهرين. ويَقوم مَجلسها بالتوجيه والإشراف عَلى سِياسة الشركات واستراتيجية العُلوم، بضمان إدارة مَجلس البُحوث الطبية بفعالية، واتخاذ القَرارات المُتعلقة بالسِّياسات والانفاق. يَتم اختيار أعضاء المَجلس مِن الصناعة والأوساط الأكاديمية والحكومة وNHS. يَتم تَعيين الأعضاء مِن قِبل وَزير الدولة لِشؤون الأعمال والابتكار والمهارات. الإدارة اليَومية في يَد الرئيس التنفيذي. ويرأس أعضاء المجلس أيضًا مَجالس مُتخصصة في مَجالات مُحددة مِن البحوث. وفيما يَتعلق بِالمواضيع المُحددة ويَجتمع المَجلس في اللِّجان ([14]). المدراء التنفيذيينمُوظفو الإدارة التَنفيذيون (الأمَناء الأصلِيون):
عادًة ما يَكون المُدراء التَنفيذيون لِمجلس البُحوث الطبية هُم «منظومة الشرف البريطاني».[15] رؤساء
المعاهد والمراكز والوحداتللمجلس 27 وِحدة وثَلاثة معاهد في المملكة المتحدة ووحدة واحدة في كل من غامبيا وأوغندا ([16]). كما أن لَديها 26 مَركز تُقدم شَراكات مَع الجامِعات البريطانية لِتطوير مَراكز التَّميز العِلمي.[16] تَم الإعلان عَن ثَلاثة مَراكز أبحاث «الصحة مدى الحياة» المُمَولة مِن مَوارد مَجلِس البُحوث الطبية في عام 2008 كجزء مِن بَرنامج الصَّحة والرفاه مدى الحياة-مجلس بحوث التكنولوجيا الحيوية والعلوم البيولوجية، ومجلس بحوث العُلوم الهَندسية والفيزيائية ومَجلس البُحوث الاقتصادية والاجتماعية.[16]
برمنغهام
برايتون
بريستول
كامبريدج
كارديف
دندي
إدنبرة
عنتيبي فجارة
غلاسكو
هارويل
ليستر وحدة علم السموم(مقرها في جامعة ليستر). ليفربول
لندن
نيوكاسل
نوتنغهام
أكسفورد
شيفيلد
ساوثامبتون
المراجع
وصلات خارجية
مقاطع فيديو |