طيران جرينلاند
طيران جرينلاند (بالإنجليزية: Air Greenland)، هي شركة الطيران الناقلة في جرينلاند، تملكها حكومة جرينلاند، والخطوط الجوية الإسكندنافية (ساس)، وحكومة مملكة الدنمارك. وتشغل الشركة أسطولاً من 28 طائرة، منهم طائرة واحدة تستخدم للرحلات عبر المحيط الأطلنطي والرحلات المستأجرة، و9 طائرات ثابتة الجناحين تخدم محلياً في المقام الأول، و18 مروحية تخدم المجتمعات العمرانية الصغيرة داخل البلاد. ويتم تشغيل رحلات إلى المستوطنات البعيدة بالاتفاق مع حكومة جرينلاند. تأسست الشركة عام 1960، وبدأت أول خدماتها بالطائرات المائية الأمريكية بي بي واي كاتالينا. وخلال العِقد الأول من بداية عملها، وسعت أسطولها لتشمل مروحيات دي إتش سي 3 ذات المحرك الواحد، وكذلك مروحيات سيكورسكي إس 61 لتكون بدائل في الاستخدام المدني، وما زال بعضها يُستخدم حتى الآن. واعتمدت معظم الرحلات الجوية على المروحيات إلى أن بدأت جرينلاند باستثمار شبكة طيرانها عن طريق بناء مطارات على مدى قصير للإقلاع والهبوط، وكان هذا مكلف للغاية في البداية مع حاجتها إلى أسطول جديد من المروحيات الحديثة أمثال دي إتش 7 لكونها مصممة لتناسب الظروف المناخية القاسية في جرينلاند، وهي من الأسباب المؤدية لأن تكون رسوم طيران جرينلاند من أعلى الرسوم في العالم. وفي عام 1990، تحسنت مصداقية الشركة مع زيادة دقة مواعيد الرحلات الجوية وتوسع شبكة المطارات المحليّة مع التزايد المستمر لاستخدام طائرات جيدة من نوع داش 7، كل هذا جعل الطيران في جرينلاند أقل تقيداً بالأحوال الجوية. وفي نهاية عقد التسعينيات، حصلت طيران جرينلاند على طائرة بوينج 757 نفاثة ثنائية المحرك، وإيرباص 330، مما سمح لها بالاتصال المباشر مع كوبنهاغن. ومع بداية القرن الواحد والعشرين، أصبحت طيران جرينلاند تنافس طيران أيسلندا على الخدمة الجوية والرحلات المحلية في شرق البلاد. وبالإضافة لتشغيل طيران جرينلاند رحلات جوية منظمة ورحلات أخرى تتعاقد عليها الحكومة لمعظم القرى في البلاد، تدعم الشركة محطات الأبحاث البعيدة التي تتمركز غالباً فوق الغطاء الجليدي الجرينلاندي، وكذلك تدعم عمليات التعدين وصناعاتها، كذلك تسمح بالمشاركة في عمليات الرعاية الطبية في حالات الطوارئ، كل ذلك بجانب تقديم الخدمات للسياح. لطيران جرينلاند وكالة سفريات تختص بالخدمات السياحية وتنشيط السياحة لدعم اقتصاد البلاد. تاريخعقد 1960في 7 نوفمبر 1960 ، قام بتأسيس شركة جرونلاندزفلاي (بالدنماركية: Grønlandsfly) [1] الخطوط الجوية الإسكندنافية، وشركة إيفتوت للتعدين؛ وهي شركة دنماركية، وكانت الشركتان متشاركين في التنقيب عن الكرايوليت في إيفيتوت لتوفير خدمات النقل والخدمات اللوجستية لأربع قواعد رادار أمريكية في جرينلاند. في عام 1962، استحوذت عليها مجلس مقاطعة جرينلاند (الآن هي حكومة الحكم الذاتي في جرينلاند) وقسم الإدارة التجارية الملكية بجرينلاند (جرينلاند للتجارة).[3] تم تشغيل الرحلات الأولى لخدمة القواعد الأمريكية في جرينلاند باستخدام طائرات دي هافيلاند كندا دي إتش سي 3 أوتر ومروحيات سيكورسكي إس 55 والتي كانت مستأجرة من كندا.[3] وبعد حادث تحطم في عام 1961، استخدمت طيران جرونلاندزفلاي طائرات بي بي واي كاتالينا ودي هافيلاند كندا دي إتش سي 6 توين أوتر على الخطوط الداخلية. واحدة من مروحيات الكاتالينا تحطمت بعد ذلك عام 1962. وفي عام 1965، أصبحت دوغلاس دي سي-4 هي الطائرة الكبيرة الأولى في الخط. تبع ذلك جلب مروحيات سيكورسكي إس 55 للخدمة، والتي ظلت قيد الاستخدام حتى الآن، ومنذ عام 2010 أصبحت تخدم مجتمع بلدية كوياليك في جنوب جرينلاند على مدار العام، وكذلك البلدات الواقعة على خليج ديسكو خلال فصل الشتاء.[4][5] عقد 1970خلال عقد السبعينيات، رفعت جرونلاندزفلاي مستى طائرات دي سي 4 إلى دي سي 6 الأحدث منها.[6] وركزت في الأساس على توسيع أسطولها من المروحيات بشراء خمسة مروحيات إس 61 إس بحلول عام 1972،[6] وذلك لخدمة شرق البلاد مع إنشاء نقطة تمركز في تاسيلاك. يتطلب لتسهيل العمل بالتعدين في ماموريليك بمضيق أوماناك وجود المروحيات. وللتسهيل، اشترت الشركة مروحية بيل 206 إس للعمل هناك. أيضاً عقدت جرونلاندزفلاي اتفاقية مع الحكومة الدنماركية للقيام بمهام استطلاع بشأن الجليد في بحر جرينلاند.[6] بحلول نهاية عام 1979، تخطت جرونلاندزفلاي حاجز 60,000 راكب لتخدمهم على مدار السنة.[6] وهم أكثر من تعداد سكان جرينلاند نفسها. وفي نفس العام، افتُتِح خط الطيران الدولي الأول بين نوك عاصمة جرينلاند ومدينة إيكالويت شمال كندا، ولكن كانت معظم الرحلات خالية من وجود ركاب، ولذلك تم إغلاق هذا الخط بعد 13 عاماً من إنشائه.[7] عقد 1980مع إعطاء مملكة الدنمارك ميزة الحكم الذاتي لجرينلاند عام 1979، أدى ذلك إلى الاستثمار السريع في إنشاء شبكة إقليمية من المطارات المبنية على أسس صحيحة في جميع أنحاء البلاد، مع الإبقاء على المطارات الصغيرة ومهابط للطائرات في نوك وإيلوليسات وكولوسوك.[7] وقد بُنيت هذه المطارات في وقت مبكر دون إزالة الجليد بشكل دوري، مما تسبب في إشكاليات عديدة خصوصاً في فصل الشتاء مما سبب حدوث تأخير في الرحلات ومن ثم خسائر للشركة.[8] وقد شهد هذا العقد أيضاً تدريب وتوظيف طيارين جدد من عرقية كالاليت [الإنجليزية]؛ وهم من سكان جرينلاند الأصليين.[7] لخدمة الشبكة الجديدة الموسعة، بدأت جرونلاندزفلاي حيازة طائرات داش 7 [7] التي تناسب أجواء جرينلاند التي تتميز بسوء أحوالها معظم الوقت.[9] تسلمت الشركة أول دفعة في 29 سبتمبر 1979، وباقي الدفعات تسلمتها خلال عقد الثمانينات.[10] هذه الطائرات مازالت في الخدمة الفعلية، وتعمل على كل المطارات باستثناء مطار نيرليريت إنات القريب من إتوكورتورميت؛[5] والتي يتم التعامل معها من قِبل شركة طيران أيسلندا بموجب إتفاق مع حكومة الحكم الذاتي في جرينلاند.[11] في عام 1981، افتتحت جرونلاندزفلاي خط الطيران الأول لها إلى أيسلندا، وربطت مطار ريكيافيك بمركز عملياتها الرئيسي في مطار كانجرلوسواك عبر مطار كولوسوك. وفي عام 1986، افتتحت الشركة خط طيران إلى كيفلافيك لكسر احتكار الخطوط الجوية الإسكندنافية على استحواذها على الرحلات الجوية بين جرينلاند والدنمارك مروراً بكيفلافيك ومن ثم إلى كوبنهاغن تحت إدارة طيران أيسلندا.[7] وبحلول عام 1989، وظف الخط الجديد أكثر من 400 جرينلاندي، وحمل أكثر من 100,000 مسافر سنوياً.[7] عقد 1990تقلص نشاط الشركة مع تقلص نشاط التنقيب في المناجم حتى أغلق بعضها مثل منجم إيفتوت عام 1987 ومنجم ماموريليك عام 1990، مما أثر في اقتصاد جرينلاند بشكلٍ عام. مع تحسن الوضع، تم تمديد شبكة المطارات الإقليمية مع مطار سيسيميوت ومطار مانيتسوك، وبناء مطار آسيات في وسط غرب البلاد ومطار كارسوت ومطار آبرناويك في الشمال الغربي.[12] وبعد شراء جرونلاندزفلاي لـ5 طائرات داش 7، أصبحت الشركة للمرة الأولى قادة على توفير خدماتها للطيران لكافة المدن الرئيسية في جرينلاند. قامت جرونلاندزفلاي أيضاً بشراء طائرتها النفاثة الأولى من طراز بوينغ 757-200 والتي بدأت العمل في مايو 1998. سُميت الطائرة باسم كانونوجواك (بالجرينلاندية: Kunuunnguaq) تكريماً لمكتشف جرينلاند عالم الأجناس كنود راسموسن، والذي يزين محطة وصول الطائرة على شكل تمثال نصفي موضوع هناك.[12] عقد 2000مع بداية الألفية، بدأت الشركة في تجديد أسطولها القديم وأخرجت العديد من مروحيات إس 61 و206 خارج الخدمة، واستبدلتها بـ بيل 212 إس ويوروكوبتر إيه إس 350 إس.[12] وقد بدأت الشركة في انتهاج سياسة جديدة تسببت في إقالة المدير التنفيذي بيتر فيش، والذي ثبت أنه غير قادر على تحقيق التوازن بين تحقيق خدمة جيدة للركاب الجرينلانديين المحليين ومطالب الحكومة بتوسيع قاعدة السياحة، مع خفض الأسعار وارتفاع الأرباح.[13] وبناءً عليه تم استبدال المدير التنفيذي السابق بمدير جديد من فنلندا. جرونلاندزفلاي أعلنت أن خسارتها بلغت 30 مليون كرونة دنماركية بالرغم من التزامها بالتعاقدات رغم الخسارة خاصةً أثناء إضراب دمر الموسم السياحي الصيفي،[14] ورداً على ذلك وقفت الشركة بنجاح ضد مطالب حكومة الحكم الذاتي بجرينلاند عبخصوص رفع رسوم الرحلات وخفض الدعم.[14] بعد ذلك غيرت الشركة اسمها ليصبح باللغة الإنجليزية طيران جرينلاند «إير جرينلاند» (بالإنجليزية: Air Greenland) واعتمدت شعار جديد لذلك ودهان جديد للطائرات في 18 أبريل 2002.[15] في عام 2003، غادر الرئيس التنفيذي لشغل منصب رئيس شركة ميرسك للطيران، وحل محله فليمنغ كنودسون.[16] ثم افتتحت طيران جرينلاند خط طيران جديد من كوبنهاغن إلى أكوريري في أيسلندا، واستمرت الخدمة مفعلة لمدة 6 سنوات قبل أن تجني ربحاً يُذكر، ثم توقفت. وأيضاً في نفس العام تخلت الخطوط الجوية الإسكندنافية عن الخدمة في جرينلاند، مما اضطرت شركة طيران جرينلاند لشراء طائرة جديدة من نوع إيرباس إيه 300-200 واسمته نورساك (بالجرينلاندية: Norsaq).[15] خلال ذروة الموسم السياحي لعام 2007، أعادت الخطوط الجوية إسكندنافية خط جرينلاند من جديد لفترة وجيزة،[17] وأعادت إيقافه مرة أخرى في يناير 2009.[18] وبسبب الانسحاب الأول للخطوط الجوية الإسكندنافية من السوق، فقد ردت طيران جرينلاند عقدها مع القوات الجوية الأمريكية لخدمة المسافرين من وإلى قاعدة ثول الجوية،[19] على أن يمتد هذا العقد حتى فبراير 2004، وتم تجديده مرة أخرى عام 2008 لمدة 5 سنوات أخرى [20] على الرغم من العودة الثانية للخطوط الإسكندنافية. على الرغم من عودة الخطوط الجوية الإسكندنافية (ساس) للعمل ثانية، إلا أنها لم تسيطر على الخطوط الجوية التي كانت تعمل بها مثل السابق. وفي 28 يوليو عام 2006، اشترت طيران جرينلاند الفرع الجرينلاندي لشركة ألفا الدنماركية للطيران، وهي طيران ألفا جرينلاند، وبدأت طائرات ألفا الجرينلاندية بالتحليق في خطوط طيران خليج ديسكو شرق جرينلاند، واستخدمت مروحيات من نوع بيل 222 لنقل الركاب من مطار نيرليرت إلى مهبط إيتوكورتورمت.[21][22] في عام 2007، تم نقل فليمنغ كنودسون لرئاسة نادي الصيد الملكي، ومن ثم التعاقد مع مايكل بينزار لقيادة الشركة نحو مزيد من الاستغلال التجارى والاكتفاء الذاتي عام 2012 كما هو معلن عنه في خطة السهم 2012 (بالجرينلاندية: Qarsoq) التي أعدتها الشركة لتكون في حال أفضل.[16] وفي 13 يونيو من نفس العام، أعلنت الخطوط الجوية الإسكندنافية (ساس) عن نيتها في بيع أسهمها في طيران جرينلاند،[23] وذلك في خطوة لإعادة هيكلة الشركة،[24][25] ولكن ساس أعلنت في وقتٍ لاحق عام 2012 أنه لم يتم العثور على أي مشترين لحصتها من الشركة. وفي 1 أكتوبر 2007، أعلنت الشركة عن إمكانية الحجز بطريقة التذاكر الإلكترونية.[26] وفي نفس العام؛ بدأت الشركة في توفير خدمة جديدة وهي خط طيران مباشر مع مطار بالتيمور واشنطن الدولي بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد حادثة مفادها أن 60 ساحاً أمريكيا تقطعت بهم السبل في العودة إلى بلادهم أثناء إضراب عام لموظفي طيران جرينلاند، مما جعل الشركة ترفض إجراء ترتيبات بديلة لعودتهم.[27] وبعد ذلك تراجعت مبيعات التذاكر على هذا الخط حتى أغلق نهائياً في مارس 2008.[26] وتقرر إعادة خط الطيران مع إيكالويت في نونافوت بشمال كندا أواخر 2009، ولن تم تأجيل هذا القرار.[10] في عام 2009، ظهرت الإحصاءات أنه قد تم نقل حوالي 399,000 راكب على أسطول طائرات طيران جرينلاند.[18] عقد 2010منذ بداية هذا العقد، بدأت طيران جرينلاند تقلص بعض خدماتها الجوية في البلاد. وفي 1 يناير 2010 علقت الشركة مشاركتها مع الخطوط الجوية الإسكندنافية في برنامج المسافر الدائم يوروبونس (بالإنجليزية: EuroBonus).[28] وفي عام 2011، تم تعليق خدمة السفر بدون توقف من نارسارسواك إلى كوبنهاغن.[29][30] ومع ذلك كان من المخطط للشركة أن تتوسع في نشاطتها داخل جرينلاند بسبب التنافس مع طيران أيسلندا، والتي تدير من مطار ريكيافيك رحلات جوية لنوك ونوارسارسواك وإيلوليسات والساحل الشرقي الجرينلاندي.[31] والآن تسيطر طيران أيسلندا على 15% من سوق الطيران في جرينلاند.[16] ولأجل ذلك، افتتحت طيران جرينلاند خط طيران بدون توقف بين مطار نوك ومطار كيفلافيك في أيسلندا.[32] ونتيجة لتطور التنكولوجيا مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية، فقد أفتتح من جديد مناجم مارمويليك في نوفمبر 2010.[33] مع احتمالية توافر احتياطات من خام الحديد والزنك مقدرة من 50 عاماً فائتة.[34] ولذلك سيتم إعادة تشغيل رحلات الإمداد للمناجم باستخدام مروحيات بيل 212.[35] في 9 نوفمبر 2012، احتفلت شركة طيران جرينلاند بمرور 10 سنوات على الإقلاع الأول للطائرة إيرباص إيه 330-200، فالشركة تتميز بأنها تقدم تذاكر طيران بأقل من 3000 كرونة دنماركية على الخط الواصل بين كانجرلوسواك وكوبنهاغن.[36] انضمت طيران جرينلاند إلى رابطة شركات الطيران الأوروبية في يوليو 2015.[37] عقد 2020تأثرت طيران جرينلاند بانخفاض عدد الرحلات الأسبوعية في جائحة فيروس كورونا مثل معظم شركات الطيران. لكن كان هذا الانخفاض أقل حدة مقارنةً بالشركات الأخرى بسبب الموقع النائي لجرينلاند.[38] استأنفت طيران جرينلاند رحلاتها الموسمية المباشرة بين إيكالويت ونوك في يونيو 2024 وهي رحلة أسبوعية حتى أكتوبر 2024.[39] تُشارك هذه الرحلات بالرمز مع الخطوط الجوية الكندية الشمالية وحدث ذلك تسهيل ربط الركاب القادمين من رحلات الشمال الكندي من كوجواك ومونتريال وأوتاوا.[40] أطلقت شركة طيران جرينلاند مسارات جديدة في عام 2023 تربط بين كانجيرلوسواك وبيلوند وألبورغ باستخدام طائرة بوينغ 737 مستأجرة من شركة جيت تايم. كما أطلقت خط جديد بين نارساك وبيلوند.[41] قررت حكومة جرينلاند توسيع مطاري نوك وإيلوليسات في عام 2015، ليصبح طول مدراجي المطار 2,200 متر وإنشاء صالات جديدة ومحطات خدمية. تمثل هذه المطارات الجديدة تغييرًا كبيرًا في قطاع الطيران في جرينلاند سواء من حيث المنافسة أو هيكل المسارات.[42] افتتح مطار نوك الجديد في نوفمبر 2024 بعد إطالة المدرج وبناء صالات جديدة.[43] قامت شركة طيران جرينلاند بنقل مركز عملياتها الدولي والمحلي إلى مطار نوك بعد الافتتاح، وأصبحت طائرتها الرائدة إيرباص إيه 330-800 تعمل الآن على خط نوك كوبنهاغن.[44] أوقفت الشركة في نوفمبر 2024 الرحلات من كانغيرلوسواك إلى من آسيات ومانيتسوق.[45] كما ستحول المسارات الموسمية إلى آلبورغ وبيلوند إلى مطار نوك في صيف 2025، كما ستتوقف رحلة خط نوك بيلوند في مطار كيفلافيك الدولي لتعزيز اتصال جرينلاند بأيسلندا.[42][45] أعلنت طيران جرينلاند وأيسلندا للطيران عن اتفاقيات تبادل الرموز ستبدأ في صيف 2025 وهي أول اتفاقية شاملة من هذا النوع تعقدها طيران جرينلاند.[46] وجهات الطيرانتشمل وجهات شركة طيران جرينلاند 13 مطار مدني محلي داخل جرينلاند. وخارج البلاد تطلق الشركة رحلات طول العام عبر المحيط الأطلنطي إلى مطار كيفلافيك الدولي في أيسلندا ومطار كوبنهاغن في الدنمارك، ورحلات موسمية إلى بيلوند وآلبروغ بالدنمارك وإيكالويت في كندا.[45] مطار نوك هو المركز المحلي والدولي لشركة طيران جرينلاند بعد افتتاح توسعة وتطوير المطار في عام 2024.[42] هناك مطارين آخرين بجرينلاند قادرين على خدمة الطائرات الكبيرة وهما مطار كانجرلوسواك ومطار نارسارسواك، وقد بنهما سلاح الجو الأمريكي كقواعد عسكرية خلال الحرب العالمية الثانية، يستقبل المطارين حتى الآن رحلات عبر المحيط الأطلنطي.[5] تقدم طيران جرينلاند خدمة الطيران بالمروحيات للمجتمعات العمرانية الصغير عبر شبكة من 45 مهبط للمروحيات، وخطوط الطيران مربوطة بمراكزها في مطار آبرناويك في أرخبيل آبرناويك شمال غرب جرينلاند، وفي مهبط أوماناك بمنطقة مضيق أوماناك شمال غرب البلاد، وفي مطار إيلوليسات ومطار آسيات في المنطقة المطلة على خليج ديسكو غرب جرينلاند. وفي مهابط مروحيات كاكورتوك ونانورتاليك بجنوب البلاد، ومهبط مروحيات تاسيليك في الجنوب الشرقي.[5] من أصل 45 مهبط مروحيات مستخدمة في البلاد، 8 مهابط منها تعد رئيسية وملحق بكل منهم مدرج للمطار ومبنى خاص وموظفين موجودين بشكل دائم، في حين أن المهابط الأخرى غير ممهدة؛ ومناطق الهبوط مغطاة بالحصى أو العشب. المطار المدني الوحيد الذي لا تُسير له شركة طيران جرينلاند رحلات بطائرات ثابتة الجناحين هو مطار نيرلريت إينات، تتولى شركة طيران نورلاند تسير رحلات بطائرات ثابتة الجناحين من المطار إلى أيسلندا، بينما تتولى طيران جرينلاند النقل المحلي باستخدام المروحيات إلى المدن الكبرى الأخرب في البلاد.[45] اعتباراً من 2025، تقدم شركة طيران جرينلاند خدمات الرحلات للركاب إلى المطارات التالية:
اتفاقيات تبادل الرموزطيران جرينلاند لديها اتفاق لتبادل الرموز [الإنجليزية] مع شركات:
رحلات إلى المستوطناتتوفر شركة طيران جرينلاند رحلات بالمروحيات لمعظم المستوطنات في جرينلاند.[53] وذلك باتفاق موثّق بعقد مع حكومة جرينلاند،[54] وبدعم وتنسيق من قِبل وزارة الإسكان والبنية التحتية للنقل.[28] لا يوجد جدول زمني محدد للرحلات إلى هذه المستوطنات، لكن مع ذلك تتوافر خدمة الحجز المسبق.[5] أوقات انطلاق هذه الرحلات هي تقديرية، مع توافر خدمة استقرار الطائرة لحين توافر طلب محلي على يوم معين. أما الرحلات إلى مستوطنات على خليج ديسكو فهي فريدة من نوعها، لأنه يتم تشغيل خط الطيران خلال فصلي الشتاء والربيع فقط، لأن في خلال فصلي الصيف والخريف يمكن للمسافرين الاعتماد على النقل البحري والتي تقدمها شركة ديسكولاين [الإنجليزية]، وتقدم خدمة النقل بالعبارات بتعاقد مع الحكومة، ومقر هذه الشركة في إيلوليسات.[55] الأسطولتشغل شركة طيران جرينلاند أسطول طائرات ثابتة الجناحين وأسطول آخر من المروحيات مكوناً ما مجموعه 32 طائرة ومروحية اعتبارا من يناير 2025.[56] أسطول طائرات ثابتة الجناحينتعد طائرة دي هافيلاند كندا داش 7 هي الطائرة الرئيسية بالشركة، وتعمل على جميع الخطوط الملاحية الجوية بالبلاد. ويتم تمييز طائرات هذا النوع من الطائرات بفن الإسكيمو خاصةً على أبواب قمرات القيادة، مثل كتابة أسماء مثل: بابيكاك (بالجرينلاندية: Papikkaaq) وتعني الذيل الكبير، ونيبيكي (بالجرينلاندية: Nipiki) وتعني الصامت، ومينيكي (بالجرينلاندية: Minnike) وتعني مركبة الهبوط القصير، وسابانجاج (بالجرينلاندية: Sapangaq) وتعني لؤلؤة. تم الحصول على أربع آلات ذات محرك في عقد 1980، وذلك بسبب ما يلزم من إصلاحات متكررة وصيانة دورية، ولكن تم الاعتماد على تصميم الطائرة الذي أثبت جدارته بنجاح على تحمله الظروف المناخية الصعبة في جرينلاند.[9] حصلت الشركة في 2010 على طائرات داش الأولى.[57] تستأجر طيران جرينلاند أيضا عدد من الطائرات من جيت تايم لتشغيل الرحلات الموسمية.[41] تُشغل الشركة الطائرات التالية اعتبارا من يناير 2025:[56]
أسطول المروحياتيوروكوبتر إي سي 155 هي المروحية الأساسية المستخدمة في الرحلات الجوية إلى قرى المقاطعة.
الأسطول التاريخيتتمركز أقدم مروحيات سيكورسكي إس 61 إن في مطار إيلوليسات ومهبط كاكورتوك ولها القدرة على استيعاب 25 راكباً.[30] استخدمت إس 61 بجنوب جرينلاند لنقل الركاب القادمون من كوبنهاغن إلى مطار نارسارسواك. كانت الشركة تملك طائرة من طراز بوينغ 757 ثم باعتها في أبريل 2010.[32][62] كانت شركة طيران جرينلاند (جرونلاندزفلاي سابقاً) تستخدم هذه الطائرات:[63]
استئجار الطائراتهناك وحدة خاصة للإيجار في شركة طيران جرينلاند، والمسؤول عنها هو هانز بيتر هانسن، ويعمل معه 8 أشخاص تحت تصرفهم 13 مروحية و3 طائرات ثابتة الجناحين.[64] تُؤجر هذه الطائرات للقيام برحلات إلى وجهات سياحية في أوروبا وآسيا وأفريقيا. بالنسبة لرحلات الدرجة الأولى، تستخدم مروحيات إيه إس 350 للرحلات الخاصة مثل البحث والإنقاذ والإسعاف الجوي،[65] ورحلات الإمدادات إلى مواقع التعدين ومحطات البحوث على الغطاء الجليدي بجرينلاند، وكذلك الرحلات إلى قاعدة ثول الجوية باللإتفاق مع سلاح الجو الأمريكي.[18][64] وخلال موسم الصيف، مع تزايد حركة النشاط السياحي، يتم استكمال طاقم المروحيات بإستئجار خدمات طيارين غير تابعين لشركات طيران من النرويج والسويد.[64] وتشمل الرحلات المستأجرة الأخرى خدمة النقل لتسهيل الصناعة والبحث عن مصادر طاقة، مثل تسهيل التنقيب عن النفط أو عمل مسح لمحطات توليد الطاقة الكهرومائية، وكذلك لتسهيل إنجاز البحوث البيئية المتعلقة بالحيوانات القطبية الشمالية مثل الدب القطبي.[64] الهيكل الإداريالشركة هي شركة عامة محدودة تمتلك حكومة جرينلاند 100% من أسهم الشركة،[66] وقد كانت في السابق تمتلك حكومة جرينلاند والخطوط الجوية الإسكندنافية حصة 37.5% لكل منهما، وتمتلك مملكة الدنمارك الـ 25% المتبقية من الأسهم. تشرف وزارة الإسكان والبنية التحتية للنقل تشرف على تطوير صناعة النقل في جرينلاند [28] هيئة المطارات في جرينلاند هي التي تسيطر عليها الخدمات الإلزامية وضريبة المطار وسياسات التسعير، والصلات البحرية، وتنمية السياحة، ويًسمح لحكومة جرينلاند بالتحكم في الشركة على الرغم من الشركاء الآخرين.[13] الرئيس الحالي هو السيد مالك هيغلوند أولسن منذ مايو 2024، ونائب الرئيس هو السيد ستين جنسن منذ 2020، الرئيس التنفيذي للشركة هو جاكوب نيتر سورنسن منذ يناير 2017.[66] مدينة نوك هي المقر الرئيسي لطيران جرينلاند،[67] ويعمل بالشركة 668 موظفاً حسب إحصاء ديسمبر 2009.[18] وتقع القاعدة التقنية للشركة الطيران في مطار نوك.[68] الشركات التابعةوزارة البنية التحتية والإسكان والنقل تشرف على تطوير قطاع النقل في جرينلاند[28] ولها تأثير مباشر على القرارات المتعلقة بالشركات التابعة، بما في ذلك الضرائب وسياسة تسعير الرحلات الجوية وتسيير خدمة العبارات التي تكمّل شبكة المطارات ومهابط المروحيات، وبما في ذلك قرارات تتعلق بإستراتيجية التنمية السياحية بالبلاد. خط أومياك القطبي الشماليكانت شركة طيران جرينلاند تشارك في امتلاك خط أومياك القطبي الشمالي مع الخط الملكي القطبي الشمالي بنسبة 50% لكل منهما، حتى باعت الشركة حصتها من الخط لشركة خط رويال أركتيك.[69] أومياك القطب الشمالي تدير السفينة سارفاك إتوك بين مراكز العمران الساحلية من إيلوليسات في الشمال حتى نارساك في الجنوب.[36][70] كانت هذه السفينة غير جالبة للربح منذ إطلاقها سنة 2006،[71] كانت حكومة جرينلاند تقدم دعماً سنوياً بقيمة 5 ملايين كرونة دنماركية.[2] ومنذ عام 2007 وبدأت هذه الشركة العمل في إطار العجز المالي،[57] مما أدى إلى رفع دعوى قضائية من قبل الرئيس التنفيذي سورين أندرسن (بالدنماركية: Søren Andersen) بسبب سوء الإدارة.[72] وساء الحال أكثر وأكثر مما جعل الشركة تستقبل عدداً أقل من المعدل السابق للركاب عام 2009 مقارنة بالعام 2008.[73] مما جعل الحكومة تقدم شركاء آخرين مع ضمانها للخسارة المحتملة خلال عام 2011، مما يتيح للشركة التابعة المواصلة في العمل، وكان العجز في 2011 يبلغ 1.8 مليون كرونة دنماركية.[74] أعلنت شركة طيران جرينلاند عن خطط لتصفية أسهمها في 16 مارس 2010،[75] وفعلًا باعت الشركة أسهمها في عام 2016.[69] السياحةتمتلك طيران جرينلاند فندق القطب الشمالي بالكامل، وهو فندق 4 نجوم ملحق به وكالة للسفريات في إيلوليسات. يقع الفندق على بعد 2.7 كم (1.7 ميل) شمال مضيق إيلوليسات، وهي منطقة مصنفة كأحد مواقع التراث العالمي من قِبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)،[76] وبُني الفندق عام 1984 بعد فترة وجيزة من افتتاح مطار إيلوليسات، وذلك لاستعياب السياح من ركاب طيران جرينلاند. والفندق يقع على طريق المطار.[76][77] الفندق بدوره يمتلك جزئياً شركة وورلد أوف جرينلاند أي عالم جرينلاند (بالإنجليزية: World of Greenland)، وهي شركة مقرها أيضاً في إيلوليسات. تملك طيران جرينلاند أيضاً شركة جرينلاند ترافل (بالإنجليزية: Greenland Travel)، وهي وكالة سفريات مقرها في كوبنهاغن.[18][70] الخدمةالدرجة السياحيةتوفر طيران جرينلاند مرونة مقيدة لركاب الدرجة السياحية على جميع الرحلات على متن الطائرات الثابتة الجناحين، مع تقديم وجبات خفيفة ومشروبات مجانية.[53] في الرحلات عبر المحيط الأطلنطي إلى كوبنهاغن، سواء على الدرجة السياحية ودرجة رجال الأعمال، تُقدّم الوجبات على متن الطائرة لجميع الدرجات. أيضاً تنشر طيران جرينلاند مجلة ربع سنوية باسم سولوك (بالجرينلاندية: Suluk) والتي تعني «الجناح»،[62] والتي تقدّم معلومات عامة حول الأحداث الجارية السياسية والثقافية في جرينلاند بجانب أخبار خاصة بالشركة. درجة رجال الأعمالدرجة رجال الأعمال المرنة تُسمّى «درجة نانوك»، ونانوك تعني بالجرينلاندية الدب القطبي. وهذا العرض يكون على متن طائرات إيرباص إيه 330-200.[78] وتشتمل هذه الدرجة على خدمات مميزة للراكب، مثل توافر شاشة الفيديو الخاصة، ومصدر طاقة خاص لكل مقعد، ووسادات للراحة وبطانيات، ومجموعات مختارة من الصحف.[78][79] ركاب هذه الدرجة يمكنهم الاستمتاع باستخدام صالة درجة رجال الأعمال في مطار كوبنهاغن.[78] هناك 42 مقعد من درجة رجال الأعمال على طائرة إيرباص إيه 330-800، مرتبة في تكوين 2-3-2.[80] الحوادث
انظر أيضاًمصادر
وصلات خارجيةفي كومنز صور وملفات عن Air Greenland.
|
Portal di Ensiklopedia Dunia