إلياس لحود
إلياس لحود، شاعر لبناني من الجنوب، له العديد من الإصدارات الشعرية،[1] ورئيس تحرير مجلة كتابات معاصرة الفصلية.[2] نشأته ودراستهولد إلياس حبيب لحود في العام 1942 في جديدة مرجعيون (جنوب لبنان)، تعلم أولاً في بلدته، ثم دراسته الثانوية في الثانوية الرسمية بصيدا، وفي بيروت حاز إجازة جامعية في اللغة العربية وآدابها من الجامعة اللبنانية سنة 1968. تأثر بداية بوالده الذي كان إلى جانب عمله ميكانيكي متخصص بإصلاح السيارات، يقرض الشعر بالعامية، ويعزف الموسيقى. فكتب وهو لم يبلغ العاشرة من عمره، قصائده الأولى بالفرنسية، ثم كتب بالعامية والفصحى (القصيدة العمودية) معاً. واتجه بعد سنوات إلى كتابة القصيدة الحرة.[3] وهو يعدّ من شعراء الحداثة العربية، وقد ساهم بدور فاعل في تطور الشعر النثري اللبناني، وتجديده مضمونا وأسلوبًا.[4] وفي حوار معه[5] يقول: «فتحت عيني على شعر فؤاد جرداق ونقولا قربان وعبد المسيح محفوظ وعبد الحسين عبد الله، ممزوج بقراءات للمتنبي وعنترة والزير سالم، ممزوج أيضًا بقصائد الكتب المدرسية. كنت أنا والشاعر وسام جرداق نتسابق على اقتفاء القصائد وقراءتها. كنا نسمع القصائد التراثية إنشادًا، وقوفًا على الطاولة أحيانًا، أو المشاركة في اللقاءات المدرسية وخصوصًا في المدرسة الأسقفية في جديدة مرجعيون». وبسبب قرب بلدته من حدود فلسطين المحتلة، وعى لحود مسألة القضية الفلسطينية، والعروبة باكرًا، وقد كتب لاحقًا عن ذلك، في قصيدة له في السجن. في الرابعة عشرة من عمره، وضع أول عمل شعري له، وكان تحت عنوان «أعياد الريف»، لكن الناشر (وهو قريبه) رفضها ووبخه، فعاد وجمع قصائد أخرى تحت عنوان «القصائد الحزينة» في السابعة عشرة من عمره، قدمها آنذاك إلى الشاعر جورج جرداق في دار الروائع، أعجبته وبدأت الطباعة أولاً باسم «القصائد الحزينة»، واستدراكًا «على دروب الخريف» التي صدرت العام 1962، وهي مجموعة رومانسيات موقعة بأسلوبية عربية/ غربية حديثة.[6] عمله
شعره وإصداراتهدواوينه الشعرية: [7]
من قصائدهجاء في مجموعته الثانية «والسد بنيناه» الصادرة عن دار الكتاب اللبناني بعد النكسة مباشرة: “أسوان أنا ظمآن يا أسوان يا واهبي عزائمي يا روض بيلسان لقد بنوا أهرامهم على صدى الجماجم وأنت قد بنيتَ بالورد والريحان وبالرؤى سقيتَ وأعذب الأغان أسوان أسوان صداه لن يموت فكفَ يا زمان”. ينظر أيضًا
المصادر
|