جيلان (العراق)
جيلان قرية بابلية عراقية معروفة في التاريخ والاثار من توابع مدينة المدائن المؤرخه التاريخ(جِيل، جِيلان) قرية على شاطئ دِجلة تحت المَدائن، على بُعد (حوالي 40 كم) جنوبي بغداد، ورد في كتاب "جغرافية الباز الأشهب"، للدكتور جمال الدين فالح الكيلاني، الذي حقق فيه، مكان ولادة الشيخ عبد القادر الجيلاني وُقرر أنه في قرية (الجِيل) هذه، وهو رأي علمي قدمه الباحث في أطروحه أكاديمية.[1]
وأضاف قائلاً بشأن (جيل): «وأغلب سكّانها من العجم والكرد النازحين من كُردستان الكبرى المترامية الأطراف، وبالذّات من قبيلة بَشْدَر مع خليط من العرب»[3] وذكرتها عشرات المصادر والمراجع التاريخية والجغرافية وكتب البلدانيين العرب (وهي قرية بابلية الأصل والتسمية ورد اسم جيلان البابلية في لوح آخر يعود تاريخه إلى الأعوام 1341 ـ 1316 قبل الميلاد.[4][5]) واليها نسب العديد من الأعلام ولعل من أهمهم عبد القادر الجيلاني ويذكر هذه النسبة العديد من المؤرخين منهم الشطنوفي في بهجة الأسرار ومعدن الأنوار في مناقب الباز الأشهب (كتاب) ومصطفى جواد في كتابه اصول التاريخ وحسين علي محفوظ في مقابلة معه وناجي معروف في مقالته جيلان وسكانها وهي مخطوطة عند طلابه ويتحدث طويلا عنها يوسف زيدان في كتابه (عبد الكريم الجيلي)، وتشير مصادر إلى أن الشيخ عبد القادر لم يكن مهتم بموضوعة الاصل والفصل وهذا معروف مما فتح الباب لان ينسب لطبرستان والامام لم يعلق على ذلك شانه شان موضوعة نسبه -مما يتناسب وشخصيته على حد قول مصطفى جواد في تعليقه على كتاب تكملة اكمال الإكمال، والدكتور خاشع المعاضيدي في كتابه اعالي الرافدين ويقول الجغرافي ياقوت الحموي في معجم البلدان والجيل قرية من أعمال بغداد تحت المدائن بعد زرارين ويسموها الكيل وقد سماها ابن الحجاج -الكال- قال ((لعن الله ليلتي بالكال - انها ليلة تعر الليالي))وقال صاحب مخطوطة (بهجة الأسرار ومعدن الأنوار في مناقب الباز الأشهب (كتاب)[6]) وجيلان قرية بشاطىءالدجلة على مسيرة يوم واحد من بغداد في المدائن مما يلي طريق واسط العراق واليها نسب شيخ الإسلام عبد القادر، وأغلب سكانها من الأكراد من قبيلة بشدر، ويؤكد عباس العزاوي ان اصل اسرة عبد القادر من الجيل ويسكنها الأكراد قرب بغداد وهذا ما ذكره اوليا جلبي، ومن الجدير بالذكر ان هناك العديد من المناطق في العالم تحمل اسم جيلان: مثل جيلان (تركيا)، جيلان (إيران)، جيلان (أفغانستان)، جيلان (كوسوفا)، الجيلاني (الفيوم)، جيلان (السدة)، حارة الجيلاني (ذمار)، مقاطعة غيلان غرب.[2] مصطفى جواد وجيلان العراقذكر العلامة سالم الالوسي، ان الرئيس أحمد حسن البكر في بداية حكمه، طالب إيران باسترجاع رفات الخليفة هارون الرشيد، كونه رمز لبغداد في عصرها الذهبي، وذلك بدعوة وحث من عبد الجبار حامد الجومرد وزير الخارجية العراقي السابق في عهد عبد الكريم قاسم، ولكن إيران امتنعت، وبالمقابل طلبت استرجاع رفات الشيخ عبد القادر الكيلاني، كونه من مواليد كيلان في إيران، وعندها طلب الرئيس من العلامة مصطفى جواد، بيان الامر، فاجاب مصطفى جواد: ان المصادر التي تذكر ان الشيخ عبد القادر مواليد كيلان في إيران، مصادر تعتمد رواية واحدة وتناقلتها بدون دراسة وتحقيق، اما الاصوب فهو من مواليد قرية تسمى (جيل) قرب المدائن، ولاصحة كونه من إيران أو ان جده اسمه جيلان، وهو ما اكده العلامة حسين علي محفوظ في مهرجان جلولاء الذي اقامه اتحاد المؤرخين العرب وكان الالوسي حاضرا أيضا سنة 1996، وفعلا اخبرت مملكة إيران بذلك ولكن بتدخل من دولة عربية اغلق الموضوع.[7] من أعلام الجيلانيين القادريينانتسب إليها العديد من رجالات الإسلام أشهرهم:
وغيرهم من العلام المنتسبين إلى الجيلاني عبد القادر بحيث ارتبط الاسمان بشكل نهائي. مصدر رئيسانظر أيضا
مراجع ثانوية
|
Portal di Ensiklopedia Dunia