عين الكعيبةعين الكعيبة (محليًا: عين الچعيبة) هي عين مائية مُسوَّرة احتضنت الحجر الأسود بعد أن أحضره أبو طاهر الجنابي من المسجد الحرام. تقع العين شرق السعودية في محافظة القطيف، شمال شرق بلدة الجش. العين ارتوازية عُرفت لسقيها البساتين حولها والبساتين الواقعة شمال غرب مدينة سيهات، إلا أنها جفت. انتشرت العديد من الفخاريات حول العين وداخلها. تعود طريقة تشذيب حجارة البناء المستخدمة في بناء الجدار السفلي للعين إلى فترة قبيل الإسلام والفترة الإسلامية.[1] في عام 2012م انجرفت العين بفعل جرَّافة لإحد المقاولين بعد أن تهاوى جزء كبير من جدرانها.[2][3] وفي ٢٠١٥ تمت إعادة بناؤها.[4] التسميةنسب إلى العين هذا المسمى بسبب ما يذكره المؤرخون عن القرامطة واقتلاعهم الحجر الأسود وجلبه إلى عين الكعيبة عام 317هـ (929م).[5] الموقعتقع عين الكعيبة في أطراف محافظة القطيف إذ تحاذي صحراء البياض غرب القطيف. يصل حائطها الدائري إلى ارتفاع 8 أمتار، والذي ساهم في حمايتها من زحف الرمال الصحراوية. تنتمي عين الكعيبة إلى مجموعة من العيون الأخرى المتصلة جداولها بشبكة ري تتكون من تناقيبٍ وسواقٍ مُسقَّفة تحت الأرض. ويعتقد أن هذه الشبكة من عمل القرامطة حيث وصلوا روافد نهر محلم التاريخي بالعين عبر هذه التناقيب.[5] التاريخيُعتقد أن عيون المنطقة تعود إلى حقبة العمالقة أبناء كنعان بن سنحارب بن نمرود الأول بن كوس بن سام بن نوح، ومن ضمنها عين الكعيبة.[5] ويَعتقد الباحث علي الدورة أن تاريخها يعود الألف الثالث قبل الميلاد وأن الكنعانيون هم من شيدوها. واشتهرت في عام ٣١٧هـ (٩٢٩م) عندما نقل القرامطة الحجر الأسود من الكعبة في مكة المكرمة إلى العين، ومن هنا جاءت تسميتها.[6] أمر الجنابي بتسمية بعض الأماكن فيها بأسماء المشاعر المقدسة لدى المسلمين مثل الصفا والمروة والمشعرية والعين النباعة. ثم أجبر الناس على الحج إلى هذا المكان. على الرغم من معارضة أهل المنطقة وعموم المسلمين ورفضهم المجيء للحج، إلا أنه استمر 7 سنوات يحثهم حتى قتل في سبيل دعوته 70,000[بحاجة لمصدر] من المسلمين في مكة المكرمة.[7] إعادة البناء والتحسين
معرض الصور
انظر أيضاًالمصادر
|