أبو يوسف الجصاص
يعقوب بن عبد الرّحمَن بن أحمد بن يعقوب البغدادي الْجَصَّاص الدَّعَّاء، وكنيته أبو يوسف، (تُوفيّ في عام 331 هـ بِبغداد)، هُوّ واعظ وعالم من علماء المسلمين في زمانه وأحد رواة الحديث النبوي. سيرتهوُلِد في بغداد ولا تُعرف سنة مولده، اشتُهِر برواية الحديث النبوي وكان واعظاً ومن مشايخ العِلم في زمانه ووصفه الإمام الذهبي حينما ترجم له: «الشيخ العالم الواعظ أبو يوسف ، يعقوب بن عبد الرحمن بن أحمد بن يعقوب البغدادي الجصاص الدعاء.[1]» روى الحديث عن: أبو حذافة أحمد بن إسماعيل السهمي، وحفص بن عمرو الربالي، وحميد بن الربيع، وعلي بن إشكاب، وعلي بن عمرو الأنصاري، وعدة غيرهم.[1] وحدث عنه: الدارقطني، وعبد الله بن محمد الحنائي، وإسماعيل بن زنجي، وأبو الحسين بن جميع، وآخرون غيرهم.[1] ترجم له العديد من العلماء، منهم: الذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء تحت باب الطبقة الثامنة عشر [1]، وابن العماد الحنبلي في كتابه شذرات الذهب في أخبار من ذهب، وابن حجر العسقلاني في كتابه لسان الميزان [2]، وغيرهم. يُعد من رواة الحديث المجروحين إذ نقل ابن حجر العسقلاني والذهبي قول الخطيب البغدادي فيه حيثُ قال عنه: «في حديثه وهمٌ كثيرٌ.[1][2]»، وقال عنه الحافظ أبو محمد الحسن بن غلام الزهري: «ليس بالمُرضي..[2]». وقد روى الدارقطني في كتابه غرائب مالك:
ثُمّ أردف الدارقطني بعد ذلك عن بطلان إسناد الحديثين: «وكلاهُما باطلٌ بهذا الإسناد.»، ولكنَّ ابن حجر العسقلاني رد على كلام الدارقطني هذا وقال:
ثُمّ أضاف ابن حجر العسقلاني كلام الحافظ أبو عمرو سعيد بن القاسم بن العلاء البرذعي الطرازي عن إسناد الحديث: «هذا حديث غلط فيه أبو حذافة وإنما رواه مالك، عَن الزهري، عَن أنس.[2]» وأعقب ابن حجر العسقلاني بعده: «ورواه الحاكم في تاريخه، عَن عَلِيّ بن محمد عن يعقوب وقد تبين من كلام الدارقطني أن الواهم فيه يعقوب لا أحمد بن إسماعيل.[2]» ومن الأحاديث التي رواها الجصاص وقد أورده الذهبي:
حسبما روى الخطيب البغدادي فإنَّ يعقوب تُوفيّ في عام 331 هـ بِبغداد، العراق.[1][2] مراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia