المجهر المستقطب أو المجهر البتروجرافي (بالإنجليزية: Petrographic Microscope)، هو أهم أنواع المجاهر المستخدمة في دراسة الشرائح الرقيقة للصخور والمعادن، وكذلك في دراسة حبيبات المعادن المغمورة في السوائل، كما يتم استخدام المجهر البتروغرافي أيضا في معامل الكيمياء وعلم التربة وعلم الأدوية وعلم الفلزات. ويشترك المجهر البتروغرافي مع مختلف المجاهر في نفس التصميم، وأسس العمل، والتركيب. يختلف المجهر المستقطب عن المجهر المتستخدم في الدراسات الحيوية في عدة أشياء: فمسرح المجهر البتروغرافي مستدير ويمكن دورانه باليد حول محور رأسي، وحافته مدرجة 360 درجة، ومثبت بجانبه ورنية لقياس زاوية الدوران. والمجهر البتروغرافي يوجد به عدسة تُعرف باسم "عدسة برتراند" في مكان متوسط بين عينية المجهر والمحلل، ويمكن إزاحتها عن مسار الضوء. كما يوجد بالمجهر البتروغرافي منشوران من نوع نيكول، أحدهما أسفل المسرح يعرف بالمستقطب، والثاني يقع فوق العدسة الشيئية ويعرف بالنيكول العلوي أو المحلل. ويوجد بالعدسة العينية الخاصة بالمجهر المستقطب (البتروغرافي) شعرتان متعامدتان يقسمان مجال الرؤية إلى أربع رُبعيات، بالإضافة إلى مجموعة من العدسات المجمعة مركبة من عدة عدسات يمكن خفضها أو رفعها في مسار الضوء، وبعض الأجزاء الإضافية التي تلزم في استعمالات المجهر لدراسة المعادن مثل شريحة الجبس، والميكا، ووتد الكوارتز. من الأمور الضرورية لكي تكون جميع الأجزاء البصرية في المجهر على خط واحد ينطبق مع محور أنبوبة المجهر، وهذه الخاصية لا بد من توافرها خاصة بالنسبة لمجهر له مسرح يدور، وهذا يعني أنه عندما يدور المسرح يجب أن يبقى أي جسم موجود عند تقاطع الشعرتين المتعامدتين، مثلا في مكانه، لكن إذا تحرك الجسم من مكانه مع دوران المسرح فهذا يعني أن المجهر أو المسرح يكون غير متمركز (أي أن محور دورانه لا ينطبق مع محور أنبوبة المجهر)، ويلزم لمركزة المجهر أو المسرح عندئذ إما ضبط محور المسرح على محور الشيئية أو العكس.
هل تعلم أن الفيزيائي الأمريكي كارل آندرسون هو أول من قدم إثباتاً تجريبياً على وجود المادة المضادة، عبر اكتشافه البوزيترون (مضاد الإلكترون) ضمن الأشعة الكونية.
هل تعلم أن بعض المختصين في علم الفلكوالفيزياء اكتشفوا أن القوانين التي لديهم لا تنطبق إلا على 5% مما إلتمسوه في الكون.
5 يوليو2012 سيرن تعلن عن اكتشاف جسيم ذي صفات تتوافق مع بوزون هيغز ([1]).
9 يونيو2012 تراجع العلماء من المركز الأوروبي للبحوث النووية سيرن عن إدعائهم الذي نشروه بعد تجربة «أوبرادن» في سبتمبر 2011 بأن النيترينو قد تجاوز سرعة الضوء ([2]).
14 سبتمبر2013 أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) يوم أمس الجمعة عن اجتياز مركبة فوياجر 1 لحافة النظام الشمسي ([3]).
30 يونيو2013 أفاد عُلماء الفلك في ألمانيا أن نجمًا مجاورًا للمجموعة الشمسيَّة هو النجم «گلیزه 667 C» أو «GJ 667 C» تدور في فلكه ستَّة كواكب على الأقل، تبيَّن أنَّ منها ثلاثة على الأقل صالحة للسُكنى ([4]).