صالح المغامسي
صالح بن عواد بن صالح المغامسي الحربي (17 نوفمبر 1963 / 1 رجب 1383 هـ) داعية إسلامي وباحث شرعي سعودي، وكان إمام وخطيب مسجد قباء سابقًا بالمدينة المنورة، أول مسجد بني في الإسلام.[1][2][3] مولده ونشأتهولد بقرية خيف الحزامي بوادي الصفراء في محافظة بدر غرب المدينة المنورة، ثم انتقل إلى المدينة في حي باب الكومة ثم انتقل إلى أرض الكردي ومن هنا كانت بدايته فقد أمّ المصلين في جامع السلام لأول مرة في حياته وبقي إمامًا لها لعشرين عاما وهو عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة طيبة، وإمام وخطيب مسجد قباء سابقًا، وأمين لجنة الأئمة بالمدينة النبوية، ومدير عام مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة سابقاً، ومُفسر وعالم وأديب. يُكنّى بأبي هاشم؛ نسبة لابنه الأكبر.[3] حياته العلمية وأبرز مشايخهيقول الشيخ صالح المغامسي: «أما عن مراحل الدراسة فقد تلقيت الابتدائية في المدرسة الناصرية ومن ثم المتوسطة والثانوية وجميعها كانت في المدينة النبوية، وأما المرحلة الجامعية فكانت في جامعة الملك عبد العزيز فرع المدينة قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية، وإن كان التخصص الدراسي هو اللغة العربية.
أما العلم في المساجد وعلى العلماء فقد كان الشيخ محمد الأمين الشنقيطي جارًا لي ولم أطلب على يديه وإنما عوضت ذلك بالعكوف على كتبه فقد توفي وأنا لم يتجاوز عمري أحد عشر عامًا وتتلمذت على يد الشيخ عطية محمد سالم، والشيخ أبو بكر الجزائري ثم كان انتهاز الفرص واللقاءات مع الشيخ ابن عثيمين ولقاءات معدودة مع الشيخ ابن باز - رحمهما الله - وحفظ الباقين.» – صالح المغامسي.
دروسه ومحاضراتهله درس أسبوعي في التفسير بمسجد قباء بالمدينة النبوية تولت تسجيلات الفالحين إخراجه بعنوان: تأملات قرآنية (صدر منه خمسة ألبومات). البرامج الفضائية
إضافة إلى العديد من البرنامج المختلفة. المناصب والوظائف
دروسه الصوتية
إعفاؤه من إمامة قباءفي يوم 28 مارس عام 2020 أُعلن عن إعفاء صالح المغامسي من إمامة وخطابة مسجد قباء ، وذلك بعد تغريدة نشرها، ذكر فيها طلبه من الحكومة أن تعفو عن مساجين الحق العام، وكان مقصده حث الحكومة على أعمال الخير لدفع بلاء جائحة كورونا، إذ قال: «نهنئ في هذا اليوم المبارك خادم الحرمين الشريفين، ونهنئ أنفسنا بنجاح القمة الافتراضية لمجموعة العشرين، وأضيف أن من أسباب رفع البلاء وكشف الوباء، ثلاثة: الالتجاء إلى الله بالدعاء والاستغفار، والإحسان إلى الضعفاء والمنقطعين، والعفو- ما أمكن- عن المخطئين من المسجونين.» ثم حذف المغامسي تغريدته، لأنها برأيه قد اُستغلت للإساءة إلى السعودية.[6][7] انظر أيضًاالمراجع
المصادر
وصلات خارجية
|