قلع العين
قلع العين أو استئصال العين[1] هو إزالة العين مع ترك عضلات العين والمحتويات المدارية المتبقية سليمة. و إن هذا النوع من جراحة العين يشار لعددٍ من أورام العين، في العيون التي عانت من صدمةٍ شديدة وكذلك العيون التي تكون عمياء ومؤلمة.[2] الاستئصال الذاتي أو الاستئصال التلقائي ( إضرار العين الذاتي ) وأشكال أخرى من الإصابات الخطيرة التي تصيب العين هي شكل نادر للغاية من الأذى الذاتي الشديد الذي يُنتج عادة جراء أمراض عقلية تنطوي على اضطراب حاد.[3] و سميت بهذا هذا الاسم نسبة إلى (ايدِبس) وهو يعود إلى زمن الأساطير اليونانية، والذي اقتلع عينيه الاثنتين.[4] التصنيفهنالك ثلاثة أنواع لإزالة العين:[5]
الاستطبابات
عملية الزراعة المختصة بمحجر العين والأطراف الاصطناعية البصريةإن عملية إزالة العين عن طريق استئصال العين أو استئصال الأحشاء يمكن أن تخفف الألم ويقلل من حجم المخاطر على حياة وصحة الفرد المصاب بالحالات المذكورة أعلاه. بالإضافة إلى ذلك، إن إجراءات عملية إزالة العين يجب أن تعالج المظهر الناتج في محجر العين. و إن زراعة أعضاء محجر العين والأطراف الاصطناعية البصرية تستخدم من قبل الجراح لاستعادة مظهر مقاربٍ أكثر للشكل الطبيعي. يتم زراعة الأعضاء المحجرية بعد إزالة العين لاستعادة حجم محجر العين وتعزيز التحرك أو القدرة على الحركة للأطراف الاصطناعية البصرية والجفون. مقلة العين عبارة عن كرة ممدودة قليلاً ويبلغ قطرها حوالي 24 ملم. و لتفادي مظهرٍ مغمور في محجر العين، يمكن زراعة عضوٍ مقارب الحجم في مساحة العين التي تمت إزالتها وتأمينها و تغطيتها بمحفظة تينون والطبقة المُلتحمة (الغشاء المخاطي الذي يغطي الطبقة الصلبة الطبيعية). يمكن صناعة الأعضاء المحجرية من المواد الأكثر شيوعاً من البلاستيك أو مزيج الهيدروكسيلاباتايت أو السبائك المعدنية وكذلك الزجاج. و في وقت لاحق، بمجرد أن تلتئم الملتحمة وتهدأ التورمات اللاحقة للعمليات الجراحية، يمكن وضع طرف اصطناعي بصري لتوفير مظهر مشابه للعين الطبيعية. و يتم تصنيع الأطراف الاصطناعية من قبل أخصائي العيون الاصطناعية. شكله مشابه لشكل قرص مقعر بحيث يمكن وضعه بشكلٍ مريح في جوف العين خلف الجفون المتواجدة فوق الطبقة المُلتحمة والتي تغطي أعضاء محجر العين. يتم رسم الجزء الخارجي من الطرف الاصطناعي للعين والانتهاء منه على أن يشابه لون العين الطبيعي والشكل واللمعان. يمكن إزالته وتنظيفه بشكل دوري من قبل الفرد أو مقدم الرعاية. إن النظام المكون من جُزأيْ زراعة أعضاء محجر العين والأطراف الصناعية البصرية يوفر استعادة مستقرة وجميلة و قدرة تحمل جيدة لمحجر العين. وعلى الرغم من عدم استعادة الرؤية بعد إزالة العين وزرع الغرز المحجرية والأطراف الاصطناعية البصرية، إلا أن النتيجة اقرب للمظهر الطبيعي. انظر أيضًاالمراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia