زهير الكرمي
زهير محمود سعيد علي منصور الكرمي (أبو محمود؛ 7 ديسمبر 1921 – 29 نوفمبر 2009)،[1] عالم وباحث وكاتب وإعلامي فلسطيني من مدينة طولكرم الفلسطينية،[2] يعد من أبرز مقدمي البرامج العلمية في محطات التلفزة العربية،[2] فقد اشتهر بتقديمه لبرنامجه العلمي الشهير «العلم والحياة» والذي بث في الوطن العربي منذ عام 1962 وحتى عام 1984،[3][4] وهو مؤسس المتحف العلمي الكويتي،[5] ومؤسس جامعة القدس،[6] وأول رئيس لها.[7] نشأته وتحصيله العلميزهير محمود سعيد علي منصور الكرمي وهو من مدينة طولكرم الفلسطينية، وقد وُلِد بتاريخ 7 ديسمبر 1921 في دمشق حينما كان والده الأديب محمود الكرمي يعمل هناك مديرًا لمدرسة الملك الظاهر.[8] تلقى زهير الكرمي تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس فلسطين، وفي عام 1936 التحق بالكلية العربية في القدس، وحصل على الثانوية العامة عام 1937.[9] التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت حيث حصل منها على درجة البكالوريوس في العلوم عام 1941، وقد كان في البداية ملتحقًا بكلية الطب في الجامعة، إلا أن اغتيال والده محمود الكرمي في بيروت بتاريخ 24 ديسمبر 1939 دفعه لترك الطب ودراسة العلوم؛ حتى يتسنى له إنهاء دراسته الجامعية في وقت مبكر لإعالة إخوته.[10] في عام 1945 توجه إلى القاهرة لدراسة المصطلحات العلمية العربية، ثم منها توجه إلى لندن حيث حصل على درجة الماجستير في علم الأحياء من الكلية الإمبراطورية بلندن عام 1948.[11] حياته العمليةفي بداية حياته؛ عمل زهير الكرمي معلمًا للعلوم في المدرسة الفاضلية بمدينته طولكرم وذلك منذ عام 1941 وحتى عام 1945،[9] ثم أصبح رئيسًا لقسم الامتحانات العامة في وزارة المعارف بالقدس، وبعد عودته عام 1948 من لندن إلى مدينة طولكرم، قام بالمشاركة في تأسيس مستشفى الجهاد بالمدينة برفقة مجموعة من السيدات،[11] كما عمل مدرسًا للغة الإنجليزية في معهد خضوري بالمدينة.[11] في عام 1951 كلفته معارف الكويت بالعمل لديها معلمًا في مدارسها، وأصبح بعد ذلك مفتشًا للعلوم هناك في الكويت، ثم رئيسًا لمفتشي العلوم في وزارة التربية والتعليم الكويتية حيث أشرف على مناهج العلوم أكثر من مرة. استقال من عمله في التربية ليتولى منصب المدير العام لشركة أكسجين الكويت ومؤسسة الغازات الصناعية الكويتية. ساهم في الإذاعة والتلفزة في الكويت بتقديم البرامج العلمية،[12] كما أسس المتحف العلمي الكويتي بتاريخ 6 فبراير 1972،[13] واعتبر أحد خبراء اليونسكو لهذا المتحف.[4] حياته الشخصيةزهير الكرمي وهو من عائلة «الكرمي» المعروفة بمدينة طولكرم؛[13] والده هو الأديب محمود الكرمي،[8] وأعمامه هم: الشاعر عبد الكريم الكرمي (أبو سلمى)، والسياسي عبد الغني الكرمي، والأديب أحمد شاكر الكرمي، والعالم اللغوي حسن الكرمي. وجده هو العالم الوزير سعيد الكرمي.[2] أما والد جده فهو الشيخ الفقيه علي بن منصور الكرمي.[14] زهير الكرمي متزوج، ولديه أربعة أبناء وثلاثة بنات. أبناؤه الأربعة هم: الدكتور محمود الكرمي، والدكتور معتز الكرمي، والدكتور فواز الكرمي، والدكتور علي الكرمي.[10]
تأسيسه جامعة القدسأسس زهير الكرمي عام 1957 المعهد العربي في أبو ديس بجوار القدس بتمويل كويتي،[15][16] وقد وضع حجره الأساس كل من الأمير الكويتي جابر الصباح والملك الأردني الحسين بن طلال.[15] وعقب عودته من الكويت إلى فلسطين، قام الكرمي عام 1979 بتأسيس «كلية العلوم والتكنولوجيا» بجانب المعهد العربي،[4] وقد تولى إدارة الكلية.[17] وفي عام 1984 أسس زهير الكرمي جامعة القدس؛[4] وذلك بعد أن قام بتحويل كلية العلوم والتكنولوجيا إلى جامعة مع دمج كليات إضافية ضمنها.[6] وقد تولى رئاسة الجامعة،[18] وأسهم في تطويرها.[4] أبرز مؤلفاتهله مؤلفات علمية مهمة،[19] من أبرزها:
أوسمة وجوائز
وفاته وتأبينهتوفي زهير الكرمي في العاصمة الأردنية عمان بتاريخ 29 نوفمبر 2009 عن عمر ناهز 87 عامًا.[10] في 7 ديسمبر 2009، أبّنت وزارة التربية والتعليم الكويتية الراحل زهير الكرمي.[5] وفي 16 يناير 2010، احتفى اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين بالراحل زهير الكرمي بإقامة حفل تأبيني له في العاصمة عمان بذكرى مرور أربعين يومًا على رحيله.[4] تكريمه
قالوا عنه
فزهير صدق عالم أعلومة شهم أعز علامة كمثيله في العالمين لقد ندر روابط خارجية
المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia