غيداء طلال
الأميرة غيداء طلال (11 يوليو 1963)، زوجة الأمير طلال بن محمد ابن عم الملك عبد الله الثاني بن الحسين. وتقيم مع زوجها وأبنائها الثلاثة في عمان. الأميرة غيداء هي رئيسة هيئة أمناء مركز الحسين للسرطان،[1] ومقرها في مدينة عمان، الأردن. طفولتها وتعليمهاولدت الأميرة غيداء 11 يوليو 1963 في بيروت، لبنان لأبوين لبنانيين وهي الابنة الكبرى بين 4 أبناء؛ والدها السيد هاني سلام من أسرة سلام العائلة البارزة سياسياً في لبنان ووالدتها السيدة رجاء عرب. كان جدها الأكبر سليم علي سلام شخصية سياسية رائدة في بيروت في مطلع القرن العشرين، إذ تقلّد العديد من المناصب، من ضمنها نائب عن منطقة بيروت في مجلس المبعوثان العثماني. أما عمّ والدها صائب سلام فقد شغل منصب رئيس وزراء لبنان عدّة مرات. وابن عم والدها تمّام سلام كان رئيس الوزراء في لبنان في الفترة بين شباط 2014 وتشرين الثاني 2016. تنتمي جدتها لأبيها لعائلة علماء من القدس هي عائلة الخالدي.[2] درست الأميرة غيداء في مدرسة في بيروت في كلية البروتستانت الفرنسية، وتخرجت بشهادة البكالوريا اللبنانية والفرنسية. كما أنهت دراستها الجامعية بدرجتي البكالوريوس والماجستير بمرتبة الشرف من كلية العلوم الدولية في جامعة جورجتاون في الولايات المتحدة الأمريكية[2]، حيث كان لديها اهتمام كبير بالسياسة نتيجة معاصرتها فترة الحرب الأهلية في لبنان، فقررت متابعة دراستها في مجال السياسة الدولية والاقتصاد. زواجهافي عام 1991،[3] تزوجت الأميرة غيداء من الأمير طلال بن محمد، وانتقلت للعيش في الأردن؛ ولهما ثلاثة أبناء هم الأمير حسين بن طلال (ولد عام 1999)، والتوأم الأميرة رجاء بنت طلال، والأمير محمد بن طلال (ولدا عام 2001). المسيرة المهنيةالصحافة والإعلامبدأت سمو الأميرة غيداء حياتها المهنية في العمل الصحفي في قناة «إي بي سي نيوز» التابعة لشركة الإذاعة الأمريكية في لندن قبل أن تنتقل إلى الأرجنتين لتعمل كمراسلة لصحيفة «الصنداي تايمز» البريطانية. ثم انضمت سموها لوكالة «رويترز» في بيروت حيث قامت بتغطية الحرب اللبنانية والمشهد السياسي المتأزم في البلاد. وكانت آخر وظيفة لها في المجال الصحفي في صحيفة فاينانشال تايمز في لندن. بعد زواجها من الأمير طلال، كلّفها الملك الحسين بن طلال بتأسيس مكتب الإعلام الدولي في الديوان الملكي الهاشمي، وعيّنها مسؤولة صحفية لجلالته؛ حيث أشرفت سموها على جميع الأنشطة الصحفية للملك الحسين وقادت فريقاً من الكُتاب والصحفيين الذين غطّوا النشاطات الرسمية لجلالته مثل الزيارات الرسمية والمؤتمرات الصحفية والمقابلات. كما أدارت العديد من المشاريع البحثية وأصدرت العديد من المنشورات السياسية والاقتصادية حول الأردن. وبقيت في منصبها كمسؤولة صحفية لجلالته حتى عام 1999.[4] مركز الحسين للسرطاندخلت الأميرة غيداء عالم الكفاح ضد السرطان بعد تجربة شخصية. فقد تم تشخيص زوجها الأمير طلال بن محمد بسرطان الغدد الليمفاوية بعد فترة وجيزة من زواجهما وكان عمره 26 عاما آنذاك. استمرت هذه التجربة لمدة عامين إلى أن انتصر الأمير طلال في معركته. وتقول الأميرة غيداء «كنا محظوظين بتلقي العلاج في أفضل مراكز علاج السرطان في العالم، وما أسعى إليه هو أن يتمكن كل مريض في العالم العربي من الحصول على العلاج بنفس الكفاءة، وأن يعرف الجميع بأن أحباءهم في مركز الحسين للسرطان هم في أيادٍ أمينة.» في عام 2001، عينّ جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين سمو الأميرة غيداء رئيسة لهيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان. وخلال عملها في المؤسسة، عملت الأميرة غيداء على تأسيس شراكات، ووقعت اتفاقيات مع أهم مراكز ومعاهد السرطان في العالم، بما في ذلك مركز «إم دي أندرسون» للسرطان في جامعة تكساس، والمعهد الوطني للسرطان التابع لمعهد الصحة الوطنية الأمريكية، ومستشفى «سانت جود» لأبحاث سرطانات الأطفال. الانتسابات والعضويات
التكريمكرّم الملك الحسين بن طلال الأميرة غيداء بمنحها وسام الاستقلال من الدرجة الأولى في تشرين الأول (أكتوبر) 1995، تقديرا لدورها في قيادة مكتب الإعلام الدولي في الديوان الملكي الهاشمي. في أيلول 2006، حصلت الأميرة غيداء طلال على وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى؛ وهو وسام يُمنح للعكسرين والمدنيين تقديراً لإنجازاتهم الاستثنائية. كما منحها الملك عبد الله الثاني بن الحسين ميدالية الاستقلال من الدرجة الأولى في أيار 2012 تقديراً للإنجازات الكبيرة لمؤسسة ومركز الحسين للسرطان. التكريم العربي والدولي
المصادر
روابط خارجية
في كومنز صور وملفات عن Princess Ghida. |
Portal di Ensiklopedia Dunia