عاطف أبو بكر هو سياسي فلسطيني ولد في يعبد عام 1946، تخرج من جامعة بغداد؛ عاصر وعمل مع رموز الثورة الفلسطينية، كان يشغل منصب مدير الدائرة السياسية في حركة فتح،[1] والناطق السابق باسم حركة فتح المجلس الثوري حتى عام 1989[2] عندما قاد في عام انقساما لجماعة أبو نضال وظل يعيش طريدا منذ ذلك الحين بعد أن أصدر صبري البنا (أبو نضال) أمرا بإعدامه.[2]شغل منصب السفير منظمة التحرير في بلغراد ثم براغ ثم بودابست؛ وله العديد من المؤلفات الأدبية.[3]
تسميم جمال عبد الناصر
اتهم عاطف أبو بكر الرئيس السوداني جعفر النميري وصبري البنا أبو نضال بدور ما «مشبوه» بتسمم الرئيس جمال عبد الناصر وذلك خلال زيارته إلى السودان في 2 يناير 1970 لافتتاح معرضا يحتوي «غنائم من الجيش الإسرائيلي» كان قد اقامه صبري البنا أبو نضال.عندما كان ممثلا لحركة فتح في الخرطوم متسائلا: هل تم تسميم عبد الناصر في المعرض عبر إهدائه مسدسا مسموما، وهل للرئيس النميري دور في ذلك؟[4]
مراجع