مؤسسة ومركز الحسين للسرطان
مؤسسة ومركز الحسين للسرطان هي مؤسسة وطنية أردنية مستقلة غير حكومية وغير ربحية، تأسست عام 2001 بإرادة ملكيّة سامية، ترأسها الأميرة غيداء طلال. تركّز مهام المؤسسة والمركز على مكافحة مرض السرطان من خلال برامج التوعية والوقاية والكشف المبكّر، وتوفير رعاية شمولية لمرضى السرطان من الأردن والوطن العربي، بالإضافة إلى البحث والابتكار.[1] الحاكمية المؤسسيةباعتبارها رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، ترأس الأميرة غيداء إدارة شؤون مؤسسة ومركز الحسين للسرطان مع هيئة أمناء تضمّ نخبة من المتطوعين الخبراء في المجالات الصحية والاقتصادية والمالية، حيث تشرف هيئة الأمناء على عمل "مؤسسة الحسين للسرطان" ويتضمن ذلك جمع التبرعات والتنمية وكسب التأييد، وعمل مركز الحسين للسرطان ويتضمن ذلك تقديم الرعاية الطبية الشاملة لمرضى السرطان والبحث والابتكار. مؤسسة الحسين للسرطانهي أكبر مؤسسة مجتمعية في الأردن مكرّسة لمكافحة مرض السرطان. تتضمّن مهامها جمع التبرعات والتنمية، وحشد الجهود الدولية والمحلية لمكافحة مرض السرطان، وتنفيذ برامج الوقاية من مرض السرطان والكشف المبكر عنه، ودعم المرضى غير المقتدرين من خلال صناديق الخير والزكاة، وتنفيذ برامج الدعم النفسي والأكاديمي للمرضى وعائلاتهم، بالإضافة إلى توفير تأمين تكافلي اجتماعي غير ربحي "تأمين رعاية" لتغطية علاج السرطان في الأردن.[2] تعمل المؤسسة بقيادة السيدة نسرين قطامش[3] بصفتها المدير العام. مؤسسة الحسين للسرطان مسجلة كهيئة مستقلة في الولايات المتحدة الأمريكية ومعفاة من الضرائب الفديرالية بموجب البند 501 (3) (C) من مدوّنة ضريبة الدخل. وهي مسجلة أيضاً كمؤسسة خيريّة في المملكة المتحدة من قِبل مفوّضيّة المؤسسات الخيريّة في إنجلترا وويلز منذ عام 2021. البرنامج الأردني لسرطان الثديبرنامج وطني شامل يعمل بقيادة ودعم مؤسسة ومركز الحسين للسرطان ووزارة الصحة الأردنية. يهدف البرنامج الذي تأسس عام 2007 لخفض معدلات الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي من خلال تقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي لجميع النساء في الأردن، والانتقال من تشخيص المرض في مراحله المتأخرة (الثالثة-الرابعة) إلى تشخيصه في مراحله المبكرة (صفر- الثانية) حيث تكون فرص الشفاء ومعدل النجاة أعلى وتكاليف العلاج أقل.[4] تأمين رعاية ضدّ السرطانتأمين رعاية هو تأمين تكافلي اجتماعي غير ربحي، تقوده مؤسسة الحسين للسرطان، حيث يضمن لمشتركيه العلاج حصرياً في مركز الحسين للسرطان.[5] مركز الحسين للسرطانتأسّس مركز الحسين للسرطان [1] عام 2001، ويحمل اسم الملك الراحل الحسين بن طلال. يوفّر المركز الرعاية الشمولية المطورة لمرضى السرطان من الأطفال والكبار من جميع دول الشرق الأوسط، ويديره الدكتور عاصم منصور بصفته مديره العام. تبلغ مساحة مركز الحسين للسرطان 108,700 متراً مربعاً، ويتكوّن من ثلاثة مبانٍ رئيسية هي مبنى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ومبنى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ومبنى نزار النقيب. يضم 13 غرفة عمليات و36 وحدة عناية حثيثة و 352 سريراً. يستقبل المركز قرابة 7 آلاف مريض جديد سنوياً ويصل عدد حالات الإدخال سنوياً إلى 14,000 حالة، ويراجع العيادات الخارجية قرابة 250,000 مُراجع سنوياً. أما الكادر الطبي فيتكون من أكثر من 400 طبيب واستشاري أورام و1100 ممرض وممرضة في مجال الأورام و1500 إداري وفني واختصاصي رعاية طبية وقرابة 100 صيدلي مؤهلين لتحضير أدوية الأورام. يتضمن المركز عدداً من المرافق المهمة، كأول بنك عام لحفظ دم الحبل السرّي، ومركز خالد شومان التعليمي، ووحدات عناية حثيثة للأطفال والبالغين، وأقسام الأشعة التشخيصية والعلاجية، وقسم العلاج الخلوي والجينوميات التطبيقية، فضلاً عن برنامج زراعة نخاع العظم. الاعتمادات الدوليةحصل المركز على عدّة اعتمادات دولية، تتضمن:
الشراكاتأسس المركز شراكات استراتيجية وطبية وتعليمية وبحثية مع عددٍ من المؤسسات بهدف دعم أعماله وبرامجه. الشراكات الاستراتيجية• المؤسسة الشقيقة: مركز "إم. دي. أندرسون" للسرطان[9] في جامعة تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية. • الشريك الاستراتيجي: مستشفى سانت جود لأبحاث سرطانات الأطفال،[10] الولايات المتحدة الأمريكية. الشراكات الطبية والتعليمية والبحثيةيقيم المركز علاقات تعاون وشراكات مع مراكز معالجة السرطان في العالم، منها:
التقنيات الحديثةيواكب المركز التقنيات الحديثة في مجال علاجات السرطان ومكافحته، ومن ذلك:
البحث العلمي والابتكاريوفر مكتب الشؤون العلمية والأبحاث في المركز بيئة داعمة لمحاربة مرض السرطان، من خلال إجراء أنشطة البحث العلمي التي تساهم في تقليل معدل الوفيات، وتخفيف معاناة مرضى السرطان. التعليم والتدريبيقدّم مركز الحسين للسرطان من خلال أكاديميّة التعليم والتدريب دورات للمختصّين في الرعاية الصحيّة وبرنامج الماجستير في الرعاية المعلوماتيّة وبرامج الزمالة والإقامة وبرامج الدبلوم المهني.[19] جائزة الحسين لأبحاث السرطانأطلقت المؤسسة جائزة الحسين لأبحاث السرطان عام 2020، لتُعزز جهود الأبحاث المتعلقة بالسرطان في العالم العربي على المستويين الفردي والمؤسسي، وتخليداً لذكرى الملك الحسين بن طلال. تكرِّم الجائزة الباحثين العرب المتميزين في المجال البحثيّ، سواء الباحثين ذوي الخبرات الطويلة، أو الواعدين منهم. تهدف الجائزة إلى رفع مستوى الأبحاث العربيّة وتطويرها، من أجل فهم خصائص السرطان في المنطقة، ودراسة الجينات العربية تحديداً، لدعم جهود مواجهة السّرطان والتغلّب عليه بطرق علميّة متقدّمة.[20][21][22] مصادر
وصلات خارجيةفي كومنز صور وملفات عن King Husain Cancer Center. |
Portal di Ensiklopedia Dunia