سوء الدوران المعوي
سوء الدوران المعوي هو عيب خلقي يتميز بخلل في دوران المعي المتوسط في الجنين (دوران الأمعاء أمر طبيعي في الأجنة؛ حيث يخرج المعي الأمامي والمتوسط والخلفي من تجويف البطن ويدور 270 درجة في عكس اتجاه عقارب الساعة حول الشريان المساريقي العلوي ثم تعود إلى البطن ثانيةً)[1]؛ وينتج عنه الآتي:
الأعراض والعلاماتمن أولى العلامات لسوء الدوران المعوي ألم في البطن وشد عضلي فيها؛ بسبب الانسداد المعوي عادة، وعادة ما يسبب نمطاً معيناً من البكاء لدى الأطفال؛ إذ يشرع الطفل في البكاء مع جذب طرفيه السفليين للأعلى ثم يتوقف بشكل مفاجئ ولمدة 10-15 دقيقة ثم يبكي ثانيةً. أعراض أخرى
السببغير معروف، وهو عيب غير مرتبط بجين محدد، لكن هناك بعض الأدلة على تكرارها في عائلات بعينها.[4] الانتشارفي الولايات المتحدة الأمريكية تحدث في واحد من كل 200 إلى 500 ولادة حية، ومعظم المصابين لا يعانون من أية أعراض؛ إذ تظهر الأعراض في واحد من كل 6000 مصاب، وقد تظهر الأعراض ويتم التشخيص في أية سن، وقد تشخص الحالة قبل الولادة. 30-62% من الحالات تعاني من عيوب خلقية أخرى.[5] التشخيصالأشعة السينيةقد تظهر الآتي: حُقن الباريوميتم حَقن الباريوم في الأمعاء عن طريق الشرج، ثم تصويرها بالأشعة السينية.[3] التصوير بالموجات فوق الصوتيةتُظهر تغيراً في موضع الشريان المساريقي العلوي والسفلي، فيكون العلوي في الجهة اليمنى للأمعاء، بينما السفلي في الجهة اليسرى. الأشعة المقطعيةتظهر تغير موضع كل من الشريان المساريقي العلوي والسفلي، كما تظهر الأمعاء الدقيقة جهة اليمين، والأمعاء الغليظة جهة اليسار. تنظير تألقييظهر حياد موضع اتصال الاثنا عشر بالصائم عن الموضع الطبيعي.[6] العلاجيعد سوء دوران الأمعاء حالة طارئة تعالج جراحياً بعد إمداد الطفل بالسوائل عبر الوريد للوقاية من الجفاف، وإعطائه مضادات حيوية[3]، وفي الجراحة يتم الآتي:
كما يتم إزالة الزائدة الدودية كإجراء وقائي أثناء الجراحة. وبعد إجراء لاد الذي نشره الطبيب ويليام لاد عام 1936م[7] حجر الأساس في علاج سوء الدوران المعوي.[8][9] توقع سير المرضبعد الجراحة وعلاج المشكلة تنمو أغلب الأطفال بشكل طبيعي، والانفتال الذي يتم علاجه قبل أن يُحدث ضرراً بالأمعاء لا يسبب مضاعفات على المدى الطويل.[3] مراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia