عاصم إبراهيم الكيالي
عاصم الكيالي هو عاصم جمعة إبراهيم الكيالي الحسيني الحنفي الأشعري (ولد في بيروت عام 1954) هو شيخ الطريقة الشاذلية الدرقاوية في لبنان ومؤلف ومحقق أكثر من مئة وسبعين (170) عملاً من المصادر والمراجع في التصوف الإسلامي والعقيدة، وهو خليفة الشيخ عبد الرحمن الشاغوري في لبنان.[1] التحصيل العلمي في المجالين الديني والأكاديمينال الشهادة الابتدائية من مدرسة أبي بكر الصديق التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت عام 1968، ثم تابع الدراسة في المرحلة الإعدادية في ثانوية رمل الظريف الرسمية في بيروت وفي عام 1971 سافر إلى دمشق الشام في طلب العلم الشرعي وسلوك طريق التصوف حيث تعرف على الشيخ عبد الرحمن الشاغوري وأخذ عنه الطريقة الشاذلية الدرقاوية ولازمه منذ ذلك الوقت، وتسجل في معهد جمعية الفتح الإسلامي حيث درس على كبار علماء دمشق كالشيخ محمد صالح فرفور والشيخ عبد الرزاق الحلبي والشيخ أديب الكلاس وحاز على دبلوم الشريعة واللغة العربية الذي يمنحه المعهد عام 1976. ثم تابع دراسته الجامعية في جامعة الأزهر الشريف في القاهرة حيث نال ليسانس في الشريعة الإسلامية من كلية الشريعة والقانون عام 1979. ثم تابع الشيخ دراساته العليا في المغرب حيث نال دبلوم الدراسات العليا في العلوم الإسلامية والحديث عام 1980 ثم دبلوم الدراسات العليا في العلوم الإسلامية والتفسير من جامعة القرويين - دار الحديث الحسنية عام 1981. ثم سافر إلى باريس حيث نال شهادة الدكتوراه في تاريخ الفلسفة الإسلامية من جامعة السوربون جامعة باريس بانتيون سوربون عام 1984، وكان موضوع أطروحته (فلسفة الإنسان الكامل عند الشيخ عبد الكريم الجيلي). وفي مجال الطريقة والتصوف الإسلامي فقد أجازه الشيخ عبد الرحمن الشاغوري في العلوم الشرعية أولاً ثم أجازه في علوم الحقيقة (الوعظ والإرشاد والتسليك) في تسعينات القرن المنصرم.[بحاجة لمصدر] أهم المهام والمناصب التي تقلدهابعد نيل شهادة الدكتوراه، شغل الشيخ عدداً كبيراً من الوظائف الأكاديمية والعلمية في مؤسسات إسلامية هامة مثل دار الفتوى في لبنان حيث شغل منصب أستاذ محاضر في جامعة بيروت الإسلامية -كلية الشريعة التابعة لها في ثلاث فترات متفرقة (1985-1987)، (1999-2000)، (2011-2012) وشغل وظيفة رئيس قسم الدراسات الإسلامية فيها بين عامي 1999 و2000، ورقي في نفس الفترة من رتبة مدرس إلى رتبة أستاذ مساعد بقرار من مجلس عمدة كلية الشريعة - جامعة بيروت الإسلامية برئاسة صاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد راغب قباني. كما عمل في جمعية المقاصد الخيرية كموجه لدائرة التربية الإسلامية بمديرية التربية والتعليم التابعة لها بين عامي 1985 و1987، وأشرف على تأليف سلسلة المبادئ الإسلامية (الشيخ واليمامة) الجزء الثاني والثالث الصادرة عن دار المقاصد الإسلامية للتأليف والطباعة والنشر. وعمل الشيخ كباحث في مديرية التوجيه المعنوي في القيادة العامة للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة وعضو هيئة تحرير مجلة درع الإسلام الصادرة عنها بين عامي 1987 و1992 وكرئيس قسم البحوث الإسلامية بمديرية الأوقاف والشؤون الإسلامية بإمارة دبي ما بين عامي 1993 و1998، وسكرتير تحرير مجلة الأبحاث الإسلامية الصادرة عن القسم نفسه. وفي مجال الصحافة عمل الشيخ كرئيس الصفحة الإسلامية بجريدة اللواء اللبنانية بين عامي 2000 و2003.نشر خلال هذه الفترة عشرات المقالات الإسلامية في مجالات مختلفة وخصوصا في مجال التربية والسلوك والمعرفة الإلهية. وفي المجال العلمي، عمل كرئيس قسم التحقيق والتأليف في شركة العريس للكمبيوتر ما بين عامي 2001 و2003 حيث ألف وشارك في تأليف المادة العلمية لعشرات البرامج الرقمية التي أنتجتها هذه الشركة في تلك الفترة.وهو إضافة إلى دروسه الدعوية في التصوف يحاضر قي منتديات ومراكز علمية مختلفة في مجال العقيدة والعرفان الروحي الملكوتي والجبروتي. يشغل الشيخ حالياً منصب رئيس قسم التصوف الإسلامي في دار الكتب العلمية منذ عام 2003 حيث أنجز عشرات الكتب ما بين تأليف وتحقيق وجمع وإعداد وتلخيص وتصحيح وتخريج وتعليق. وقد عين في 20-05-2014 مديراً لشؤون الطلاب في كلية الشريعة - جامعة بيروت الإسلامية التابعة لدار الفتوى في الجمهورية اللبنانية بيروت بقرار من رئيس الجامعة صاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد راغب قباني. وبعد تقاعده في عام 2019، واصل نشاطه الأكاديمي إذ عمل في جامعة الجنان في طرابلس أستاذا محاضرا في الدراسات العليا وأستاذاً محكماَ ومشرفاَ على البحث العلمي في الماجستير والدكتوراة، وكذلك أستاذاً زائراً في جامعة طرابلس حيث درَّس مواد التصوف والأخلاق وتاريخ الخلفاء الراشدين.[2] أهم كتب الشيخ وأعماله العلمية في مجالي التأليف والتحقيق وغيرهماالتأليف
التحقيقحقق الشيخ أكثر من 60 مخطوطة الكثير منها يحقق وينشر لأول مرة، تشمل هذه الأعمال ما يلي على سبيل المثال لا الحصر:
وغيرها الكثير حيث بلغ عدد الكتب التي حققها الشيخ أكثر من ستين عملاً.[بحاجة لمصدر] الإعداد والتلخيص
وغيرها الكثير.[بحاجة لمصدر] الضبط والتصحيح والتخريج والتعليقيشمل هذا عدداً كبيراً من الكتب منها:
وغيرها الكثير.[بحاجة لمصدر] مكتبة قوت القلوبفي عام 2017، أشرف الشيخ على افتتاح مكتبة قوت القلوب، والتي عمل من خلالها على تحقيق ونشر عدد من المخطوطات النادرة من تراث التصوف الإسلامي. وتشمل المخطوطات المحققة الصادرة من المكتبة بتحقيق الشيخ:
المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia