وقامت الوزارة أثناء ذلك بتسييج الموقع من أجل تفادي حدوث حفر غير قانوني لمساحته.[9]
وبما أن موقع «روزوبيكاري» كان مرفأ أثناء المرحلتين البربر رومانية والبونيقية (بربر فينيقية) فقد تمت برمجة الاسيتعانة بغواصين متخصصين في الحفر الأثري في قاع البحر من أجل تعميق البحث والاستكشاف.[10]
التصنيف
تم الشروع في إجراءات تصنيف موقع «روزوبيكاري» ضمن «الملكية الثقافية الوطنية» بعد الاكتشاف في العام 2007م وإيفاد علماء الآثار من أجل تحديد مستوى الأهمية الثقافية للاكتشاف.[11]
وكان المرحلة الأولية في التصنيف الثقافي تقتضي أولا تسجيل هذا الموقع في القائمة الإضافية للممتلكات الثقافية في ولاية بومرداس كما تنص عليه القوانين والتشريعات الجزائرية.[12]
فاجتمعت لجنة ثقافية ولائية مختصة لتعطي الموافقة على حماية واستكشاف هذا الموقع ليتم بعد ذلك تصنيفه محليا ووطنيا.[13]
إلا أن مساحة أخرى من الموقع التاريخي قد ضاعت جراء إنشاء بنايات عليها في عشرية 1980م على رقعة بعض الهكتارات قبل الاكتشاف الأثري الذي تم في العام 2007م.[15]