سعد بن عبد الرحمن البواردي
سعد بن عبد الرحمن البواردي شاعر وأديب سعودي، ولد في محافظة شقراء عام 1930م / 1348هـ،[1] ويعد من رواد الصحافة في المملكة العربية السعودية بإنشائه لمجلة (الإشعاع) في الخبر عام 1375هـ. عرف بكتابة زاويته الشهيرة (استراحة داخل صومعة الفكر) التي كتبها على مدى عقود في جريدة الجزيرة،[2] وله العديد من الإصدارات الشعرية والنثرية من بينها: (حتى لا نفقد الذاكرة)، و (قصائد تخاطب الإنسان). وهو حاصل على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى عام 2014.[3] النشأة والتعليمكان والده أميراً لشقراء وشاعراً شعبياً، وقد توفي والد سعد البواردي وهو لم يبلغ بعد الثالثة عشرة من عمره، وقد انتقل من شقراء إلى عنيزة لمواصلة دراسته، ثم التحق بمدرسة دار التوحيد الإعدادية في الطائف، واضطرته ظروف الحياة للانتقال إلى المنطقة الشرقية للعمل، حيث انتقل إلى الأحساء واشتغل عامل ميزان، ثم انتقل إلى الخبر وعمل بها موظفاً في أحد مكاتب التجار، ثم عمل بائعاً لقطع غيار السيارات لدى شركة عبد اللطيف العيسى قبل أن يدخل ميدان الصحافة عن طريق الصدفة.[4] العمل
مجلة الإشعاعأصدر سعد البواردي مجلة «الإشعاع»، وهي مجلة أدبية اجتماعية تصدر شهرياً في شهر سبتمبر (أيلول) 1955 (1375هـ) في مدينة الخبر شرق السعودية،[7] وقد صدر منها ثلاثة وعشرون عدداً واستمرت في الصدور لمدة عامين فقط، وقد جمعت أعدادها في مجلد واحد صدر عن دار المفردات.[8] ويقول البواردي في سيرته (شريط الذكريات) عن ظروف ولادة المجلة: «لم يكن للإشعاع مكتب، ولم يكن لها أسرة تحرير، بل لم يكن لها عنوان. أما ميزانيتها فهي خمسمائة ريال للألف نسخة التي تحددت كحد أقصى ثابت لم يتغير إلى حين توقفها».[9] ويقول عن الصعوبات التي واجهته في الإشعاع أيضاً: «كنت - للأسف - كل أسرة تحريرها. بل أكاد أقول كل كتابها. تحت هذه العناوين جاءت الكتابات متواضعة إلى أقصى حد.. سعد البواردي، س. ب، فتى الوشم، أبو سمير، أبو نازك، كانت ميزانيتها تقتطع من مرتبي الصغير أكثر من نصفه، لا يهم، المهم أن تبقى المجلة أطول أمد ممكن».[10] المؤلفات
وذكر البواردي في المجلد الخامس من كتابه (استراحة داخل صومعة الفكر) أن لديه مؤلفات كثيرة تنتظر النشر بعضها دواوين شعرية، وبعضها قصص، وبعضها مؤلفات نثرية منها: (من يشتري التاريخ مني)، و (عفواً بغداد)، و (الجراح حين تتكلم)، و (أبيات محظورة)، و (عازف على قيثارة الزمن)، و (كل الأشعار لا تقتل الظمأ)، و (همهمات شعرية)، و (قصائد للصغار)، و (الموجة قادمة من القاع)، و (عناقيد في كرمة صغيرة)، و (قيثارة الوجع)، و (رسائل مفتوحة)، و (قصائد قاصرة النمو)، وغيرها.[22] إصدارات عنه(سعد البواردي... شاعراً) تأليف: عبد العزيز حمود البلوي. صدر عن مؤسسة الانتشار عام 2015م.[23] تكريمكُرم في مهرجان الجنادرية 29 عام 1435هـ (2014م)، وقلده الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في فبراير من العام نفسه وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى تقديرا لنشاطه الأدبي والثقافي على مدى 60 عاماً.[24] نماذج من شعرهسأبنيك يا موطني بالسلام وأحميك يا موطني بالسلاح وأدفع عنك أذى الطامعين إذا ما منوْك الردى والجراح فإشراقة الصبح فيك صباحي وليلك لا جاء يعني الجراح يا رب إن العقل من منحتك فكيف دون العقل جن البشر طوفان دم بينهم جارف ونار حقد بينهم تسعر[25] المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia