روزبهان البقلي الشيرازي
روزبهان البقلي الشيرازي (522 - 606 هـ / 1128 - 1209 م) وهو روزبهان بن أبي النصر الفسوي الشيرازي الكازروني، صدر الدين، أبو محمد البقلي.[1] صوفي ولد في «بسا» قرب شيرازتُوفي 606 هـ وقيل 666 هـ.[2] أُطلِق عليه "شيخ الشّطّاحين". لم ينتمِ إلى عائلة متديّنة وإنّما بدأت مشاهداته في سنّ مبكّرة مما دفعه إلى ترك عمله كبقّال والسّفر من أجل اِكتساب العلم الدّينيّ.[3] فأصبح محدثًا، مفسّرًا، فقيهًا، أصوليًّا و متكلّمًا[4] صوفيًّا.[5] اِلتقى روزبهان خلال أسفاره العديد من المتصوّفة الّذين ناقش معهم حالات "السُّكر" الّتي عاشها. سيرته الذّاتيّة كشف الأسرار تصف لنا هذه الحالات الرّوحيّة الّتي اعترته.[6] آثارهأبرز كتاباته في مجال الفلسفة ما يلي: كشف الأسرار سيرة ذاتيّة روحيّة باللّغة العربيّة.[3] خلّف من آثاره: عرائس البيان في حقائق القرآن أو كشف البيان في تفسير القرآن، تفسير للقرآن على طريقة أهل التصوف.[7]الّتي يعُدّها القشيريّ كأحد أبرز التّفسيرات الصّوفيّة.[8] منطق الأسرار مجموعة عربيّة من "الشّطحات". أيضًا شرح الشّطحيّات، كذلك ثَمَرَة الاشجار وهي منظومة فارسيّة، أيضًا رِسَالَة الْقُدس لأهل الأنس وكتاب سير الأرواح، كذلك صفو المشارب فِي الْعِشْق إضافة إلى عبهر العاشقين فِي أصول الْعِشْق من التصوف[3] وله أيضًا الشطحات وقد كتبه أولا بالعربية ثم وسعه بالفارسية، وهو بمثابة خلاصة للصوفية في عصره.[9] وقد نشر هنري كوربان المتن الفارسي باسم «شرح شطحيات شيخ روزبهان بقلي شيرازي»، مع تصحيح ومقدمة في طهران 1966 م.[10] وصلت حصيلة مؤلّفاته زهاء ستيّن مؤلّف ضاع أكثرها.[6] المصدر
|