غادر إيران في سن الـ17 من عمره للدراسة في الولايات المتحدة، وعاش بالمنفى في أمريكا بعدما أطاحت ثورة 1979 بوالده، ورغم ذلك لم يبتعد عن إيران، فهو يتابع التطورات في بلاده من خلال شبكة واسعة من المصادر داخل وخارج إيران، وقاد معارضة النظام الإيراني في الخارج بعد اندلاع احتجاجات ديسمبر 2017، حيث دعا لإسقاط النظام وإقامة نظام جديد «علماني» عبر أصوات الشعب، كما سعى لإقامة تحالف يضم ناشطين ومدافعي حقوق الإنسان للوقوف بوجه النظام، وفي 2018 وضع خارطة طريق لإنقاذ بلاده لترسيخ العلمانية والديمقراطية، أما في 2019 دشن مشروع «ققنوس» لإعادة إعمار إيران بعد إسقاط النظام، كما رفض شن هجوم عسكري على بلاده، ودعا لدعم الحركات التحررية للشعب الإيراني، وما زال يواصل جهوده للانقلاب على الحكم في ايران.