المرفأ[1] أو المرسى[1] أو الميناء[1] هو مكان تتخذه السفن للرسو.[2][3][4] ويختلف المرفأ عن الميناء فالأخير منشئة ساحلية في البحر يتم فيها تفريق وتحميل السفن ويحتوي الميناء في الغالب على الرافعات والأرصفة والمخازن.
المرافئ الصناعية
المرافئ الصناعية هي التي يبنى كاسر الأمواج حولها.
خلفيّة
يُعتبر المرفأ عبارة عن مسطح مائي محمي حيث يمكن إرساء السفنوالقواربوالصنادل. غالبًا ما يستخدم مصطلح المرفأ بالتبادل مع الميناء، وهو منشأة من صنع الإنسان مبنية لتحميل وتفريغ السفن وإنزال الركاب والتقاطهم. تشتمل الموانئ عادة على ميناء واحد أو أكثر. ميناء الإسكندرية في مصر مثال لميناء به ميناءان. قد تكون الموانئ طبيعية أو اصطناعية. يمكن أن يكون المرفأ الاصطناعي قد أنشأ عن عمد حواجز أمواج أو جدران بحرية أو أرصفة بحرية أو يمكن بناؤها عن طريق التجريف، الأمر الذي يتطلب صيانة عن طريق مزيد من التجريف الدوري. مثال على المرفأ الاصطناعي هو لونج بيتش هاربور، كاليفورنيا، الولايات المتحدة، والذي كان عبارة عن مجموعة من المستنقعات المالحة ومسطحاتالمد والجزر الضحلة جدًا بالنسبة للسفن التجارية الحديثة قبل أن يتم تجريفها لأول مرة في أوائل القرن العشرين.[5] في المقابل، المرفأ الطبيعي محاط من عدة جوانب ببروز الأرض. تشمل الأمثلة على الموانئ الطبيعية ميناء سيدني، أستراليا وميناء ترينكومالي في سريلانكا.
التاريخ
كقاعدة عامة، يُطلق على المرفأ اسم المنطقة المائية للميناء، والمجاور مباشرة للرصيف صباحًا، حيث يتم تحميل وتفريغ السفن وصعود الركاب وإنزالهم. أيضًا في المرفأ، يمكن أن تكون السفن على مرسى طويل عند الرصيف أو عند المرسى. لهذا الغرض، سيتم تجهيز أماكن خاصة للرسو على أراضي المرفأ. يمكن أن يكون المرفأ مصطنعًا أو طبيعيًا. للحصول على ميناء طبيعي، اختر مكانًا محميًا جيدًا من الأمواج والرياح، وتحيط به من عدة جهات مناطق برية.[6] من الأمثلة على الموانئ الطبيعية ميناء سيدني، أستراليا وميناء ترينكومالي في سريلانكا. عادة ما يحتوي المرفأ الاصطناعي على حواجز أمواج مصممة لهذا الغرض، ويستخدم التجريف أيضًا في بناء الموانئ الاصطناعية. تتطلب الموانئ الطبيعية صيانة من خلال قياسات دورية للعمق، وإذا لزم الأمر، مزيد من التجريف الدوري.[7] مثال على المرفأ الاصطناعي هو لونج بيتش هاربور، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية، والذي كان عبارة عن مجموعة من المستنقعات المالحة وضفاف المد والجزر الضحلة جدًا بالنسبة للسفن التجارية الحديثة. في بداية القرن العشرين، تم تنفيذ أعمال التجريف هنا.[8]
مرافئ اصطناعية
كثيرا ما يتم بناء الموانئ الاصطناعية لاستخدامها كمنافذ. أقدم ميناء اصطناعي معروف هو الموقع المصري القديم بوادي الجرف على ساحل البحر الأحمر، والذي يبلغ عمره 4500 عام على الأقل (حوالي 2600-2550 قبل الميلاد، عهد الملك خوفو). أكبر ميناء تم إنشاؤه صناعياً هو جبل علي في دبي.[9] تشمل الموانئ الاصطناعية الكبيرة والمزدحمة الأخرى ما يلي:
شيّد القرطاجيون القدماء موانئ صناعية محصنة تسمى كوثوتز.
الموانئ الطبيعية
المرفأ الطبيعي هو شكل أرضي حيث يتم حماية جزء من المسطح المائي ويكون عميقًا بما يكفي للسماح بالرسو. العديد من هذه الموانئ رياس. لطالما كانت الموانئ الطبيعية ذات أهمية استراتيجية بحريةواقتصادية كبيرة، وتقع عليها العديد من المدن الكبرى في العالم. إن وجود ميناء محمي يقلل أو يلغي الحاجة إلى حواجز الأمواج لأنها ستؤدي إلى موجات أكثر هدوءًا داخل الميناء. بعض الأمثلة هي: