غادة حسن سعيد علي منصور الكرمي وهي من مدينة طولكرم بالضفة الغربية،[2] وقد ولدت في مدينة القدس عام 1939 حينما كان والدها حسن الكرمي يعمل آنذاك مدرسًا في الكلية العربية بالقدس،[2] ووالدتها سورية تدعى أمينة. عام ولادة غادة كان هو ذات عام اغتيال عمها الأديب محمود الكرمي.[2]
في عام 2012، اتُهمت غادة –الباحثة الفخرية بمعهد الدراسات العربية والإسلامية في جامعة إكزتر– باستخدام عبارة غير مؤكدة وهي «العروس جميلة لكنها متزوجة من رجل آخر» في كتابها بعنوان "Married to Another Man"، وأيضًا في كتاباتها الأكاديمية والشعبية الأخرى.[11]
د.غادة كرمي في أثناء محاضرة في جامعة مانشستر في بريطانيا عام 2008
جوائز وتكريمات
نالت غادة الكرمي عددًا من الجوائز الأدبية والتكريمات العامة، من أبرزها:
جائزة "الشخصية العربية المتميزة في بريطانيا" لعام 2024، من "ملتقى العرب في بريطانيا"، في 21 أكتوبر2024، وذلك تقديرًا "لدورها الكبير خلال عام 2024 في التوعية بالظروف الإنسانية في غزة، حيث قدمت محاضرات دولية تندد بالعدوان الإسرائيلي وتدافع عن حقوق الفلسطينيين".[14][15][16]
خلال مقابلتها مع مجلة «إكسكيوتيف إنتيليجنس ريفيو» (Executive Intelligence Review) قالت غادة:
«في الحقيقة لا يوجد أي شيء –أكرر– أي شيء إيجابي بشأن وجود إسرائيل بالنسبة إلى العرب. كما تعلم، في بعض الأحيان تحدث أحداث –أحداث تاريخية– ضد رغبة الشعب. لكن في النهاية يمكنهم أن يجدوا بعض الجوانب الإيجابية لشيء لم يكونوا يريدوه أن يحدث في المقام الأول. هذا ليس الحال مع إسرائيل. على العكس من ذلك، مع مرور الوقت، وجود إسرائيل زاد فقط من المشاكل للمنطقة العربية. لقد زاد من الخطر في العالم العربي، كما أنه يمثل تهديد ليس فقط لأمن المنطقة، بل لأمن العالم كله».
قالت غادة أيضًا: «...إسرائيل منذ بدايتها عام 1948، مُنحت فرصة أكثر من رائعة لتأديب نفسها، وهي بوضوح لم تفعل ذلك. لقد استهانت بكل قانون، لقد تصرفت بشكل شنيع، لقد صنعت صورة زائفة للقانون الدولي والإنساني. على أي أساس يجب أن تظل هذه الدولة عضواً في منظمة الأمم المتحدة؟».[19]
في مؤتمر العودة الفلسطيني الذي أقيم في شهر يناير عام 2011، أشارت غادة إلى أن قيام إسرائيل ينطوي على «سلب وسرقة بلد بأكمله»، وأن «الطريقة الوحيدة لعكس ذلك هي على أساس الحقوق والعدالة؛ هذا هو حق عودة اللاجئين والمحرومين والمنفيين إلى وطنهم». رُوي َّ بعد ذلك أنها قالت: «إذا كان ذلك سيحدث، نحن نعلم جيدًا أن ذلك سيكون نهاية وجود دولة يهودية في منطقتنا».[20]
في وقفة احتجاجية أمام السفارة الإسرائيلية بلندن كجزء من مسيرة القدس العالمية في 30 مارس2012، قالت غادة: «اليوم، نحن هنا سويًا لأننا نعلم، نحن نفهم ما تقوم به إسرائيل في القدس»، بالإضافة إلى ذلك قولها أن القدس «لا تنتمي إلى الإسرائيليين اليهود أو إلى اليهود. نحن نحترم جميع الأديان، لكننا لا نسمح لمجموعة واحدة أن تسيطر على هذه المدينة الرائعة». قالت غادة أيضًا أن إسرائيل لا تستحق أن تستمر كدولة وأن «ليس لدينا أي بديل سوى التحرك. الطريقة الوحيدة التي يمكن أن توقف إسرائيل هي العمل ضدها، ضد مصالحها، ضد الفصل العنصري وضد سياساتها».[21][22]
كُتبها
هذه قائمة جزئية بمؤلفات وكتب غادة الكرمي:
كتاب " Proceedings of the First International Symposium for the History of Arabic Science 5–12 April 1976. Volume II. Papers in European Languages " غادة كرمي وأحمد يوسف الحسن ونزار نمنم. جامعة حلب: معهد التراث العلمي العربي عام 1978 .
كتاب " Multicultural Health Care: Current Practice and Future Policy in Medical Education " غادة كرمي ٬ الجمعية الطبية البريطانية في لندن عام 1995 . ردمك0-7279-0940-1 .
كتاب " Jerusalem Today: What Future for the Peace Process? " غادة كرمي مع مساهمة من إدوارد سعيد٬ دار إيثاكا للطباعة عام 1996 . ردمك0-86372-226-1.
" After the Nakba: An Experience of Exile in England " (بعد النكبة: تجربة المنفى في إنجلترا) مجلة الدراسات الفلسطينية 28 ٬ رقم 3 ٬ ربيع عام 1999 ٬ ص 52 – 63 .
" Medical ethical violations in Gaza " (الانتهاكات الأخلاقية الطبية في غزة) مجلة ذا لانسيت ٬ كولن جرين وأسد خان وغادة كرمي وكريس بيرنز كوكس ومارتن برنستنجل وديفيد هالبين وديريك سمرفيلد ٬ 6 ديسمبر عام 2007 .
^"The bride is beautiful, but she is married to another man": Historical Fabrication and an Anti-Zionist Myth", Shai Afsai, Shofar, Vol. 30, No. 3 ♦ 2012, pp. 35-61