علي الدرورة
علي إبراهيم سلمان الدرورة[1] هو مُؤرّخ وأديب وشاعر سعودي، من مواليد جزيرة تاروت بمحافظة القطيف، اشتهر لكتابته التاريخية المتخصصة في فترة النفوذ البرتغالي للخليج والهند منذ عام 1999م.[2] الدرورة مؤسس منتدى عبقر الشعري ومنتدى النورس الثقافي بالقطيف،[3][4] وعضو في الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالدمام، والنادي الأدبي في المنطقة الشرقية بالدمام.[5][6][7] الحياة الشخصيةوُلد الدرورة عام 1379هـ/1960م في سنابس بجزيرة تاروت، بدأ في سن 17 نشر الكتب وتوزيعها، وفي سن 24 أصدر أول كتاب له ديوان زهور خضراء للموت.[2] حصل على شهادة الكفاءة عام 1399هـ، ودرس مقررات في شركة أرامكو، كما درس الإنجليزية والأردية.[5] عمل الدرورة باحثاً ومحاضراً في مركز زايد للتراث والتاريخ في أبو ظبي من عام 1990م إلى 2009م، وباحثاً ميدانيًّاً في مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربية في الدوحة من 1982م حتى 2005م، وأصدر في هذا المجال نحو ثمانية كتب، إضافة إلى العديد من المقالات والمحاضرات داخل المملكة وفي العالم العربي.[2] مؤلفاتهإلى جانب مؤلفاته من الكتب، فقد كان للدرورة مقالاتٍ في الصحف والمجلات الخليجيَّة منذ عام 1977م مثل صحيفة النهضة، وجريدة الشرق، والراية، والمأثورات الشعبية، والأيام، والمنتدى، والخليج، ومجلة المشرق، وقافلة الزيت.[5] بنهاية عام 2005م وصل عدد مؤلفاته إلى 282 كتاباً في الفن والأدب والتراث البحري، والزراعي، والمعماري، وفي الفلك، والتاريخ والدين واللسانيات والشعر والقصة القصيرة. وتُرجمت بعض كتاباته إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية.[8][2]
معرض صور
انظر أيضاًمراجع
وصلات خارجية |