علوي بن أحمد السقاف
علوي بن أحمد السقاف (1255 - 1335 هـ) شيخ وفقيه شافعي ونقيب السادة العلويين بمكة المكرمة وأحد علمائها الأعيان.[1] ولي النقابة سنة 1298 هـ، وأجازه مشايخه وأذنوا له في التدريس في الحرم الشريف فتصدر له وأفاد وأجاد.[2] ثم هاجر بأسرته إلى لحج سنة 1311 هـ، فأقام بها إلى سنة 1327 هـ، عاد بعدها إلى مكة المكرمة وصار شيخًا للسادة العلويين. وله مؤلفات ورسائل عديدة منها مجموع في مجلد «مجموعة ثمان رسائل شافعية مفيدة».[3] نسبهعلوي بن أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن حسين بن عيدروس بن أحمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن عمر بن عبد الرحمن بن عقيل بن عبد الرحمن السقاف بن محمد مولى الدويلة بن علي بن علوي الغيور بن الفقيه المقدم محمد بن علي بن محمد صاحب مرباط بن علي خالع قسم بن علوي بن محمد بن علوي بن عبيد الله بن أحمد المهاجر بن عيسى بن محمد النقيب بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب، وعلي زوج فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم. فهو الحفيد 33 لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في سلسلة نسبه. مولده ونشأتهولد في مكة في شهر شوال سنة 1255 هـ، ونشأ وتربى في حجر والده وحفظ القرآن الكريم ونبغ في علوم كثيرة.[4] كان متفوقًا في العلوم واسع الاطلاع محققًا للمذهب حريصًا على جمع الكتب النفيسة واقتنى منها الشيء الكثير.[5] شيوخهاجتهد في طلب العلم فقرأ على علماء أعلام منهم:[6]
انتقاله إلى لحجوفي أواخر سنة 1311 هـ اضطر أن يترك مكة هو وجماعة من العلماء تجنبًا لأذى الشريف عون، فدعاه السلطان فضل بن علي العبدلي أن يسكن حوطة لحج لخدمة العلم فيها، فلبّى دعوة السلطان، وجاء بعائلته من مكة، وتولى أمر التدريس بلحج، وأقبل الناس على طلب العلم، فكان يحضر في حلقة التدريس من التلاميذ نحو مئة وخمسين طالب غير المبتدئين، وتخرج منهم جملة قضاة ونال بعضهم درجة الإفتاء. قال فيه السيد سالم بن أحمد بن علي المحضار صاحب حبان وقد زاره في لحج سنة 1313 هـ:[7] يا ظاعنًا عن مكة هل من لقا بعد البعاد عن المحصب والنقا وخرجت منها خائفًا مترقبًا مثل النبي الهاشمي المنتقى لك في رسول الله أحمد أسوة بمناله نصرًا على أهل الشقا وكذلك موسى حين فارق مدينًا ولقى شعيبًا حبذاك الملتقا وكذا ابن عيسى أحمد من قد مضى هذا السبيل ولم يكن متعوقا فكفى بهم لك في الترحل قدوة وكفيت شر معاند ومنافقا مؤلفاتهله مؤلفات كثيرة في الفقه والسيرة والأنساب والتاريخ، وقد طبع كثير منها في حياته منها:[8]
ذريتهوقد تزوج من آمنة بنت محمد بن حسين الحبشي، وله من الأبناء ثلاثة: أحمد الذي تولى منصب رئيس الديوان الملكي الهاشمي بالأردن، ومحمد، وحسن. وفاتهتوفي ليلة الجمعة الخامس عشر من شهر المحرم سنة 1335 هـ بمكة،[9] وصلي عليه صبحها عند باب الكعبة، ودفن بحوطة السادة العلوية بمقبرة المعلاة.[10] المراجع
استشهادات
وصلات خارجية
|
Portal di Ensiklopedia Dunia