صمام إحليلي خلفي
الصمام الإحليلي الخلفي[1] (بالإنجليزية: Posterior urethral valve) هو اضطراب في النمو أدي إلي انسداد في مجرى البول والجهاز التناسلي للذكر في حديثي الولادة.[2] وهو عبارة عن صمام انسدادي في الإحليل البروستاتي ناتج من تطور غير طبيعي في الجنين داخل الرحم. هو السبب الأشهر من أسباب انسداد مخرج المثانة في حديثي الولادة من الذكور ويتنوع الاضطراب في الشدة، فقد يكون بسيط فلا يحتاج لعلاج، وقد تكون الحالات أكثر شدة والتي بدورها تؤدي إلى فشل كلوي وفشل تنفسي نتيجة لنقص تنسج الرئة نتيجة لقلة السائل السلوي، وتتطلب هذه الحالات الرعاية المركزة والمراقبة الدقيقة.[3] تحدث في حوالي واحد من كل 8000 طفل.[4] التصنيفتم تصنيف انسداد الإحليل الخلفي لأول من قبل يانغ في عام 1919، الأكيمة المنوية مهمة لتقسيم الصمام الاحليلي الخلفي، وهي علامة مميزة في الإحليل.
اقترح ديوان أن الانسداد في الصمام الخلفي من الأنسب تسميته بانسداد خلقي في الإحليل الغشائي. وهو المفهوم الذي جاء به من التحليل الدقيق للأوراق التاريخية وتقيم المرضى قبل الولادة. الانسداد الخلقي في الإحليل الذي يمر بالعضو الذكري سمي بواسطة يانغ في عام 1919باسم النوع الثالث، ويشار إليها باسم طوق كوب أو خاتم مورمان. وبالنسبة لكل من الانسداد الخلقي في الإحليل الغشائي، وطوق كوب تتنوع درجة الانسداد علي حسب الاعتلال الجنيني والتعبيرات المتغيرة.[6][7] والآن ومنذ ما يقرب مائة عام، اعتمدت تسمية الصمام الإحليلي الخلفي علي الأشعة والمنظار البدائي، ولذك أصبح التغير من انسداد خلقي في الإحليل الغشائي و طوق كوب ملائما. التشخيص
وقت حققت مراكز في اليابان وأوروبا نتائج ممتازة في تصوير المثانة، ومع ذلك لم يتم الموافقة علي استخدامه في الولايات المتحدة.[8] العلاجالعلاج يتم عن طريق استئصال الصمام جراحيا باستخدام المنظار. وهذه الجراحة محفوفة بالمخاطر عند إجراءها للجنين في حالة قلة السائل السلوي قلة كبيرة، للحد من تأخر تطور الرئة ونقص تنسج الرئة الذي يحدث في هذه الحالات. والمخاطر التي يتعرض لها الجنين كبيرة ومنها: انحباس الأطراف، وإصابة في البطن، وموت الأم والجنين. وهناك إجراءات محددة يمكن إجراءها داخل الرحم وتشتمل ضخ سائل السلي، والشفط المتكرر للمثانة، وعمل وصلة بين المثانة الجنين والكيس السلوي. هناك ثلاثة طرق علاجية لصمام الإحليلي الخلفي باستخدام المنظار.
والعلاج الأساسي هو استئصال الصمام الابتدائي[9]، ويتم عمل التحويل البولي في حالات خاصة، فالفائدة منها متنازع عليها.[10][11] بعد الجراحة، يتم متابعة المريض علي المدى الطويل، وغالبا ما يتطلب تعاون بين أطباء المسالك البولية وأطباء الامراض الصدرية، وأطباء حديثي الولادة، واخصائي الأشعة، وأسرة المريض. ويجب توخي الحذر لتحسين وظائف الكلي والامتثال الأمثل للمثانة، وعلاج تأخر نمو الرئة المصاحب لهذا الاضطراب. المضاعفاتالمقابل في الأنثىويقابل الأكلية المنوية التي ينشأ منها الصمام، هو غشاء البكارة في الأنثى. مراجع
في كومنز صور وملفات عن Posterior urethral valves. |