خليفة أحمد عبد العزيز المبارك

خليفة أحمد عبد العزيز المبارك
سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى فرنسا
في المنصب 1980 – 8 فبراير 1984
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد	26 أغسطس 1947
تاريخ الوفاة	سنة 1984
مواطنة	الإمارات العربية المتحدة
الحياة العملية
المهنة	دبلوماسي
تعديل مصدري - تعديل

خليفة أحمد المبارك (1947–1984)، دبلوماسي إماراتي اغتيل في باريس في 8 فبراير 1984 أثناء عمله سفيرًا لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى فرنسا.[1]

نشأته

ولد مبارك عام 1947.[2] ينحدر من عائلة تجارية رائدة.[3] ساهم والده الشيخ أحمد بن عبد العزيز في تأسيس النظام القضائي في الإمارات العربية المتحدة وشغل منصب رئيس دائرة القضاء الشرعي في الإمارات العربية المتحدة.[2][4]

حصل مبارك على شهادة جامعية في الفلسفة وعلم الاجتماع في بيروت، لبنان.[2]

عمله السياسي واغتياله

ترقى المبارك إلى درجة وزير مفوض وأصبح الممثل الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى منظمة اليونسكو في باريس في 22 نوفمبر 1973.[2] خلال فترة عمله كان نائب رئيس معهد العالم العربي.[2] كما تم تعيينه سفيراً لدى السودان عام 1973.[2] ثم أصبح سفيراً في سوريا عام 1976.[2]

عين المبارك سفيراً لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى فرنسا عام 1980.[5] أطلق عليه رجل النار أمام منزله في شارع تشارلز فلوكيت في باريس في 8 فبراير 1984.[5][6] توفي في مستشفى سانت آن بعد الهجوم.[7][8] أعلنت كتائب الثورة العربية مسؤوليتها عن العملية.[7][9] ادعى عاطف أبو بكر العضو السابق في منظمة أبو نضال في عام 2015 أن المبارك قُتل على يد منظمة أبو نضال.[10]

عقب اغتيال مبارك أعلنت الإمارات العربية المتحدة الحداد لمدة ثلاثة أيام.[11] خلفه أحمد عبد الرحمن الجرمن سفيراً لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى فرنسا.[12][13]

أبناؤه

السفير خليفة المبارك له أربعة من الأبناء:

• خلدون خليفة المبارك الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مبادلة للتنمية، ورئيس مجلس إدارة نادي مانشستر سيتي الإنجليزي
• الدكتورة رزان خليفة المبارك العضو المنتدب لجمعية الإمارات للحياة الفطرية
• محمد المبارك الرئيس التنفيذي لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة
• رشا المبارك

المصادر

1. اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع انستغرام
2. "خليفة المبارك شهيد فوق العادة". Al Bayan. 29 نوفمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2023-11-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-27.
3. Christopher M. Davidson (2011). Abu Dhabi: Oil and Beyond. London: Hurst. ص. 121. ISBN:978-1-84904-153-9. مؤرشف من الأصل في 2023-11-29.
4. Simeon Kerr؛ Andrew England (3 ديسمبر 2019). "The rise of Abu Dhabi power broker Khaldoon Al Mubarak". فاينانشال تايمز. مؤرشف من الأصل في 2023-11-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-27.
5. "Emirates' Ambassador To France Assassinated". The Washington Post. 9 فبراير 1984. مؤرشف من الأصل في 2023-11-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-27.
6. "Envoy for United Arab Emirates is slain in Paris". نيويورك تايمز. 9 فبراير 1984. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-27.
7. Brigid Phillips (8 فبراير 1984). "A gunman pumped two bullets into the head". يونايتد برس إنترناشيونال. Paris. مؤرشف من الأصل في 2023-11-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-27.
8. Samir Salama (19 أغسطس 2015). "Brave who gave their all for the nation". غلف نيوز. مؤرشف من الأصل في 2023-11-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-27.
9. Con Coughlin (1 يناير 2021). "French courts seek justice for Abu Nidal's victims 40 years on". The National. مؤرشف من الأصل في 2023-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-28.
10. "Al Arabiya reveals how Abu Nidal had representatives in Europe". قناة العربية الإنجليزية. 13 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 2023-11-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-27.
11. Ibrahim Abed؛ Paula Casey-Vine؛ Abdullah Al Jabali، المحررون (1996). Chronicle of Progress. London: Trident Press. ص. 218. ISBN:978-1-900724-03-6. مؤرشف من الأصل في 2023-11-29.
12. Samir Salama (28 فبراير 2014). "Khalifa Al Mubarak street a tribute to ultimate sacrifice". Gulf News. مؤرشف من الأصل في 2023-06-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-27.
13. سيف غباش وخليفة المبارك . . شهيدان نسخة محفوظة 06 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.