حكومة محمد الغنوشي الثانيةحكومة محمد الغنوشي الثانية
حكومة محمد الغنوشي الثانية أو حكومة الوحدة الوطنية التي شكلها محمد الغنوشي سنة 2011 هي حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في تونس وشكلت يوم 17 يناير 2011 بعد الثورة التونسية التي اندلعت في ديسمبر 2010. وقد تمت إعادة تشكليها يوم 27 يناير. التغيير والاستمراريةتم إلغاء وزارة الاتصال بعد إعلان الحكومة الجديدة في 17 جانفي، لكن وزراء الدفاع الوطني، الداخلية والتمويل الذين كانو في الحكومة السابقة حافظوا على مناصبهم حتى الإعلان الثاني في 27 جانفي. وزير الشؤون الخارجية كمال مرجان، الذي كان موجودا أيضا في الحكومة السابقة، قدم استقالته. تشكيلة الحكومة المعلنة في 17 جانفيتسميات متعلقة
الاستقالاتوزراء المعارضةفي 18 يناير 2011, استقال كل من وزراء الاتحاد العام التونسي للشغل الثلاثة، وهم حسين الديماسي، عبد الجليل البدوي وأنور بن قدور.[5] وفي نفس اليوم، استقال كذلك مصطفى بن جعفر وهو من حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات.[3] أعضاء حزب التجمعبعد العديد من الإختلفات التي تلت تشكيل هذه الحكومة، أعلن الوزير الأول محمد الغنوشي والرئيس المؤقت فؤاد المبزع استقالتهما من التجمع الدستوري الديمقراطي.[7] وفي 20 يناير، أعلن الوزراء الآخرون التابعون للتجمع استقالاتهم منه:[8] وهم كمال مرجان، رضا قريرة، أحمد فريعة، منصر الرويسي et زهير المظفر. وفي نفس اليوم، استقال المظفر، وهو المسؤول عن التطوير الإداري، من هذا المنصب.[4] أما مرجان فقد استقال من الحكومة يوم 27 جانفي، ساعات قبل الإعلان عن تجديد الحكومة. التعديل الوزاري في 27 جانفيبعد احتجاجات ضد وجود أعضاء التجمع في مناصب هامة في الحكومة المؤقتة واستقالة عدد من الوزراء، تم تعديل الحكومة في 27 جانفي 2011.[9] وقرر الاتحاد العام التونسي للشغل عدم المشاركة فيها [9] لكنه أيد هذه الحكومة الجديدة. في يوم 10 فبراير، تم تعيين رضا بلحاج كاتبا عاما للوزارة الأولى.[12] كما استقال وزير الشؤون الخارجية أحمد ونيس في يوم 13 فبراير بعد ماقاله عن الثورة التونسية وميشال آليو ماري ووصفها بأنها «صديقة تونس» »[13] وتم تعويضة بالمولدي الكافي يوم 21 فبراير. استقالة الغنوشي وبعض الوزراءفي يوم 27 فبراير، أعلن الوزير الأول محمد الغنوشي استقالته في التلفاز [14] بعد يومين من احتجاجات شابها العنف في العاصمة مع أربعة قتلى واثنا عشر بجروح.[15] كما قدمت كل من فوزية الشرفي كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم العالى وأحمد إبراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي وأحمد نجيب الشابي وزير التنمية الجهوية والمحلية اليوم الإثنين 28 فيفري استقالتهم من الحكومة المؤقتة التونسية كما اعلنت وكالة الانباء التونسية. وقالت فوزية الشرفي في رسالة إلى الباجي قائد السبسي رئيس الحكومة المؤقتة أن هذه الاستقالة تأتي «لاسباب شخصية» وفقا لما ذكرته وكالة الانباء التونسية.[16] وأعلن بدوره أحمد إبراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي استقالته من الحكومة المؤقتة في رسالة وجهها إلى رئيس الوزراء الباجي قائد السبسي. المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia