حلة محيش
حِلَّة مُحَيش أو الحِلَّة هي قرية من قرى محافظة القطيف، في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية. تبعد عن مركز مدينة القطيف حوالي 3 كيلومترات ويربطها طريق معبد متفرع من الشارع العام في مدخل القطيف.[2] التسميةحِلّٙة مُحٙيْش اسم مركب من مضاف ومضاف إليه، و«الحِلّٙة» تعني المجلس أو مجموعة البيوت، و«مُحٙيْش» هي تصغير مُحٙش وتعني المكان الكثير الكلأ والخير، وقد يكون اسم علم، وأيضاً المحش هو اسم آلة قص الحشائش وكان المحش رمزاً للعمل والكدح سابقاً عند أهل القطيف حيث أن الحلة تكثرُ بها البساتين والمزارع والعيون والآبار الارتوازية، وتسمى حلة محيش عند أغلب سكان المنطقة بـ «الحلة» اختصاراً.[2] التاريخكانت حلة محيش من القرى المسوّرة مثل أم الحمام، كما يذكر المستشرق الإنجليزي لوريمر بأنها كانت تتكون من 135 منزلاً، بعضها خارج السور. بقيت حلة محيش مسورة إلى أن هُدم سورها، مع بدايات الثمانينيات.[2] الزراعةتكثر في حلة محيش الزراعة. تحيط بالحلة المزارع والبساتين التي قُدِّرَت 169 بستاناً تحتوي على أكثر من 32,360 نخلة، وتكثر فيها عيون الماء القوية، علاوة على زراعة الخضراوات المتنوعة والفواكه والحمضيات.[2] الأسواق
المعالمالمياه الجوفية
المساجديوجد بحلة محيش 6 مساجد بارزة هي:
العادات والتقاليدالمعتقدات والأساطيرتنفرد الحلة عن سواها بميزة ليس لها مثيل، وهي أن الآفات السامة وخاصة العقارب لا تستطيع العيش فيها فقد مات ما أتوا به وما رأت عين فرد من ساكني الحلة عقرباً في البلدة بتاتاً ويرجع الفضل في ذلك للفائدتين القرآنيتين اللتين دفنتا عند «جصة البابات» و «المنبهي» الأول في الشمال والثاني في الجنوب وهما حدود القرية آنذاك وقد دفنها الشيخ «عبد اللَّه بن علي بن حسين بن علي المشهد» الذي سكن البلدة وقد انتقل إلى رحمة اللَّه في سنة 1255هـ وقد ذكر هذه القصة كثير من الكتاب الذين أرخوا عن تاريخ المنطقة. ساد الاعتقاد بأن الآفات السامة وخاصة العقارب لا تستطيع العيش في حلّة محيش، حيث شهد السكّان المحلّيون موت ما أتوا به من عقارب، إضافة إلى أنهم لم يسبق لهم وأن شاهدوا أحد الآفات ويرجع ذلك الاعتقاد إلى أن آيتان قرآنيتان قد دفنتا عند جصة البابات في الشمال والمنبهي في الجنوب وهما حدود القرية آنذاك وقد دفنها الشيخ» عبد اللَّه بن علي بن حسين بن علي المشهد «الذي سكن البلدة وقد توفي في سنة 1255هـ وقد ذكر هذه القصة كثير من الكتاب الذين أرخوا عن تاريخ المنطقة. كانت حلة محيش سابقاً قرية من قرى القطيف، ولكنّها اتسعت في الوقت الحاضر شأنها شأن القرى الأخرى، وفيها مدارس ابتدائية ومتوسط للبنين والبنات، وروضة أطفال، ولجنة للزواج الجماعي، وفيها عدد من العيون أشهرها أم عمار التي تعتبر من أقوى العيون في واحة القطيف بعد عين داروش بصفوى[بحاجة لمصدر]. وتكثر بها الزراعة، حيث تضم عدداً من البساتين ومزارع النخيل التي قّدرت قديماً بمئة وتسعة وستين بستاناً و32,360 نخلة علاوة على زراعة الخضراوات المتنوعة والفواكه والحمضيات. انظر أيضاًمراجع
وصلات خارجية |