كتابات معاصرة (مجلة)مجلة كتابات معاصرة
مجلة كتابات معاصرة هي مجلة دورية ثقافية تصدر في العاصمة اللبنانية بيروت منذ العام 1988 تحت شعار: فنون وعلوم، ثم أضيف إليه لاحقًا شعار: «مجلة الإبداع والعلوم الإنسانية». يرأس تحريرها الشاعر إلياس لحود، وتعنى بميادين الأدب والشعر والنقد وفي مختلف مجالات المعرفة والثقافة.[1] العدد الأولصدر العدد الأول من مجلة كتابات معاصرة في تشرين الثاني (نوفمبر) 1988.[2] بترخيص صادر عن وزارة الاعلام اللبنانية بتاريخ : 1987-09-13.[3] وضمت الهيئة الاستشارية: عبد الوهاب البياتي، أدونيس، ميشال سليمان، ميشال عاصي، بشارة صارجي، ممدوح عدوان، عادل فاخوري، إلياس الخوري، أحمد المديني، ميشال زكريا، عبد الملك مرتاض، روحي بعلبكي. أما محتويات العدد فشملت الزوايا الآتية: افتتاحية: بيان ضد المشروع، والجذور التاريخية للكراهية الأوربية للشرق/ شرق الحكمة، غرب الفلسفة لإلياس بردويل. وتغريبة لبنانية لمحمد علي فرحات، والنقد الأدبي / مستويات واتجاهات لميشال عاصي. وضمّ العدد أيضًا، ملف: النقد الجديد والإبداع الجديد، ملف: الشعر، وحوارات، وقراءات، وزاوية: فنون وعلوم. يذكر لحود في حوار معه [4] أن "العدد الأول بقي في المطبعة مدة من الزمن، قبل أن ينجح في تأمين ثمن الورق على نفقته الشخصية". أما الاخراج والمقالات المنشورة وأتعاب الخطاطين فجرى تقديمها إليه مجانا. ويقول إن أعداد كتابات معاصرة يعود الفضل في صدورها إلى "نبل الاصدقاء، الذين حولوا منازلهم حول العالم إلى مكاتب توزيع''. الافتتاحيةمما جاء في افتتاحية العدد الأول:
مجلة «ما بعد الحداثة»يوضح صاحب المجلة ورئيس تحريرها إلياس لحود في حوار معه[6]، أن المجلة هي:
ويؤكد لحود أن مجلته:
ويلحظ أن العمل في مجلة كتابات معاصرة يرتكز علي خطين:
«مصادرة» و«صمود»خلال المرحلة الطويلة من صدور المجلة، جرت مصادرتها أكثر من مرة في بلدان عربية مختلفة. ويوضح لحود أنه «ما كان يؤلم في المصادرة قرارات تلف الأعداد وما ينتج عنها من خسارة مضاعفة بسبب كلفة المجلة وأجرة الشحن المرتفعة».[4] والمضحك هنا أنه في كل مرة يتوقع فيها حصوله على تنويه بفعل الجهود التي تقوم بها المطبوعة، يصله انذار من الرقابة أو تهديد بالمنع أو توبيخ ما. ويؤكد لحود أنه ''لو كان في لبنان مجلة ثقافية تصدرها وزارة الثقافة لما اخترت المضي في مشروعي الذي أنهكني. وبانتظار ولادة مجلة تصدرها الجهات الرسمية، يبقى واجبي أن أتابع النضال والبحث عن موارد جديدة تخول المجلة الصمود أكثر".[4] روابط خارجيةمراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia