حين زار الملك سلمان بن عبدالعزيز منزل أسرة حمد الجاسر لمواساتهم في فقيدهم، أيد فكرة تأسيس مشروع يُخلد ذكراه على أن يتم اجتماع عدد من المهتمين بالمشروع ويرفعون له ما توصلوا إليه، وفي يوم الأثنين 27 /6/ 1421هـ استضافت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض اللجنة التأسيسية وتضم خمسة وعشرين مفكراً، والغرض الأساسي للمؤسسة هو خدمة التراث الثقافي العربي والعناية بإسهامات الشيخ حمد الجاسر في نشر التراث وتحقيقه وخدمة الباحثين والدارسين في المجالات التي عني بها الشيخ في تاريخ العرب وآدابهم وتراثهم الفكري من خلال المركز.[2]
كتب في تحديد المواضع: من أقسام «المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية» (مقدمة المعجم) جزءان، (قسم شمال المملكة) ثلاثة أجزاء، (قسم المنطقة الشرقية) أربعة أجزاء، (المعجم المختصر) ثلاثة أجزاء.
كتب في تاريخ البلدان: «بلاد ينبع»، «مدينة الرياض عبر أطوار التاريخ».
كتب عن الخيل: «معجم أسماء خيل العرب وفرسانها»، «أصول الخيل العربية الحديثة».
كتب في التراجم: «مع الشعراء»، تراجم لبعض شعراء مجهولين، نشره (نادي القصيم الأدبي)، «ابن عربي موطد الحكم الأموي في نجد»، ترجمة إبراهيم بن إسحاق الحربي في مقدمة كتاب «المناسك» الطبعة الأولى، «معجم المطبوعات العربية» إشراف، «رحالة غربيون في بلادنا».
كتب في المباحث اللغوية: «نظرات في كتاب تاج العروس»، «ملاحظات على المعجم الكبير» بالاشتراك.
وحقق من الكتب: «رسائل في تاريخ المدينة»، «الأماكن» للحازمي جزءان، «الأمكنة والمياه والجبال» لنصر الإسكندري ثلاثة أجزاء تحت الطبع، «المناسك» أو «الطريق» – الطبعة الثانية، «المغانم المطابة في معالم طابة» قسم الجغرافية، «البرق اليماني في الفتح العثماني» لقطب الدين النهروالي، «التعليقات والنوادر» للهجري أربعة أجزاء في الشعر واللغة والمواضع والأنساب – دراسة وتحقيق -، «الجوهرتين» للحسن بن أحمد الهمداني مع بحث في المعادن والتعدين، «الإيناس في علم الأنساب» للوزير المغربي، «أدب الخواص» للوزير المغربي، «المحمدون في الشعراء» للقفطي – إشراف، «شعر الشنفرى الأزدي» إشراف، «معجم الشيوخ» لابن فهد بالاشتراك، «الدرر الفرائد المنظمة في أخبار الحاج وطريق مكة المعظمة» للجزيري في ثلاثة أجزاء، «جمهرة نسب قريش» للزبير بن بكار – إشراف، جزءان.
منح وسام الملك عبد العزيز عند ما اختير الشخصية السعودية المكرمة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) عام 1415 هـ.
منحته جامعة الملك سعود الدكتوراه الفخرية عام 1416 هـ؛ لما قدّمه للساحة الثقافية السعودية من عطاء وافر متواصل، وما قدّمه للمكتبة العربية والإسلامية من إثراء تاريخي وجغرافي وأدبي ولغوي.