حركة شباب 6 أبريل
![]() حركة شباب 6 أبريل هي حركة سياسية مصرية معارضة ظهرت سنة 2008.أنشأها بعض الشباب المصري. ظهرت في الساحة السياسية عقب الإضراب العام الذي شهدته مصر في 6 أبريل 2008 بدعوة من عمال المحلة الكبري وتضامن القوى السياسية فتبناه الشباب وبدؤوا في الدعوة إليه كاضراب عام لشعب مصر.[1] أغلب أعضاء الحركة من الشباب الذين لا ينتمون إلى تيار أو حزب سياسي معين وتحرص الحركة على عدم تبنيها لأيدلولوجية معينة حفاظا على التنوع الأيديولجي داخل الحركة ولما تفرضه ظروف مصر من ضرورة التوحد والائتلاف ونبذ الخلاف.[2] حركة شباب 6 أبريل من الأوائل في الدعوة إلي ثورة 25 يناير. بداية الظهورفي يوم 6أبريل من عام 2008، أعلن بعض الشباب تضامنهم مع إضراب العمال وتبنوا فكرة الكاتب الصحفي مجدي أحمد حسين أن يكون الاضراب عامًّا في مصر وليس للعمال فقط. بدأت الحركة في تشكيل مجموعات لنشر فكرة الإضراب وإرسال رسائل إلى المصريين المشتركين بموقع فيس بوك (وصل عدد الأعضاء إلى 70,000 في إحدى الصفحات الداعية للإضراب)، بعد فترة تناولت بعض الصحف المصرية فكرة الإضراب والحركة وفي أيام قليلة بدأت تصل رسائل نصية قصيرة بشكل عشوائي داعية لإضراب عام يوم 6 أبريل. تحت شعار «خليك بالبيت». وبالفعل نجح الإضراب إلى حد كبير وكانت المفاجأة إضراب في دولة يحكمها الرئيس السابق حسنى مبارك. مسيرة الإسكندريةبعد أن قامت الحركة بالتظاهر أمام نقابة الصحفيين في القاهرة في 28 يونيو.[3] ظهرت الحركة مجددًا في شهر يوليو حيث قامت بتنظيم مسيرة قام بها بعض شباب الحركة على كورنيش البحر، أحد شواطئ الإسكندرية، رافعين الأعلام المصرية، قامت قوات الأمن المركزي بمحاصرتهم ومن ثم مطاردتهم في شوارع الإسكندرية وألقت القبض على بعضهم ومنهم مصطفى ماهر شقيق أحمد ماهر منسق الحركة، وباسم فتحي أحد مؤسسي الحركة، ومحمد محمود وعمرو علي أعضاء المكتب السياسي، بالإضافة إلى هروب البعض عن طريق الشوارع الجانبية بالمنطقة.[3] انتقاداتالحكومة المصريةاتهمت الحكومات المصرية (قبل الثورة) أعضاء الحركة بالخيانة، وتلقي تدريب في الخارج لقلب نظام الحكم المصري وزعزعة الاستقرار، وتلقي الأموال من جهات خارجية لإثارة الفتنة في مصر.[4] المجلس الأعلى للقوات المسلحة![]() اتهمهم المجلس الأعلى للقوات المسلحة في بيانه رقم 69 بتحريض الشعب ضد الجيش، [5] مما أثار استياء عدد كبير من النشطاء والحركات السياسية [6] لإتهام حركة وطنية ساعدت في ولادة ثورة الخامس والعشرون من يناير بالخيانة والتطعين في وطنيتهم. آخرونتتعرض الحركة لكثير من الاتهامات جميعها تدور حول التخوين والعمالة والتدرب في صربيا والتمويل من منظمات خارجية مثل فريدوم هاوس وهو ما تنفيه الحركة دائمًا.[15] أبرز الكوادر
انشقاقات وخلافاتنفت الحركة ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول وجود انشقاقات داخلية داخل الحركة أو إن المؤسسين للحركة قد فضلوا الابتعاد عن أحمد ماهر لكثرة الشكوك حوله ولإرادته أن يصبح المتحكم الوحيد في الحركة دون مبررات ولكثرة الاستفهامات حول شخصيته.[16] وكانت مجموعة من أعضاء الحركة قد قرروا الانفصال عنها في أغسطس 2011 وتأسيس جبهة عُرفت باسم «6 أبريل «الجبهة الديمقراطية»»،[17] والأعضاء المنشقين ليسوام من مؤسسي الحركة الأم في 2008 وتأسست الجبهة الديمقراطية عندما رفض أحمد ماهر تداول السلطة داخلها ورفضه التخلي عن منصب المنسق العام لها.[18] فيما رفض ماهر الاعتراف بانقسام الحركة وقال: «أن حركة 6 أبريل غير منقسمة، بل هي جبهة أحمد ماهر فقط وأن الجبهة الديمقراطية لا تمت لـ6 أبريل بصلة».[19] مراجع
انظر أيضًا• انتخابات الرئاسة المصرية 2011 • كفاية • حركة ضنك وصلات خارجية• الصفحة الرئيسية على الفيسبوك لحركة شباب 6 ابريل على فيسبوك. • شبكة مباشر 6 إبريل الاخبارية على فيسبوك. • معركة بيانات متبادلة بين «المجلس العسكرى» و«6 أبريل» بسبب مسيرة 23 يوليو |
Portal di Ensiklopedia Dunia